Emarat Al Youm

مجلس الوزراء يعتمد سياسة الإمارات للصناعات المتقدمة

السياسة تختص بالصناعات المواكبة لتطوّرات الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها.

- أبوظبي - وام

اعتمد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سياسة الإمارات للصناعات المتقدمة الخاصة بالصناعات التي تواكب تطوّرات الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها، وذلك بهدف الارتقاء بمستوى التصنيع في الدولة، ونشر الثورة الصناعية الرابعة في مختلف قطاعاتها، ودعم نمو قطاع التصنيع في الدولة، وبما يعكس التزام حكومة الإمارات بمواصلة جهود التنويع الاقتصادي، ووضع هذا القطاع على رأس أولوياتها.

وتهدف سياسة الإمارات للصناعات المتقدمة إلى تحفيز قطاع الأعمال، لتبني وتطوير القطاعات الصناعية المستقبلية والتقنيات الحديثة، وتعزيز دور وقدرة الصناعة الإماراتية على المنافسة في الأسواق العالمية، إضافة إلى التحوّل نحو صناعة

نظيفة ومستدامة، واستقطاب المواهب الفذة وخلق فرص عمل ملائمة للمواطنين.

وتقوم السياسة على ستة مبادئ رئيسة هي: التنمية المتوازنة في مختلف مناطق الدولة، والمرونة في الخطط والسياسات، والتكامل بين الإمارات المختلفة في القدرات والخدمات الصناعية

واللوجستية، والالتزام بتحسين جودة الحياة، والريادة في الابتكار في الصناعة لتقديم حلول ترفع الكفاءة والإنتاجية وخفض الكلفة، وزيادة الاعتماد على الصناعات ذات العمالة الماهرة.

وتدعم السياسة وتطبيقها مجموعة من الممكنات، على رأسها البنية التحتية الداعمة للقطاعات الصناعية المتقدمة في الدولة، وتبني تشريعات استباقية وأنظمة حوكمة لتحقيق الريادة في القطاعات الصناعية المتقدمة، وتوسيع قاعدة الاستثمارا­ت في القطاعات الصناعية المتقدمة والتكنولوج­يا الحديثة، وتطوير الطاقات البشرية المتخصصة وتحديد المهارات المستقبلية لقطاع الصناعة، إضافة إلى تعزيز دور البحث والتطوير في الصناعة.

وسيكون للسياسة وتطبيقاتها مردود إيجابي على مختلف القطاعات المحورية في الدولة.. فاقتصادياً ستعمل السياسة على تعزيز التطوّر التكنولوجي والتركيز على التصنيع الرقمي، وتطوير اقتصاد معرفي وأنشطة صناعية

ذات مزايا مبتكرة وذات قيمة مضافة عالية.

وعلى صعيد سوق العمل، ستعمل السياسة على دمج المزيد من المواطنين في القوى العاملة الصناعية، وتقليص الفجوة بين الجنسين داخل القوى العاملة.

وبيئياً، ستسهم السياسة في وضع التصنيع محركاً رئيساً للنمو المستدام، وزيادة الاعتماد على الطاقات المستدامة والمتجددة، وتقليل اعتماد قطاع الصناعات التحويلية على المصادر التقليدية للطاقة، والتكيف مع نماذج التصنيع الأخضر والاقتصاد الدائري.

وتأتي السياسة بالتزامن مع نمو الأداء الاقتصادي لقطاع التصنيع في الدولة، المدعوم بالإنجازات التي تحققت على صعيد الأعمال، إضافة إلى الاستراتيج­يات والسياسات والقوانين الحكومية المختلفة لدعم لهذا القطاع.

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates