الجيش السوري يعلن سيطرته على 40 بلدة في إدلب
• إسقاط طائرات مسيرة إحداها استهدفت مطارا عسكريا
أكدت القيادة العامة للجيش السوري، استمرار عملياتها العسكرية في ريف إدلب الجنوبي، لاستعادة السيطرة عى جميع المناطق، موضحة أن الجيش تمكن خال الأيام القليلة الماضية من تطهير ما يزيد عى 320 كيلومراً مربعاً، وطرد «جبهة النصرة» وبقية التنظيمات المسلحة منها، والدخول إلى أكر من 40 بلدة وقرية.
وقالت القيادة في بيان، إنها «تؤكد إصرارها عى إتمام تطهير محافظة إدلب من الإرهاب، وحرصها عى حياة جميع المواطنن المدنين العزل، وتدعوهم لابتعاد عن مناطق انتشار المسلحن، والمسارعة للخروج إلى مناطق وجود
وحدات الجيش السوري القادمة لحمايتهم وتحريرهم من سيطرة الإرهاب .»
وأعلن الجيش السوري، أمس، إسقاط طائرة مسيرة في أجواء مدينة السقيلبية بريف حماة الشمالي الغربي، كانت مجهزة بست قنابل معدة لانفجار، كما تصدى لطائرة مسيرة حاولت الاقراب من مطار حماة العسكري، وذلك بعد ساعات من التصدي لطائرات مسيرة في سماء مدينة جبلة، ومنعها من تنفيذ اعتداءاتها.
وعر الجيش السوري في حمص عى أسلحة وذخائر من مخلفات التنظيمات المسلحة كانت مخبأة في بر بمحيط قرية السعن الأسود بريف حمص الشمالي، وذكر مصدر عسكري أنه من خال المتابعة الأمنية المستمرة، لاستكمال أعمال تأمن المناطق المطهرة من المسلحن، تم العثور عى رشاشات متوسطة وقنابل يدوية وصواريخ محمولة عى الكتف وبنادق آلية، إضافة إلى رشاش دوشكا وقذائف «آر بي جي» مع حشواتها، وقذائف هاون، وأجهزة اتصال ليلية وذخائر بمختلف العيارات.
ومن جانبه، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ثمانية مدنين عى الأقل بينهم خمسة أطفال، أمس، في غارات جوية روسية استهدفت قرية جوباس عى أطراف بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي.
ودعا فريق «منسقو استجابة
سورية»، أمس، المنظمات الإنسانية إلى التدخل وتحييد المدنين، وإبعادهم عن خطر الحرب، ورفض الفريق في بيان صحافي «تحويل المدنين إلى أهداف عسكرية، أو إجبارهم عى البقاء في أي منطقة نزاع بما يُخالف حق الإنسان في العيش بأمان»، مطالباً القوى الدولية بحماية المدنين والممتلكات العامة والخاصة.
ووثق الفريق «نزوح أكر من 214 ألفاً و593 نسمة من المدنين»، موضحاً أن الأعداد التي يجري العمل عى توثيقها أكبر من الرقم المذكور، ويتم التعامل بالوقت الحالي مع حالات النزوح كأولوية قصوى.