«إكسبو 2020» يعطي دفعة لقطاع السياحة البيروفي
• بيرو أكدت أن دبي منصّة مثالية للترويج لمعالمها أمام زوار «المعرض»
استراتيجيات لاستقطاب الزائر ين من دولة الإمارات والمنطقة لقضاء إجازاتهم في بيرو.
أكّدت بيرو أن معرض «إكسبو 2020 دبي» سيعطي دفعة لقطاع السياحة البيروفي مع تزايد عدد الزوار من منطقة الخليج العربي، مشيرة إلى أن المعرض سيتيح الفرصة للرويج لمعالم بيرو أمام زوار المعرض، سواء من السياح أو سكان دولة الإمارات.
وذكرت أن دبي بوصفها مدينة تحتضن أكر من 200 جنسية، فإنها تعتر المنصة المثالية التي تتيح تسليط الضوء عى ما تمتلكه بيرو من مقومات سياحية.
ترويج
وتفصياً، أطلقت بيرو خططها للمشاركة في معرض «إكسبو 2020 دبي» خال حفل تدشين جناحها في المعرض، حيث وضع حجر أساس الجناح وزير التجارة الأجنبية والسياحة البيروفية، إدغار فاسكيس.
وبالتزامن مع الحدث، نظّم مجلس بيرو للصادرات والسياحة )برومبيرو( معرض «إكسبو بيرو دبي 2019» بهدف الرويج لقطاعي التجارة والسياحة لدى بيرو في المنطقة. واستعرض المجلس أمام السياح من منطقة الشرق الأوسط وآسيا ثروة هائلة من الثقافات والتقاليد التي يعود تاريخها إلى أكر من 10 آلاف سنة.
وكشف عن تنفيذ اسراتيجيات طموحة لاستقطاب المسافرين من دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، لقضاء إجازاتهم وعطاتهم القصيرة في بيرو.
منصة مثالية
وقال الرئيس التنفيذي لمجلس «برومبيرو»، لويس توريس، أمس في بيان، إن «بيرو تعد الوجهة المثالية لعشاق التاريخ، إذ ليست هناك طريقة أفضل للتعرّف إلى تاريخ بيرو من مدينة
ماتشو بيتشو القديمة، التي تعود لعصر حضارة الإنكا والواقعة بين جبال الأنديز.»
بدوره، قال المفوض العام لبيرو في «إكسبو 2020 دبي،» إدواردو فيريروز: «يسعدنا الرويج لمعالم بيرو الفريدة أمام السياح والزائرين لمعرض )إكسبو 2020 دبي( في هذا الجزء المهم
من العالم، حيث تعتر دبي، بوصفها مدينة تحتضن أكر من 200 جنسية، المنصة المثالية التي تتيح لنا تسليط الضوء عى عروضنا وتجاربنا ذات القيمة المضافة». وأضاف أن «بيرو تصنف بين أهم وجهات السفر للسكان من دولة الإمارات والمنطقة ككل .»
مواقع أثرية
وأشار فيريروز إلى أن بيرو تحتضن 12 موقعاً مدرجاً ضمن قائمة اليونسكو للراث العالمي، إلى جانب احتياطيات كبيرة من الموارد الطبيعية، وهي مليئة بالمواقع الأثرية التي تحي قصص الحضارات القديمة. وذكر أن «بيرو
أغنى دولة في العالم عندما يتعلق الأمر بالاستمتاع بتجربة لحظات لا تنسى»، لافتاً إلى أنها تجمع عناصر تنوع وأصالة تجمع الثقافة والطبيعة والمأكولات، لتعرّ عن جوهر الحياة ذاتها.
عالم من النكهات
وأفاد فيريروز بأن أفضل طريقة لاستيعاب تاريخ بيرو بأكمله هي تذوق أطباقها وعصائرها، مشيراً إلى أن الطعام البيروفي هو انعكاس مهم لثقافة الباد، ويحمل في طياته عالماً من النكهات والروائح والمكونات الجديدة. وقال إن بيرو
برزت كوجهة مميزة في مجال الطهي، مع مجموعة متنوعة من الأكات المحلية التي تطورت في مناطقها المختلفة ومناخها الخاص وتقاليدها.
المطبخ البيروفي
وكانت بيرو استعرضت خال فعالية «إكسبو بيرو دبي 2019» أطايب المأكولات البيروفية التي تحظى باستحسان كبير، والتي تغطي ثاث مناطق، إذ إن تاريخ المطبخ البيروفي، الذي يمثل خاصة الاندماج للباد، يعود إلى حضارات الإنكا وما قبل الإنكا، والذي تأثر في وقت لاحق بقدوم المستعمرات الإسبانية ومتطلبات مجموعات المهاجرين من الصين وأوروبا واليابان والبلدان الإفريقية عى مرّ السنين.