موهلااستقلاملي ميطتيالراته.و.بويؤةك م:ن يوفانوفيتش في الفترة المقبلة مع المنتخب
عبدالله مسفر:
«المشكلة الأبرز للمنتخب، هي افتقاده مدربا صاحب شخصية قوية.»
سالم حديد:
«الأبيض في حاجة إلى لاعبين يعطون كل ما عندهم .»
عبدالمجيد النمر:
«الجهاز الفني بحاجة إلى وجود عمل إداري، حتى تتكامل الأدوار .»
قال رياضيون إن هناك ست مهام مطلوبة بشكل عاجل، خال الفرة القصرة المقبلة، من المدرب الجديد للمنتخب الوطني لكرة القدم، الصربي يوفانوفيتش، من أجل إعادة الأبيض إلى سكة استقرار النتائج، خاصة في ظل التحدي الأبرز المقبل، مع استئناف مباريات التصفيات المشركة لنهائيات كأس العالم 2022، ونهائيات آسيا 2023.
وكانت لجنة المنتخبات في اتحاد الكرة، قد أعلنت رسمياً يوم الأحد الماضي، التعاقد مع يوفانوفيتش، دون التطرق إلى تفاصيل العقد ومدته. واعتر الرياضيون في حديث ل«الإمارات اليوم» أن المهام تتعلق ببناء منتخب قوي قادر على مواجهة أي منتخب، وكذلك استعادة ثقة الشارع الرياضي الإماراتي بمنتخب بلده، وتحقيق الفوز في اللقاءات المقبلة بالتصفيات، كإعان ثقة مع الجمهور، ودخول مسار التصحيح بشكل أفضل، وكذلك فرض المدرب شخصيته في قيادة المنتخب، والتمتع باستقالية تامة في اختياراته، وعدم السماح بفرض أسماء لاعبن معينن عليه، وأيضاً قيادة المنتخب للوصول للمرحلة النهائية في تصفيات المونديال.
واعتروا أن تحقيق هذه المطالب يستلزم منح المدرب الصاحيات كافة، مشددين على ضرورة أن تختفي كل الأمور التي أدت إلى تراجع نتائج المنتخب في الفرة الماضية، وتسببت في غياب شخصيته وهويته، ومنها التدخات الخارجية في عمل المدرب.
وقال مدرب المنتخب السابق، الدكتور عبدالله مسفر، إن الأبيض
يضم عناصر جيدة من الاعبن، لكن المشكلة الأبرز التي واجهت المنتخب تكمن في افتقاده مدرباً جيداً صاحب شخصية قوية. وأوضح أنه يأمل أن يفرض يوفانوفيتش شخصيته، وألّا تفرض عليه أسماء لاعبن بعينهم.
من جانبه أكد الاعب الدولي السابق المستشار القانوني سالم حديد، أن المنتخب يمر حالياً بوضعية غر مطمئنة، خال التصفيات المشركة المؤهلة لكأس العالم، مشدداً على أن هذا الوضع يحتاج إلى عمل كبر من الجميع، خصوصاً من المدرب الجديد يوفانوفيش، لإعادة المنتخب إلى مساره الصحيح.
وقال: المرحلة المقبلة في مسرة المنتخب تحتاج إلى لاعبن جاهزين يكونون على قدر التحدي والطموح، وليس لاعبن غر جاهزين. وهذه هي المشكلة، لأنه في الفرة السابقة كان مثل هؤلاء الاعبن يتم استدعاؤهم إلى صفوف المنتخب.
وتابع: الحقيقة أن الاعب غر الجاهز لا يستطيع أن يقدم في الملعب بنسبة 90% أو 100%، لذلك فالأبيض في أمس الحاجة إلى لاعبن يعطون كل ما عندهم في الملعب.
وأضاف: الأمر الآخر الذي يحتاجه المنتخب في المرحلة الجديدة هو وجود مدرب صاحب شخصية،
وألا يتعرض لإماءات أو شروط تفرض عليه، أو أن تقدم له أسماء جاهزة من الاعبن.
وأكمل سالم حديد: صحيح أن يوفانوفيتش كان موجوداً في الدوري الإماراتي في الفرة الماضية، ويعرف لاعبي الدوري، وبإمكانه خلق أفضل توليفة من الاعبن، لكن لابد أن تتوافر له العوامل الأخرى التي تساعده على أداء عمله بكل حرية دون أي تدخات خارجية، أو فرض شروط معينة عليه، كما أن وجود لجنة فنية تضم شخصيات لها خرة كبرة في هذا المجال، من الممكن أن تساعد المدرب كثراً.
وشدد على أن المنتخب لا يتوقف على لاعب بعينه مهما كان. واعتر مدرب فريق الرديف في الشارقة عبدالمجيد النمر، أن المرحلة المقبلة بالنسبة للمنتخب تحتاج إلى أمور كثرة جداً، سواء في الجانب الإداري أو الفني، لتجاوز الأخطاء واللغط الذي صاحب مسرة المنتخب في المرحلة الماضية، مشراً إلى أن الكل
شاهد قيام لاعبن بالاعتذار عن عدم المشاركة مع المنتخب، رغم وجودهم مع فرقهم، لافتاً إلى أن وسائل الإعام كانت مطلعة على ما يدور في المنتخب في الفرات الماضية. وقال إن الجهاز الفني بحاجة إلى وجود عمل إداري حتى تتكامل الأدوار، ويخرج المنتخب من هذا الوضع الذي يمر به. يذكر أن المنتخب يحتل المرتبة الرابعة في المجموعة السابعة بالتصفيات، ويتوجب عليه الفوز في كل المباريات الأربع المتبقية من أجل المنافسة على بطاقة مؤهلة إلى المرحلة الأخرة من التصفيات المؤهلة إلى المونديال.