«سلامة الطفل» تحدد 7 أسباب للتنمر

نظمت حملات وورشا ومحاضرات لتوعية الأفراد والطلبة

أكدت إدارة سامة الطفل التابعة للمجلس الأعى لشؤون الأسرة بالشارقة أنها نظّمت العديد من الحمات والورش والمحاضرات في العام الماضي 2019، لتوعية الأفراد والطلبة بأسباب وخطورة التنمر، وذلك لتعزيز ثقافة الطلبة والأسر بأثر هذا السلوك السلبي عليهم، إذ تضمنت تعريفهم بالأساليب المختلفة للتنمر، وكيفية الوقاية والحماية منه من خال تعليمهم مفاهيم إيجابية.

وقالت إدارة سامة الطفل إن التنمر، حسب الدراسات والرصد خال العام الماضي، يرجع إلى سبعة أسباب، هي: اضطراب الشخصية، ونقص تقدير الذات، وسلوكيات عدوانية، والاكتئاب، أو أمراض نفسية، مثل الوحدة، وقد تكون خلفه مشكات منزلية أو الغرة، والرغبة في التأثر.

وتفصياً، أكدت مدير إدارة سامة الطفل، التابعة للمجلس الأعى لشؤون الأسرة بالشارقة، هنادي صالح اليافعي، أنه عى الرغم من قِدم التنمّر، إلّا أنه في السنوات القليلة الماضية، كر الحديث عنه وعن آثاره السلبية والمدمّرة عى المجتمع، والطفل تحديداً، حيث أتاحت الثورات المتسارعة في التقنية والاتصالات للتنمّر إعادة إنتاج نفسه في أشكال جديدة، أبرزها التنمّر الإلكتروني.

وبيّنت أن من أسباب التنمر اضطراب الشخصية، ونقص تقدير الذات، وسلوكيات عدوانية،

والاكتئاب، أو أمراض نفسية، مثل الوحدة، وقد تكون خلفه مشكات منزلية، أو الغرة، والرغبة في التأثر، مشرة إلى أن الأسرة تعتر من أهم المؤثرين في سلوك الطفل، تليها المدرسة، لذلك يجب أن تكون لغة الحوار هي الأساس في تقوية مناعة الطفل النفسية، وعدم اللجوء إلى العنف بأي وسيلة، وإعطاء مساحة كافية للتعبر، ووضع برامج متنوعة هادفة، تجعل الطفل يتخلص من المشاعر العدائية والسلبية. وتابعت: «تكمن خطورة التعرّض للتنمر في الطفولة في أنّه لا يقف عند هذه المرحلة، بل يترك أثراً وعامةً تظل ترافق الشخص المتُنمَّر عليه، وتنعكس في صفاته وسلوكياته عند كِرَِه، لتؤثّر سلباً عليه وعى الآخرين».

وبيّنت أن «سامة الطفل» أدركت أنه لا يمكن ترك الأطفال والطلبة فريسةً للتنمّر، ويتوجّب القيام بحلول وقائية، واتخاذ إجراءات استباقية، لذلك نفذت مجموعة من المبادرات، خال العام الماضي، لمكافحة هذا الظاهرة، وإيجاد مناخ محفز للطاب وتفكرهم، ويبني قدراتهم ومهاراتهم المختلفة، ويساعدهم في كشف التحديات التي تواجههم.

وأشارت إلى أن من أبرز هذه المبادرات مجموعة ورش تثقيفية حول التنمر، ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر، وإطاق مبادرة «سفراء الأمن الإلكتروني»، وتقديم ورش حول التنمّر والأمن الإلكتروني في مهرجان ضواحي، وتنظيم ورشة تفاعلية لأطفال عن مفهوم التنمر باستخدام الألعاب التفاعلية، والتركيز عى القيم الإيجابية وترسيخها لديهم، وغرها من الورش التي قدمتها في فعالية «مخرج 88 للمأكولات والتسوق،» التي كانت موجّهة إلى جميع أفراد العائلة. وأفادت مدير إدارة سامة الطفل بأن العام الجاري سيحمل مزيداً من المبادرات والرامج التوعوية وورش العمل التثقيفية، الموجهة إلى الأطفال وأسرهم، لتشكل مجتمعة حائط صد ضد أي عوامل ومؤثرات تسهم في تغذية التنمر، أو أي أفكار دخيلة عى مجتمعنا تتسامح مع ثقافة التنمر والمتنمرين.

«الثورات المتسارعة في التقنية والاتصالات أعادت إنتاج التنمر بأشكال جديدة، أبرزها التنمّر الإلكتروني .»