7٠ ألفا في «دبي للجري» بشارع الشيخ زايد
حمدان بن محمد يتقدم المشاركين: الإقبال يُظهر روح دبي المُبدعة
تقدّم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي، المشاركين في «تحدي دبي للجري،» صباح أمس، والذي شهد مشاركة مجتمعية ضخمة تجاوزت 70 ألف مشارك من المواطنين والمقيمين والزوار، ومن مختلف الأعمار ومستويات اللياقة البدنية، ضمن الفعالية الأولى من نوعها في دبي، والتي أقيمت في إطار «تحدي دبي للياقة 2019»، حيث تحوّل شارع الشيخ زايد، الشريان الحيوي للمدينة، وللمرة الأولى عى الإطاق، إلى مسار للسباق غمرت جميع المشاركين فيه مشاعر الحماسة والرغبة في الفوز ضمن أجواء من البهجة والسعادة.
وأعرب سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم عن سعادته بالإقبال الكبير الذي حظي به التحدي، والتنوّع الافت في أعمار المشاركين الذين تضمنوا عدداً كبيراً من الأسر التي حرصت عى التواجد، وتفاوت مستويات اللياقة البدنية بين المتسابقين، وقال سموّه: «سعدت برؤية هذا العدد الكبير من مختلف الجنسيات رغم تفاوت أعمارهم وقدراتهم البدنية، وقد حرصوا عى المشاركة في التحدي، وأهنئهم جميعاً عى هذا الإنجاز الذي يؤكد نجاح جهودنا الرامية لجعل دبي المدينة الأنشط والأكر حيوية عالمياً بدعم جميع أفراد المجتمع، وأتمنى أن تتحول
ممارسة الرياضة إلى أسلوب حياة للجميع، لما لها من فوائد عديدة عى الأفراد والمجتمع بصفة عامة.»
سموّه توجّه بالشكر لكل من شارك في «تحدي دبي للجري » وكل من أسهم في إنجاح هذه الفعالية التي تُظهر روح دبي المبُدعة، وتُرز نمط الحياة الصحي الذي تسعى الإمارة إلى نشره في مختلف أرجائها بتنظيم الفعاليات الرياضية، وتهيئة الساحات والأماكن المفتوحة التي يمكن من خالها ممارسة الرياضة، تكاماً مع ما تشهده دبي من حركة تطوير متواصلة لمختلف قطاعاتها، في إطار تكاملي يهدف إلى توفير أفضل نوعيات الحياة لكل المواطنين والمقيمين والزوار، لتكون دبي دائماً النموذج للمدينة العصرية التي تضع سعادة الفرد وصحته في مقدمة أولوياتها.
وشهدت الفعالية مشاركة عدد من مديري الدوائر والمؤسسات والهيئات الحكومية في دبي، تأكيداً عى دعم هذه المبادرة وما تحمله من قيم مجتمعية مهمة تهدف إلى تشجيع المجتمع بكل أفراده عى الحركة والنشاط وممارسة الرياضة.
وشمل التحدي سباقين، الأول لمسافة خمسة كيلومرات والثاني 10 كيلومرات، لإتاحة فرصة المشاركة فيهما للشباب وكبار السن والعائات وأصحاب الهمم بمختلف جنسياتهم، ضمن هذا السباق المجاني الفريد.