«سماوي».. فريق رصد الثلوج والأعاصير فوق الجبال
صعد إلى القمة مشيا على الأقدام وتحمّل درجات «التجمّد»
أمضى فريق «سماوي» للاستكشاف ومطاردة الأعاصر والأمطار ٢8 ساعة متواصلة في الرد، على ارتفاع ١9٠٠ متر، وسط أجواء باردة بلغت درجة التجمّد، أول من أمس، لنقل وتصوير تساقط الثلوج والرد على قمة جبل جيس في رأس الخيمة.
وفريق «سماوي» يضم مئات المواطنين والخليجيين، وهو أكر فريق لمطاردة الأمطار والأعاصر والثلوج في الدولة ومجلس التعاون الخليجي، ونجح في توثيق وتصوير تساقط الثلوج في جبل جيس بداية من عام ٢٠١7، عندما تساقطت الثلوج للمرة الأولى على قمة الجبل، وكانت لافتة للأنظار.
وقال رئيس ومؤسس الفريق، سلطان بن الشيخ مجرن، ل«الإمارات اليوم»: «إنه بدأ ممارسة هواية مطاردة الأمطار والأعاصر عام ١985، وعمل عام ١99٠ على تأسيس أول فريق لمطاردة الحالة الجوية بعدد من الخراء في الطقس والتصوير، الذين يصل عددهم إلى مئات من المتطوّعين.»
وأوضح أن «الفريق نفّذ مغامرة
لتصوير وتوثيق الموجتين الأولى والثانية من المنخفض الجوي الذي مرت به الدولة، من مساء السبت حتى فجر الأربعاء»، متابعاً: «قررنا، يوم السبت الماضي، صعود جبل جيس في رأس الخيمة، لرصد الأمطار من قمة الجبل، باعتبارها أعلى قمة جبلية في الدولة، وستشهد موجة ثانية من تساقط الثلوج والرد، وضعنا خطة، وتولى ستة أعضاء من الفريق تنفيذ المهمة».
وأضاف: «قبل وصولنا إلى طريق الجبل تساقطت الأمطار الغزيرة، يوم الجمعة الماضي، وقطع وادي البيح الطريق أمام مركبات الفريق، لكن الفريق أصرّ على استكمال المهمة، وقمنا بالتواصل مع سكان المناطق القريبة من الجبل لتحديد الطرق المختصرة التي كان يستخدمها الأجداد للوصول إلى قمة الجبل».
وأشار مجرن إلى أن «الفريق واجه عاصفة رعدية، الأمر الذي أخّر وصولنا إلى القمة من ساعة إلى ثلاث ساعات، وأخراً وصلنا إلى الجبل بعد رحلة شاقة».
مكث فريق سماوي للاستكشاف ومطاردة الأعاصير والأمطار، 28 ساعة متواصلة في الرد عى ارتفاع 1900 مر وسط أجواء باردة بلغت درجة التجمد، أول من أمس، من أجل نقل وتصوير تساقط الثلوج والرد عى قمة جبل جيس في رأس الخيمة، عى الرغم من العاصفة الثلجية التي ضربت الجبل وأخّرت وصول الفريق إلى القمة ثلاث ساعات، ويعتر فريق سماوي أول وأكر فريق لمطاردة الأمطار والأعاصير في الدولة وفي مجلس التعاون الخليجي.
وتفصيلاً، قال رئيس ومؤسس فريق سماوي للاستكشاف، سلطان بن الشيخ مجرن، ل «الإمارات اليوم ،» إنه بدأ بممارسة هواية مطاردة الأمطار والأعاصير سنة 1985، وعمل سنة 1990 عى تأسيس أول فريق لمطاردة الحالة الجوية بعدد من الخراء في الطقس والتصوير، ويصل عددهم الى مئات من المتطوعن.
وأوضح أن الفريق نفّذ أكر مغامرة لتصوير وتوثيق الموجة الأولى
والثانية من المنخفض الجوي الذي مرت به الدولة من مساء السبت حتى فجر الأربعاء، متابعاً «قررنا يوم السبت الماضي الذهاب إلى جبل جيس في رأس الخيمة لرصد الأمطار من قمة الجبل باعتبارها أعى قمة جبلية في الدولة، وستشهد موجة ثانية من تساقط الثلوج والرد، وضعنا خطة وتولى ستة أعضاء من الفريق تنفيذ المهمة».
وأضاف «قبل وصولنا إلى طريق الجبل تساقطت الأمطار الغزيرة يوم الجمعة الماضي، وقطع وادي البيح الطريق أمام مركبات الفريق، لكن الفريق أصر عى استكمال المهمة وقمنا بالتواصل مع سكان المناطق القريبة من الجبل، لتحديد الطرق المختصرة التي كان يستخدمها الأجداد للوصول إلى قمة الجبل».
وأشار إلى أن الفريق أمى تلك الليلة في وادي البيح، وفي مساء السبت واصلوا السير إلى الجبل عر الطريق المختصر مع وجود مركبة لنقل أدوات التصوير والخيام، متابعاً «واجهتنا عاصفة رعدية، الأمر الذي أخّر وصولنا إلى القمة من ساعة إلى ثلاث ساعات،