دوليون سابقون: «الشاطئية» لم تعد جاذبة للنجوم المعتزلين

حمّل لاعبون دوليون سابقون اتحاد الكرة والأندية مسؤولية عدم جذب نجوم الكرة المعتزلين إلى لعبة الكرة الشاطئية، بعد إلغاء نشاط اللعبة عى المستوى المحي، وتجميدها في الأندية. وقالوا إن توقف نشاطها محلياً منذ أربع سنوات يهدد اللعبة ب«الانقراض»، ويؤثر سلباً في المنتخب الذي يحتل مكانة متقدمة في تصنيف الاتحاد الدولي لمنتخبات الكرة الشاطئية.

وتساءلوا في حديث ل«الإمارات اليوم»: «كيف نطالب الاعبين المعتزلين بممارسة الكرة الشاطئية من دون أن يكون لدينا أي نشاط محي بخاف السابق؟». وطالبوا اللجنة الأولمبية والهيئة العامة للرياضة بالتدخل لحماية اللعبة.

وقال إبراهيم رجب إن اللعبة لم تعد جاذبة للنجوم المعتزلين، مثلما كانت في الماضي، مع أسماء كبرة، بينهم بخيت سعد. وتابع: «اتحاد الكرة والأندية يتحمان مسؤولية هذه الوضعية، فمنذ أن انتقلت تبعية نشاط الكرة الشاطئية من مجلس دبي الرياضي إلى اتحاد الكرة، تراجع مستوى

اللعبة ». وأكمل: «شباب الأهي سبق وشارك في كأس العالم، وبطولة القارات، وحقق مراكز أكر من ممتازة، ومثل هذه الأمور تحفز با شك جميع النجوم المعتزلين ليستكملوا نشاطهم عى الشواطئ، ما يُسهم في توسيع قاعدة الممارسة، وتسليط الضوء الإعامي والجماهري عى اللعبة.»

من جانبه، رأى قمبر محمد، أن غياب النشاط المحي لعب دوراً سلبياً

في تراجع الكرة الشاطئية عى كل المستويات، وقال: «الأمر يحتاج لتدخل من اللجنة الأولمبية والهيئة لتصحيح مسار اللعبة، بعدما عانت تجاهاً واضحاً من اتحاد الكرة والأندية».

وأضاف: «كان من الممكن أن نكون منافسين أقوياء في بطولات العالم، لو كانت هناك اسراتيجية واضحة بإقامة دوري قوي، واستقطاب نجوم معتزلين، وتوسيع قاعدة الممارسة».

ونفى قمبر أن يكون للجانب المادي أي عاقة بالأمر، وأوضح: «خال سنوات عمي الطويلة مع الكرة الشاطئية لاعباً وإدارياً لم ألحظ أي اهتمام بالجوانب المادية من جانب الاعبين الذين مارسوا اللعبة، فقد كنا نحصل عى 25 درهماً فقط بدل تدريب، ولم تكن هناك شكوى، لأن الأساس كان حب اللعبة وليس السعي وراء المال».

أكدوا أن توقف النشاط المحلي للعبة منذ 4 سنوات يهدد مستقبل الكرة الشاطئية في الإمارات.

تصوير: أسامة أبوغانم نشاط لعبة الشاطئية مجمد في الأندية منذ سنوات.