الحكومة السورية تستعيد بعض النقاط في ريف إدلب

8٠5 أشخاص قتلوا في سورية خلال نوفمبر، بينهم 44 طفلا دون ال١8.

استعادت القوات الحكومية السورية، أمس، بعض النقاط التي خسرتها في ريف إدلب، وقال قائد ميداني طلب عدم ذكر اسمه: «استعاد الجيش السوري بعد معارك عنيفة مع مسلحي المعارضة كافة النقاط التي خسرها أول من أمس، في بلدة أعجاز بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسقط خلال المعارك قتى وجرحى من الفصائل المسلحة، واغتنم الجيش عربة نقل جنود مدرعة، ولاتزال المعارك مستمرة عى كل المحاور التي تقدمت منها المجموعات المسلحة .»

وأكد القائد الميداني أن «سلاح الجو السوري أطلق عشرات الصواريخ عى مقار الفصائل المسلحة في محيط بلدة كفرومة وحاس وسراقب وقرية فروان بريف إدلب، وتم تدمرها ومقتل العشرات من عناصرهم». من جانبها، اعرفت فصائل مسلحة بخسارة بلدة إعجاز وسيطرة القوات الحكومية عليها، وقال قائد عسكري فيما يسمى «الجبهة الوطنية للتحرير»: «انسحبت الفصائل من بلدة إعجاز، بسبب القصف الجوي والمدفعي المكثف من القوات الحكومية السورية والطران الروسي، ولاتزال قواتنا ترابط في المزارع والقرى المحيطة بالبلدة، وتخوض معارك مع القوات الحكومية التي تريد التقدم والسيطرة عى القرى المحيطة». في سياق متصل، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكر من 800 شخص قتلوا في نوفمر الماضي من جراء الصراع المستمر في البلاد منذ سنوات.

ولفت المرصد إلى أن من بين 805 أشخاص قُتلوا في نوفمر الماضي، فإن هناك 227 مدنياً، بينهم 44 طفلاً دون سن ال18، و29 سيدة، موضحاً أن 79 من القتى سقطوا في قصف للطائرات الحربية الروسية.

وأشار إلى أن من بين القتى 241 من مقاتلي الفصائل الفصائل المسلحة، و137 من القوات الحكومية، و71 من قوات سورية الديمقراطية )قسد(.

ووثّق المرصد وفاة طفلين دون سن ال18، أول من أمس، إثر انفجار لغم أرضي أثناء رعيهما للأغنام في مزارع قرية حوش نصري بريف مدينة دوما، وبذلك، يرتفع عدد الذين قتلوا جراء انفجار ألغام وعبوات من مخلفات الحرب في مناطق متفرقة من الأراضي السورية في حمص وحماة ودير الزور وحلب والجنوب السوري، في الفرة الممتدة من بداية يناير من العام الجاري وحتى أمس، إلى 217 قتيلاً، بينهم 61 سيدة و60 طفلاً.

أ.ف.ب عناصر من الجيش السوري في ريف إدلب.