اقتصادية دبي: تسوية 1201 شكوى للتجارة الإلكترونية في الربع الثالث

تركزت على عدم الالتزام بشروط الاتفاق والغش التجاري

أعلن قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في اقتصادية دبي، نجاحه في تسوية وإغاق 1201 شكوى تتعلق بالتعامات الإلكرونية من المستهلكن، وذلك خال الربع الثالث من العام الجاري، للفرة من مطلع يوليو الماضي حتى نهاية سبتمبر 2019.

وأفادت اقتصادية دبي، في بيان أمس، أن الشكاوى تركزت عى عدم الالتزام بشروط الاتفاق بن الطرفن، حيث كان نصيبها 320 شكوى. وحلت مشكلة الغش التجاري في المركز الثاني بواقع 250 شكوى، بينما كان نصيب فئة الاسرداد النقدي 194 شكوى.

واستقبل القطاع 142 شكوى تتعلق بوجود خلل في المنتجات التي تسلموها من التجار. أما في فئة عدم الالتزام بخدمة ما بعد البيع، فقد كان لها 62 شكوى،

بينما تم استقبال 45 شكوى تتعلق بعدم الالتزام بشروط الضمان، كما تقدم 34 متسوقاً بشكاوى متصلة باستبدال المنتجات التي اشروها، أما عن فئة عدم الالتزام بشروط العروض الرويجية، فقد استقبل القطاع 29 شكوى، و27 شكوى لوجود أعطال في الأجهزة التي تسلموها. وكانت هناك 22 شكوى تتعلق بعدم توافق سياسة المحل مع قانون حماية الأعمال، و20 شكوى أخرى لعدم الالتزام بالنشاط التجاري.

واشتملت فئات الشكاوى الأخرى عى قيام التجار بفرض رسوم إضافية ) 11 شكوى(، ورفض إصاح الأجهزة )11 شكوى(، والمطالبة برسوم إضافية عى الخدمة أو المنتج )10 شكاوى(، ووجود تلف أو كسور في المنتج )10 شكاوى(، وخياطة المابس بشكل سيئ )6 شكاوى(، وعدم الالتزام بقائمة الأسعار )6 شكاوى(، في حن تم تسجيل شكوين عن فئة ضريبة القيمة المضافة.

وقال المدير التنفيذي لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في اقتصادية دبي، محمد علي راشد لوتاه: «يجسّد هذا العدد من الشكاوى، عبر الفئات المختلفة، الدور الشامل الذي يقوم به القطاع، وحرصه عى توفر بيئة تجارية شفافة للمتسوقن، من أجل ضمان حقوق طرفي العاقة في الإمارة».

وأضاف أن الحمات المنتظمة تركز في مجملها عى رفع مستوى التوعية ونشرها بن أفراد المجتمع والمستهلكن والتجار، والتأكيد عى مكانة الإمارة كواحدة من

أفضل وجهات التسوق في العالم، والخيار الأول لمزاولة الأنشطة التجارية.

وتابع لوتاه: «تسعى اقتصادية دبي من خال هذه القنوات المفتوحة مع المستهلكن، إلى بث أجواء الطمأنينة والثقة بالأسواق، والتأكيد عى أن دبي ستظل المقصد الآمن لعمليات الشراء من المقيمن والسياح عى حد سواء. ويشمل ذلك بطبيعة الحال التعامات الإلكرونية التي باتت تكتسب إقبالاً متزايداً، عى ضوء ما توفره من خيارات سهلة

للمتسوقن، فضاً عن لجوء الكثر من منافذ التجزئة إلى افتتاح منصات إلكرونية لها. لذا ينصح المستهلكون بالتأني عند شراء المنتج، كما يمكنهم الرجوع إلى حماتنا التوعوية للتعرف إلى حقوقهم. ونظراً لوجود الكثر من الشكاوى المتعلقة بالضمان، يتعن عليهم الحصول عى المعلومات الكاملة من المشرى، والاطاع عى دليل الاستخدام، فضاً عن الاحتفاظ بفواتر الشراء طوال مدة الضمان.»

محمد لوتاه:

«دبي ستظل المقصد الآمن لعمليات الشراء من المقيمين والسياح على حد سواء.»