نحتاج «12 نقطة».. حتى نشرب «قهوة التأهل»
المنتخب مطالب بالفوز على تايلاند وفيتنام وماليزيا وإندونيسيا في الإياب، من أجل الحفاظ على فرصة التأهل في المونديال.
تضاءلت حظوظ المنتخب الوطني لكرة القدم في التأهل، بعد الخسارة المفاجئة أمس، أمام مضيفه منتخب فيتنام، بهدف دون رد في ختام مرحلة الذهاب من التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023. وظل المنتخب في المركز الثالث بست نقاط في المجموعة السابعة من انتصارين وهزيمتن، في المقابل عززت فيتنام الصدارة بالنقطة العاشرة، وتاياند في الوصافة بسبع نقاط، بعد تعرضها لخسارة من ماليزيا .1- 2
وتعد هذه الهزيمة الثانية لأبيض في التصفيات الحالية، بعد الخسارة من تاياند، وبات في حاجة إلى الفوز في كل مبارياته في مرحلة الإياب من خال حصد 12 نقطة متاحة، حيث سيستقبل في الإمارات تاياند وفيتنام وماليزيا، بينما يخرج لماقاة إندونيسيا. وستسمح العامة الكاملة لأبيض في الإياب من تصدر المجموعة السابعة، بانتظار إن كانت ستخدمه نتائج فيتنام وتاياند.
يذكر أن متصدرو المجموعات الثمانية في التصفيات الحالية يتأهلون إلى المرحلة النهائية، ترافقهم أربعة منتخبات من أفضل الثواني.
ودخل المنتخب المباراة من دون شخصية حقيقية عى أرض الملعب، حيث ظهر عجز المدرب الهولندي برت فان مارفيك، عن إيجاد حلول حقيقية تعوض النقص الهجومي، بسبب غياب الهداف علي مبخوت نتيجة الإيقاف.
وواجه المنتخب ظروفاً صعبة، ومشكات كبرة في الملعب، خصوصاً بعدما أكمل المباراة ب10 لاعبن، بعد طرد المدافع خليفة الحمادي )37(، عى إثر لعبة مشركة مع لاعب فيتنام تن لن في المنطقة الخطرة.
وعانى الأبيض كذلك نتيجة غيابات مؤثرة أخرى، بينها علي سالمن وأحمد برمان، في المقابل كانت أبرز التغيرات في التشكيلة الأساسية للمدرب مارفيك، دخول عبدالله رمضان أساسياً لأول مرة.
وعى الرغم من أن الطرد زاد من متاعب المنتخب ومدربه مارفيك في المباراة، إلا أن المشكلة الكرى التي واجهها الأبيض، كانت المستوى المتواضع الذي ظهرت عليه أغلب العناصر المؤثرة في المنتخب، عى غرار المهاجم أحمد خليل، وأيضاً عمر عبدالرحمن.
وأنهى المنتخب الفيتنامي الشوط الأول بالتقدم بهدف دون رد، سجله تن لن نغوين «»44
ومنحه ذلك أفضيلة في المباراة، فيما غابت الحلول وصناعة اللعب عند لاعبي الأبيض، خصوصاً من قبل أحمد خليل وعموري.
ودفع مدرب المنتخب مارفيك بتشكيلة ضمت الحارس خالد عيى، وفي الدفاع خليفة الحمادي ووليد عباس ويوسف جابر ومحمد برغش، وفي الوسط عبدالله رمضان ومحمد العطاس وعمر عبدالرحمن، بينما ضم الخط الأمامي بندر الأحبابي وجاسم يعقوب وأحمد خليل.
بدأ المنتخب الفيتنامي المباراة بشكل منظم، خاصة في الناحية الدفاعية، وهدد مهاجموه مرمى الأبيض بالعديد من الكرات المحاولات الخطرة. وقاد فيتنام أكثر من محاولة عن طريق تن لن ونغوين كوان هاي المحرف في الدوري البلجيي، لكن دفاع المنتخب ومن خلفه خالد عيى تصدى لها.
وغابت خطورة الأبيض أغلب فرات الشوط الأول، الذي لم يشهد تهديداً حقيقياً من قبل مهاجمي المنتخب، إذ افتقد الروح الجماعية والتفاهم والانسجام في أرضية الملعب.
وقاد عموري أول محاولة لأبيض « 24»، عندما مرر كرة سريعة إلى بندر الأحبابي المنطلق بسرعة نحو المرمى، لكن الدفاع الفيتنامي تصدى لها. وسنحت لأحمد خليل فرصة للوصول الى الشباك الفيتنامي « 32»، لكنها لم يستغلها بالشكل المطلوب.
وضاعف خروج خليفة الحمادي مطروداً بالبطاقة الحمراء في الشوط الأول من مسؤولية لاعبي المنتخب، لاسيما خط الدفاع.
واضطر مارفيك إلى إجراء تغير في طريقة اللعب بعد طرد الحمادي، إذ قام بإرجاع محمد العطاس للعب في قلب الدفاع في مكان خليفة الحمادي. وضاعف إنهاء المنتخب الفيتنامي الشوط الأول متقدماً بهدف دون رد، وكذلك النقص العددي من معاناة الأبيض، بينما لم تظهر خطورة أحمد خليل.
بدأ المنتخب الشوط الثاني وهو في حالة ارتباك واضح لعدم وجود مهاجم صريح في الخط الأمامي، بعد قيام مارفيك بسحب أحمد خليل والدفع بخلفان مبارك منذ الدقيقة 55، وبدأ عموري يتقدم للقيام بدور المهاجم.
وعانى المنتخب كثراً بعدما أخفق في الوصول إلى شباك فيتنام، وحاول مارفيك إيجاد الحلول المناسبة، وإنقاذ الموقف والخروج من هذا المأزق.
ومع مرور الوقت سريعاً بدأت معاناة المنتخب في المباراة تزداد دون وجود حلول من قبل مارفيك، ويحل زايد العامري بدياً لعموري «80».
الأبيض فشل في الاستفادة من خسارة تايلاند من ماليزيا.. وأنهى الذهاب بفوز ين، وخسارتين.