رائدة الفضاء الأميركية تنشر صورا للمنصوري في المحطة الدولية
كريستينا كوك: رأيت في عينيه شعور الفخر وهو ينظر إلى وطنه
نشرت رائدة الفضاء الأمركية، كريستينا كوك، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تظهر مشاركتها في تصوير هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي، خال جولته التعريفية باللغة العربية، على من محطة الفضاء الدولية، لأول مرة منذ إنشائها.
ونفذ المنصوري أول مهمة علمية إماراتية في الفضاء، ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، في 25 سبتمبر الماضي، استمرت لمدة ثمانية أيام، أجرى خالها 31 تجربة علمية، بينها 16 تجربة بالتعاون مع وكالات فضاء عالمية، و15 تجربة مستوحاة من المناهج الدراسية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت كريستينا كوك: «خال المهمة التاريخية لرائد الفضاء الإماراتي، هزاع المنصوري، على من محطة الفضاء الدولية، تشرفت بالتقاط صورٍ له خال جولته داخل المحطة؛ حيث رأيت في عينيه شعور الفخر والاعتزاز بوطنه الرائع، عندما شاهده لأول مرة من الفضاء .»
وتُظهر الصورة الأولى كريستينا، وهي تحمل كامرا تصوير فيديو، بينما يقف المنصوري داخل أحد أقسام المحطة الدولية، فيما تُظهر الصورة الأخرى «جزيرة نخلة جمرا» الواقعة في إمارة دبي، التي التقطها المنصوري، خال وجوده على من محطة الفضاء الدولية.
وتنفذ رائدة الفضاء الأمركية، كريستينا كوك، حالياً، مهمتها العلمية على من المحطة؛ حيث وصلت إليها منذ 14 مارس الماضي، وفي 18 أكتوبر الجاري نفذت «أول عملية سر نسائية بالكامل في الفضاء»، إلى جانب زميلتها رائدة الفضاء جاسيكا مر.
ونشر مركز محمد بن راشد للفضاء، أخراً، فيديو مصوراً لرائد الفضاء الإماراتي، هزاع المنصوري، في أول جولة تعريفية مصورة باللغة العربية، يشرح خالها المكونات والأجهزة والمعدات، الموجودة على من محطة الفضاء الدولية، إضافة إلى نبذة عن حياة رواد الفضاء اليومية في الفضاء.
ويشرف المركز على برنامج الإمارات لرواد الفضاء، كأول برنامج متكامل في المنطقة العربية، يعمل على إعداد كوادر وطنية تُشارك في رحات الفضاء المأهولة للقيام بمهام علمية مختلفة، وتصبح جزءاً من أبحاث المجتمع العلمي الدولي، من أجل ابتكار حلول للعديد من التحديات،
وتحسن حياة البشر على سطح الأرض.
ويحظى البرنامج بتمويل مباشر من صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، الذراع التمويلية للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات.
ويعتبر الصندوق، الذي أطلق عام 2007، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط؛ ويهدف إلى دعم جهود البحث والتطوير في قطاع الاتصالات بالدولة، وإثراء ودعم وتطوير الخدمات التقنية، وتعزيز اندماج الدولة في الاقتصاد العالمي.