«أدنوك»: أفضلية للتعامل مع المورّدين المحليين لتعزيز القيمة المضافة

أكّد مدير برنامج القيمة المضافة في مجموعة شركات «أدنوك»، عي فولاذي، أن «المجموعة» أوجدت نافذة واحدة لتسجيل الموردين ل14 شركة تابعة لها، وكذلك وحّدت الشروط وسهلت عملية التسجيل للموردين، سواء المحليين أو العالميين، موضحاً أنه لاشك أن «أدنوك» تفضل التعامل مع مورد محي، حتى ولو من دون خبرات سابقة كالتي تشرطها مع نظره الأجنبي، طالما لا يؤثر ذلك في جودة العمليات، وذلك من منطلق حرصها عى دعم المحتوى المحي، ضمن برنامج القيمة المضافة الذي تعتمده.

وأضاف، في تصريحات ل«الإمارات اليوم»، أنه تم أيضاً تخصيص فريق عمل ورقم مجاني لإجابة عن كل أسئلة الموردين، وفي الوقت نفسه وحدنا متطلبات ومعاير التسجيل عى مستوى كل الشركات التابعة ل«أدنوك».

وبيّن فولاذي، أن «أدنوك» تشرط معاير موضوعية تتطلب خبرة لا تقل عن ثاث سنوات للمورد الأجنبي، وهذا لا نطلبه من الشركات المحلية، طالما لا تؤثر في العمليات، فالمورد الأجنبي لابد أن يأتي بخبراته، وهذا معمول به في كل أسواق العالم.

وأكد أنه لا توجد أية صعوبات في شروط ومعاير «أدنوك»، فكلها موجودة عى الموقع الالكروني، ومن السهل التسجيل سواء من الداخل أو الخارج، مشراً إلى أن برنامج القيمة المحلية المضافة لم يصعّب شروط التسجيل، بل عزز الاقتصاد الوطني عن طريق زيادة المشريات من

السوق المحلية، ودعم القطاع الخاص، وزيادة فرص التوظيف. في المقابل، أفاد أصحاب شركات أجنبية خاصة، مشاركة في معرض «أديبيك»، بأن «أدنوك» تضع معاير عالية بخصوص الموردين، مشرين إلى أن بعض الموردين العالميين لا يستطيعون تلبية هذه المعاير. وأضافوا، ل «الإمارات اليوم ،» مفضلين عدم نشر أسمائهم، أنهم يتعاملون مع شركات عالمية، إلا أن «أدنوك» تضع معاير أعى مما هو متعارف عليه في السوق العالمية. إلى ذلك، قال مسؤولو شركات نفط أجنبية وخليجية إنهم حريصون عى المشاركة بانتظام في معرض «أديبيك»، نظراً لما يشكله لهم من منصة لتسويق المنتجات والبحث عن فرص التسويق والبيع، مؤكدين أن المعرض منذ سنوات، بات المحطة الأولى لصناع النفط والغاز من كل

أنحاء العالم.

وقال رئيس شركة «هانيويل» في المناطق سريعة النمو والشرق الأوسط، نورم جيلسدورف، إن «(الشركة( تحرص سنوياً عى الحضور ل)أديبيك( منذ تأسيسه، كونه من أكبر المعارض العالمية في قطاع النفط والغاز، ويشكل فرصة حقيقية لالتقاء بالشركاء والمشرين والجهات الحكومية من دول مختلفة، لذا يمكن وصفه بأنه )معرض الفرص)».

وبين أن الشراكة مع دولة الإمارات في قطاعات النفط والغاز والابتكار ومع الجهات الحكومية المختلفة ممتدة منذ سنوات، وتقوم فيها «هانيويل» بتقديم حلول لانرنت الأشياء وللخدمات المختلفة.

من جانبها، قالت مديرة مشاريع النفط والغاز في وكالة الأعمال الفرنسية «بيزنس فرانس»، أنياس بايول، إن «44 شركة فرنسية تعمل في قطاع النفط والغاز والتقنيات تحضر )أديبيك( تحت رعاية وكالة الأعمال الفرنسية، وهي جهة حكومية مهمتها تدويل الشركات الفرنسية ومساعدتها لفتح أسواق خارجية لها»، مؤكدة أن «أديبيك» يعد ملتقى الفرص، لذا نحضر سنوياً المعرض، ومنذ سنوات طويلة، خصوصاً أن هذه الدورة تعد الأكبر من حيث عدد الحضور والشركات والزخم الكبر الذي يعكس مكانة أبوظبي.

بدوره قال مدير الشؤون الخارجية والاتصالات في شركة «تنمية نفط عمان»، المهندس محمد بن أحمد الغريبي، إن «(أديبيك( إحدى المحطات السنوية المهمة التي تحرص شركة تنمية نفط عمان عى المشاركة فيها، نظراً للسمعة الكبرة التي يتمتع بها، بجانب نسبة الحضور العالية من المهتمين بصناعة النفط والغاز .»

نورم جيلسدورف:

«الشراكة مع الإمارات في النفط والغاز ممتدة منذ سنوات.»

أنياس بايول:

«44 شركة فرنسية تعمل في قطاع النفط والغاز والتقنيات تشارك في )أديبيك.»)