أحمد بن محمد: دبي داعم دائم لنجاحات المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية

«تواصل دبي توفير مختلف أشكال الخدمات المتخصصة، والبنية التحتية عالية الكفاءة، والأطر التنظيمية الميسّرة لعمل الإعلام والإعلاميين.» رئيس مجلس دبي للإعلام: «تتطلع دبي للترحيب بمزيد من شركاء النجاح من داخل المنطقة وخارجها، في ضوء خططها الطموحة لمستقبل القطاع

أكد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لإعلام، أن دبي ستبقى دائماً المركز الداعم لنجاحات شركائها من المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، مع مواصلتها توفر مختلف أشكال الخدمات المتخصصة، والبنية التحتية عالية الكفاءة، والأطر التنظيمية الميسّرة لعمل شركات الإعلام والإعلامين، بما يكفل تقدمهم وتطوّر مشروعاتهم، مع تطلع دبي للرحيب بمزيد من شركاء النجاح من داخل المنطقة وخارجها، في ضوء خططها الطموحة لمستقبل القطاع الإعلامي عى الصعيدين المحي والعالمي، ترسيخاً لقاعدة اقتصاد إعلامي قوي ومتنوّع.

جاء ذلك خلال حضور سموّه الحفل الذي أقامته مجموعة «إم بي سي» في أوبرا دبي لإعلان عن الانطلاقة الجديدة لخدمة « شاهِد » للفيديو حسب الطلب، حيث

هنأ سموّه القائمن عى المجموعة، التي تعدّ أحد الشركاء الإعلامين الرئيسن لدبي، بهذه المناسبة، معرباً سموّه عن تقديره للدور الذي تلعبه المجموعة في تقديم محتوى عربي متطوّر، يواكب التطوّر السريع الحاصل في المشهد الإعلامي، سواء عى صعيد وسائل البث، أو توظيف المنصّات الرقمية لنشر المحتوى،

بحضور وزير الإعلام في المملكة العربية السعودية، تركي الشبانة، ونائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي لإعلام، منى غانم المرّي، ومدير عام سلطة دبي للتطوير، مالك المالك.

وهنأ رئيس مجلس إدارة مجموعة «إم بي سي»، الشيخ وليد آل إبراهيم، دبي باختيارها عاصمة لإعلام العربي 2020،

مشراً إلى أن ذلك الاختيار جاء تتويجاً للجهود الكبرة التي بذلتها دبي عى مدار الأعوام الماضية بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للنهوض بصناعة الإعلام عى المستوين المحي والعربي، وسعيه الدائم لاستقطاب أفضل العقول العربية، وتوفره كل

أشكال الدعم للمؤسسات الإعلامية، لتتحوّل دبي إلى مركز مؤثر في ساحة العمل الإعلامي العربي.

وقال آل إبراهيم: «إن الثورة الاقتصادية والاجتماعية والمعرفية والشبابية، التي تشهدها المملكة العربية السعودية، هي بمثابة حِلم راودَنا منذ الانطلاقة الأولى لمجموعة MBC، واليوم نحن

أمام انطلاقة جديدة لمجموعتنا، شبيهة بعملية التأسيس الأولى، مع الاختلاف في الأهداف والتوجهات وحجم المنافسة وطبيعتها » .

وأضاف : « إن مكونات الانطلاقة الجديدة لخدمة )شاهِد( ستمكننا من الأخذ بزمام المبادرة لرواية قصصنا بأنفسنا للعالم، عر إنتاج أفلام ومسلسلات ومحتوى إعلامي نوعي بمواصفات عالمية من خلال MBC Studios ، وتوفر منصّة رقمية متطورة ورائدة إقليمياً، تمتلك المقومات والمواصفات الضرورية للمنافسة عالمياً، مستفيدين من البيئة الحاضنة المنفتحة والمتطوّرة التي توفرها المملكة، لدعم قطاع الإعلام والرفيه وصناعة المحتوى، للاستمرار في توفر أفضل تجربة إعلامية في المنطقة، ولدينا ما يكفي من الأفكار والخرات والطاقات البشرية المبدعة والإمكانات لتحقيق ذلك » . دبي À الإمارات اليوم