Emarat Al Youm

محمد بن راشد يكرّم شخصيات ونماذج ومبادرات داعمة للتسامح

- دبي - وام

نائب رئيس الدولة: «محمد بن زايد يرسّخ الإمارات نموذجا عالميا ملهما للبشرية في التسامح». ولي عهد أبوظبي: «محمد بن راشد يجسّد إرث الآباء في العمل المخلص لرفعة الوطن وإسعاد أبنائه».

الرئاسة، وسموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي.

كما شمل التكريم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، وفريق عمل وثيقة المليون متسامح، برئاسة المدير العام لدار زايد للثقافة الإسامية، الدكتورة نضال الطنيجي.

وتم تكريم كورال صوت التسامح، برئاسة وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، جميلة بنت سالم مصبح المهري، الذي يضم أكر من 400 طالب يمثلون 40 جنسية من 68 مدرسة حكومية وخاصة، تحت إشراف وزارة الربية والتعليم، من الأطفال الذين مثلوا التسامح في أبهى حلله، وقدموا صورة مميزة لإبداع الذي لم يتوقف عند الفن فحسب، بل تخطاه إلى نقل قيم التسامح والمشاعر الإنسانية.

وشمل التكريم أيضاً سفر الدولة لدى الجمهورية اللبنانية، حمد سعيد الشامسي، الذي أسهم في إيصال صورة التسامح الإماراتي إلى المجتمع اللبناني بكل أطيافه، ومثلها خر تمثيل، من خال بصماته الواضحة في نشر قيم التسامح والإنسانية، التي تجسّدت في العديد من المبادرات.

وشهد حفل «أوائل الإمارات» تكريم فريق عمل قيادات التسامح العالمية، برئاسة وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، نورة بنت محمد الكعبي، الذي يمثل مبادرة بين حكومة الإمارات و«اليونسكو»، تعكس توجهات الدولة وسعيها إلى ترسيخ روح التسامح، ومشاركة العالم النموذج الإماراتي في بناء مجتمعات التسامح.

وتم تكريم فريق عمل تحالف الأديان لأمن المجتمعات، برئاسة سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ويمثل التحالف منظومة أخاقية عالمية مشركة انطلقت من

أرض الإمارات، بهدف تسهيل بناء الجسور بين الأديان والمنظمات غر الحكومية والخبراء في كل المجالات.

وشمل التكريم المفكر والكاتب ومخرج العديد من الأفام القصرة، ناصر الظاهري، وهو ابن الإمارات الذي تبنى شعار «عام التسامح» قولاً وعماً، الأمر الذي انعكس في كتاباته وأعماله وأفامه، حيث أخرج عدداً من الأفام القصرة عن التسامح، ليتم عرضها بالتزامن مع اليوم العالمي للتسامح.

وشهد الحفل تكريم المعهد الدولي للتسامح، أول مؤسسة مختصة في نشر الوعي حول التسامح والتعايش والسام عن طريق التعليم، الذي يمثل منارة إماراتية عالمية لتحقيق التضامن والوحدة بين أفراد المجتمع الواحد، وتعزيز مفاهيم المساواة والعدل والحرية، وتسلم الدرع، العضو المنتدب للمعهد، الدكتور حمد الشيباني.

وشمل التكريم قاعة الأديان في متحف اللوفر أبوظبي، التي جسّدت مفاهيم التسامح، من خال مقتنيات تنتمي لديانات مختلفة، تتضمن نصوصاً دينية ومخطوطات تؤكد عى التاريخ الإنساني المشرك، والتسامح بين الحضارات والأديان، وتسلم الدرع رئيس دائرة الثقافة

والسياحة في أبوظبي، محمد خليفة المبارك.

وتم تكريم مؤلف كتاب ثقافة التسامح، القس آندرو تومسون، الذي يروي قصص العيش بانسجام وسام بين شخصيات مختلفة عى أرض الإمارات، ويحتفي بثقافة التسامح والتفاهم بين 10 أديان.

وشمل التكريم متحف زايد غاندي الرقمي، الذي يروي أسمى قصص التسامح، التي رسّخها مؤسس دولة الإمارات، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والزعيم الهندي الراحل المهاتما غاندي، حيث يحتفي المتحف بقائدين عالميين، أسهما في بث روح التسامح والوئام بين الشعوب. وترأس فريق العمل من دولة الإمارات، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، نورة الكعبي، ومن جمهورية الهند سفر جمهورية الهند لدى الدولة، بافان كابور.

وشهد حفل «أوائل الإمارات» تكريم فريق عمل برنامج التسامح والتعايش، برئاسة مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاسراتيجي­ة، الدكتور جمال سند السويدي، الذي يركز عى تأصيل ثقافة التسامح والتعايش، من خال ربط مبدأ التسامح بالهوية الوطنية الإماراتية.

وتم تكريم رجل الأعمال الهندي المسيحي، ساجي تشريان، الذي خط سطراً في حكاية التسامح الإماراتية، بتشييد مسجد مريم «أم عيى» في إمارة الفجرة لإخوته في الإنسانية، ليسهل عليهم الوصول لأقرب مسجد، في لفتة هدفت إلى رد جزء من جميل الإمارات التي قضى فيها عقوداً من حياته.

 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates