لوحات بألوان إنسانية على ثلاجات مياه احتفاءً ب «أبطال الصيف»
المبادرة أسهمت في تحقيق العديد من أهداف «عام التسامح.» المرحلة الأولى كرّمت موظفي الخدمات الأساسية وحي دبي للتصميم.
أطلقت هيئة الثقافة والفنون في دبي المرحلة الثانية من مبادرة «أبطال الصيف»، التي تواكب من خالها أهداف «عام التسامح». واعتمدت المبادرة في مرحلتها الجديدة عى فكرة إبداعية تتمثل في رسم لوحات فنية عى ثاجات الماء البارد، وتوزيعها عى مجمعات سكنية خاصة بالعمال في منطقة دبي الصناعية.
وفي مشهد يعكس روح التسامح، الذي تمتاز به دولة الإمارات، شارك العمال مع الفنانن في رسم اللوحات، وإضفاء مساحات واسعة من الجمال.
وأكدت مدير عام الهيئة، هالة بدري، أن مبادرة «أبطال الصيف،» منذ إطاقها، أسهمت في تحقيق العديد من أهداف «عام التسامح»، إذ عززت قيم الرابط المجتمعي والتواصل الإنساني بن الأفراد من مختلف الجنسيات والثقافات، وأوصلت مشاعر التقدير للعمال عى ما يقدمونه من خدمات، وعى إسهاماتهم في مسرة البناء والتطوير، ما شكَّل دافعاً وحافزاً
لهم عى زيادة العطاء والإنتاج.
وأضافت: «لقد جاءت مبادرة أبطال الصيف ضمن رؤية )عام التسامح(، المتمثلة في تكريس الجهود من أجل بناء مجتمع متسامح، وفي إطار جهود )دبي للثقافة( في مجال ترسيخ قيم التسامح والإنسانية والتواصل مع الآخر، ومن خال المرحلة الثانية من المبادرة نواصل رسالتنا المجتمعية بطريقة إبداعية مبتكرة، إذ نمزج الإنسانية بالفن، ليكون النتاج لوحات فنية ناطقة بالجمال والتناغم الإنساني الفريد.»
من ناحيته، قال مدير عام مدينة دبي الصناعية، سعود أبوالشوارب: «تعدّ دولة الإمارات اليوم نموذجاً فريداً للتسامح، إذ يتعايش فيها أكر من 200 جنسية يعملون ويسهمون في مسرة التنمية، وتعزيزاً لهذه القيم الأصيلة، سررنا بشراكتنا مع )دبي للثقافة( في مبادرة هادفة لتكريم فئة مهمة». وأطلقت المبادرة بالتعاون مع شركاء «دبي للثقافة :» مدينة دبي الصناعية، و«بيكو» عامة الأجهزة المنزلية التجارية العالمية التي قدمت الثاجات المستخدمة في المبادرة، وشركة «هابي لايف للتوزيع»، و«طلبات»، و«مجموعة الفن من أجل الخر.»
يشار إلى أن المرحلة الأولى من «أبطال الصيف» أطلقت في أغسطس الماضي، بهدف تكريم موظفي الخدمات الأساسية العامة في الهيئة وحي دبي للتصميم، كعمال النظافة والبناء والأمن، وغرهم في المهن المشُابهة، الذين تتطلب مهام عملهم وجودهم في الخارج والتعامل مع حرارة الصيف، تقديراً لجهودهم وإسهاماتهم الفاعلة في خدمة المجتمع.