محمد العيدروس: «إكسبو دبي» فرصتي لردّ الجَميل

مواطن من أصحاب الهمم بدأ متطوّعا وأصبح موظفا

قال المواطن محمد العيدروس: «إن )إكسبو دبي ٢٠٢٠( شكّل فرصته لطرق باب العمل والاندماج بشكل فاعل في المجتمع، حيث أتاح له الانتقال من متطوّع في المعرض إلى موظف في مجال الاستدامة».

ويعمل العيدروس عى الاستدامة، لاسيما المرتبطة بحياة أصحاب الهمم، إذ واجه كثراً من التحديات في حياته، كونه ينتمي إلى هذه الفئة، ويعمل عى تقديم كل ما يساعدها في اختبار تجارب حياتية طبيعية. العيدروس تخرّج في

جامعة زايد تخصص الموارد البشرية، وكان التحدي الأساسي بالنسبة إليه العمل في الاستدامة، فهو لم يتلقّ دراسته في هذا المجال، مشراً إلى أنه يقتدي بمقولة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي يقول فيها: «رأيتُ في التحديات فرصاً»، لافتاً إلى أنه «من المهم أن يتعلم الإنسان كيف يحوّل كل التحديات إلى فرص يتعلم منها،» وتابع: «وجدت في )إكسبو( المنزل الآخر، وأعتبر هذا العمل فرصتي لرد الجَميل للدولة التي قدمت لي كثراً، فقد عولجت أكر من مرة، ومن واجبي أن أرد لها الجميل.» ويطمح العيدروس، في حديثه ل«الإمارات اليوم»، إلى استحداث وزارة خاصة لأصحاب الهمم، تُعنى بشؤونهم، لاسيما إدماجهم في المجتمع، وتقديم تجاربهم عالمياً.

ويضيف العيدروس: «هناك مقولة أرددها دائماً: )أنا من أندر مرض في العالم إلى أكبر مشروع في العالم إكسبو ٢٠٢٠ دبي،») العيدروس يعاني مرضاً جلدياً نادراً يصيب الجلد بالجفاف، حتى بعد أن أجرى ٢٠ عملية جراحية.

«من المهم أن يتعلم الإنسان كيف يحوّل كل التحديات إلى فرص يتعلم منها .»

انطلقت، أول من أمس، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان «انعكاس» الفني والثقافي، الذي تنظمه القصباء، الوجهة السياحية والثقافية في الشارقة، والذي يستمر حتى 22 الجاري، ليحتفي بالموسيقى والفن والمعرفة، بمشاركة 21 جهة ومؤسسة فنية وثقافية.

وشهد الالالالافتتاح عزف مقطوعات موسيقية عى آلة العود، رافقها غناء مجموعة من الأغانيالألألألأغانينينيني من الفلكلور المصري والعراقي ومن بلاد الشام، قدمها الفنان المصري فريد إبراهيم، كما قدم طلاب مدرسة فيكتوريا الإنجليزية، تزامناً مع عام التسامح، عملاً فنياً نفذه أكثر من 650 طالباً عى لوحة قماش، إحياءً لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، كما شهد الافتتاحالالالالافتتاح عرض فيلم «سوليلوكوي «سوليلوكوي»للمخرج نصار إبراهيم.

ويستضيف المهرجانالململمهرجان باقة

متكاملة من الأنشطة والفعاليات وورش العمل الفنية والعروض، التي تنتشر بن ردهات القصباء، بالإضافة إلى العروض الموسيقية والجلسات النقاشية والحوارية، التي يقدمها نخبة من الفنانن المشاركن في مختلف المجالات الفنية والثقافية من أرجاء الإمارات كافة، بالإضافة إلى عدد من الأفلام القصرة والعروض المسرحية التي تعرض عى مسرح القصباء، يومياً بن الساعة 5 - 10 مساءً. وقال مدير عام القصباء بالإنابة، محمد الحوسني: «حرصت القصباء طيلة الأعوام الماضية عى أن تكون شريكاً فاعلاً ومؤثراً في نشر قيم الثقافة بن زوار ومقيمي إمارة الشارقة، من خلال تنظيم واستضافة المهرجانات والفعاليات والرامج التي تعزز رؤيتها وتلبي تطلعات زوارها، وأن تكون منصة رحبة لتلاقي الفنانن بمختلف إبداعاتهم من كل أنحاء العالم».

وأضاف الحوسني: «نحتفي في مهرجان )انعكاس( بالفن والفنانن، الذين يشاركوننا ليقدموا لكم جلّ إبداعاتهم وخراتهم الفنية، ولتستمتعوا بمزيج متنوع من الفنون البصرية التي تتناسب مع مختلف الفئات العمرية»، وتقدم الحوسني بجزيل الشكر «لجميع الداعمن والمشاركن من مختلف الجهات في فعاليات الدورة الثانية من المهرجان، ليكونوا شركاءنا في الارتقاء برسالة الفن الحضارية».

محمد العيدروس: