سجل مهاجم النصر نيغريدو أسرع هدف في تاريخ المسابقة بعد مرور ست ثوانٍ. النصر يقتنص الكأس و«فرحة العام الجديد»

شهدت المباراة طرد مدرب النصر كرونسلاف وكذلك إداري «العميد» صلاح جلال.

تُوج فريق النصر بطاً لكأس الخليج العربي للمرة الثانية في تاريخه، بعد تغلبه عى شباب الأهي بهدفن مقابل هدف، أمس، عى استاد الوصل في زعبيل، ليحقق عميد أندية الإمارات، ثاني ألقاب الموسم الحالي، بعدما كان فاز الشارقة بلقب كأس سوبر الخليج العربي في بداية الموسم، وثاني لقب له بعد غياب 5 سنوات، وبالضبط منذ 2015، وكذلك دشن أول ألقاب العام الجديد 2020. وشهدت المباراة في دقائقها الأخرة طرد الحكم، لمدرب النصر الكرواتي كرونساف، وكذلك إداري العميد صاح جال.

وتوج النصر بكأس البطولة، الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس اللجنة الانتقالية لاتحاد كرة القدم، بحضور نائب رئيس اللجنة، عبدالله ناصر الجنيبي، وعدد كبر من المسؤولن والشخصيات، إلى جانب مدرب المنتخب الوطني، الصربي إيفان يوفانوفيتش، والمدرب السابق لفريقي شباب الأهي والعن، الروماني أولاريو كوزمن.

وقدم الفريقان مباراة رائعة أمام حضور جماهري كبر مأ مدرجات استاد الوصل، إذ بات النصر أول فريق يفوز بالنسخة الجديدة من كأس الخليج العربي، التي كشفت عنها رابطة المحترفن قبل انطاق المباراة.

وشهدت المباراة بداية نارية

بعدما أحرز الإسباني ألفارو نيغريدو أسرع هدف في تاريخ النهائي، بعد مرور ست ثوانٍ فقط، إذ مرر الرتغالي توزي كرة طويلة من ركلة البداية للمباراة، انفرد عى أثرها الاعب الإسباني وسددها مباشرة في المرمى وسط ذهول لاعبي شباب الأهي، ليكسر ألفارو نيغريدو الرقم السابق الذي كان يحمله الرازيي دينلسون عندما سدد أسرع هدف لمصلحة الوحدة بعد مرور 11 ثانية في مرمى الشباب )سابقاً( بنهائي 2016.

من جهته واصل كرونوساف طريقته في الالتفاف عى لوائح المسابقة، بإلزام كل فريق بمشاركة ثاثة لاعبن شباب، إذ أجرى التبديل الأول بعد مرور ثاث دقائق بخروج الشاب حمد غلوم ومشاركة مهند عبيد بدلاً منه، وهو التبديل نفسه الذي أجراه في مباراة العن في نصف النهائي بعد مرور خمس دقائق من بدء المباراة. في المقابل دخل شباب الأهي أجواء اللقاء،

وتخطى صدمة الهدف المبكر، بعد مرور تسع دقائق، عندما كاد الرازيي ليوناردو يحرز التعادل من مجهود فردي رائع، عندما راوغ مدافع النصر محمد عايض وسدد كرة خطرة مرت بجوار القائم، قبل أن يصنع الاعب الرازيي بنفسه هدف التعادل من ركلة حرة

مباشرة، لعبها وارتقى لها يوسف جابر وحولها برأسه في المرمى )13.)

وتراجع أداء الفريقن بعد مرور 15 دقيقة مع أفضلية بسيطة لشباب الأهي، الذي سيطر عى وسط الملعب، وكاد يضيف الهدف الثاني من هجمة قادها عبدالله النقبي، ووصلت إلى سعود عبدالرزاق الذي سدد الكرة فوق العارضة )26(. ونشط «العميد» لمدة 10 دقائق كاد يضيف خالها الهدف الثاني، بعدما سدد توزي كرة قوية تصدى لها ماجد ناصر (33(، قبل أن يهدر الاعب نفسه أسهل فرص اللقاء بعد مجهود رائع من نيغريدو الذي مرر كرة رائعة إلى توزي أمام المرمى، لكنه سدد بجوار القائم )39(، بينما أجرى شباب الأهي التبديل الأول بنزول الوافد الجديد من بني ياس، الإسباني كوندي بدلاً من ليوناردو الذي اشتكى من الإصابة.

وشهد الشوط الثاني بداية قوية من شباب الأهي بعدما سدد كارتابيا كرة قوية تصدى لها أحمد شامبيه، قبل أن يرد النصر ويضيف توزي الهدف الثاني من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء )50،) وأجرى بعدها شباب الأهي التبديل الثاني بنزول لوفانور بدلاً من سعود عبدالرزاق. وضغط شباب الأهي بعد الهدف، وأهدر لوفانور فرصة محققة بعدما تلقى تمريرة من حارب سهيل، لكن تسديدة المولدوفي ارتدت من القائم إلى خارج الملعب )65(، بينما فرض النصر أسلوب لعبه حتى صافرة النهائية، ليحقق اللقب.

راشد بن حميد يسلم كأس البطولة إلى قائد النصر نيغريدو. تصوير: أسامة أبوغانم