«إصلاحية دبي» تقدم 5 ملايين درهم للنزلاء خلال 9 أشهر

قدم قسم الرعاية الإنسانية بالإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصاحية في شرطة دبي 815 ألفاً و942 درهماً، خال الربع الثالث من العام الجاري، للنزلاء والنزيات، وذلك في صورة مساعدات مالية مقطوعة وعينية، ليبلغ إجمالي المساعدات خال تسعة أشهر من العام الجاري خمسة ماين و463 ألفاً و586 درهماً.

وأوضح مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصاحية العميد عي محمد الشمالي، أن الإدارة العامة تنتهج مساراً قوامه التسامح والخير والعطاء، ومنح الآخرين فرصة ثانية للعودة إلى سوق العمل مرة أخرى، وأننا نقدم لهم مساعدات إنسانية في صورة خدمات متنوعة كالدورات والبرامج التأهيلية والحرف اليدوية والأجهزة الطبية، وإعانة أفراد أسر النزلاء الذين لا ذنب لهم في تحمل خطأ مُعيلهم.

وأكد أن شرطة دبي تحرص سنوياً ومن خال الحساب البني الخاص بالتبرعات لمصلحة النزلاء، ومن المساعدات التي تتم بالتنسيق مع الجهات المتبرعة والخيرية وفاعي الخير؛ على تلبية احتياجات النزلاء والنزيات الأساسية بما يتوافق مع الأنظمة العالمية المعمول بها، ذلك أن الهدف ليس معاقبة النزلاء فحسب وإنما إصاحهم وتأهيلهم أيضاً ليكونوا على استعداد للعودة إلى المجتمع مرة أخرى، وتمكينهم من إعالة أنفسهم وأسرهم بعد قضاء فترة محكوميتهم.

من جانبه، قال رئيس قسم الرعاية الإنسانية المازم أول حبيب الزرعوني، إن «المؤسسات والجهات الخيرية شركاء أساسيون معنا في مد

العميد علي الشمالي:

شرطة دبي تحرص على تلبية احتياجات النزلاء والنزيلات الأساسية بما يتوافق مع الأنظمة العالمية المعمول بها.

يد العون للنزلاء والنزيات وأسرهم، لاسيما المتعسرون منهم مادياً، والتخفيف من معاناتهم، إلى جانب فاعي الخير الذين يسارعون بالتبرع وفك الكرب، بما يحقق مبدأ التكافل الاجتماعي الذي يحض عليه ديننا الإسامي الحنيف».

وبنّ المازم أول الزرعوني أن المساعدات أسهمت في تحسن أوضاع النزلاء المعيشية في السجون ومساعدة أسرهم كذلك، كما حلت إشكاليات النزلاء الداخلية والخارجية مادياً، موضحاً أن هذه المساعدات تدخل في دفع إيجار مساكن غير القادرين، والتكفّل بمصاريف تعليم أبنائهم، إلى جانب اللوازم المعيشية والطبية وصرف رواتب شهرية للمعدمن، وإعانات طبية كالكراسي المتحركة، والنظارات الطبية.