تعرضت للكسر في نزهة عائلية «أم محمد» تحتاج إلى 6300 درهم كلفة جبر يدها
تعرضت )أم محمد - مصرية - 36 عاماً( لكسر في يدها اليمنى، وتوجهت إلى مستشفى العن الحكومي لتلقي العاج، وبلغت تكاليف الفحوص وجر يدها 6300 درهم، لكن زوجها عجز عن سداد المبلغ نتيجة مروره بظروف مالية صعبة، جراء خسارة الشركة التي كان يعمل فيها، مناشداً أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في سداد قيمة فاتورة عاج زوجته.
وروى زوج المريضة ل«الإمارات اليوم» قصة معاناة زوجته، قائاً: «منذ أسبوعن قررنا الذهاب في نزهة إلى إحدى الحدائق بمدينة العن، وعند وصولنا إلى المكان المحدد ذهبت زوجتي إلى أحد الأماكن القريبة، وفي تلك اللحظة سمعنا صراخها، وذهبت أنا وأولادي مسرعن لها ووجدناها ملقاة على الأرض.»
وتابع الزوج: «شعرنا بالخوف الشديد عليها، لأنها تصرخ وتبي بشكل عالٍ، فاصطحبتها إلى مستشفى العن الحكومي، فتمت إحالتها إلى قسم الطوارئ، وتم اعطاؤها بعض المسكنات للسيطرة على الآلم، وأخرت الطبيب المناوب عن وضعها، وطلب منا على الفور إجراء فحوص وأشعة مقطعية على اليد، لاطمئنان على عدم إصابتها بأي أضرار».
وأضاف: «أجرينا كل الفحوص والأشعة المقطعية التي طلبها الطبيب، وبينت الأشعة أنها مصابة بكسر في يدها اليمنى، ويجب على الفور إجراء العاج الازم لها».
وقال: «تم وضع بعض الدعامات الحديدية وتجبير يدها، وبقيت زوجتي يوماً كاماً في المستشفى تحت الماحظة، حتى تستقر حالتها الصحية، حيث كانت تعاني آلاماً شديدة».
وتابع: «في اليوم التالي سمح لها الطبيب بالخروج، بعد الاطمئنان على وضعها الصحي، وبلغت كلفة عاجها في المستشفى 6300 درهم، وهنا بدأت المشكلة، حيث إنني عجزت عن تدبير كلفة العاج أو جزء بسيط منه».
وأضاف: «ظروفي وإمكاناتي المالية متواضعة، ولا تسمح بتدبير المبلغ المرتب عيّ في المستشفى، خصوصاً أنني المعيل الوحيد لأسرتي المكونة من
أربعة أفراد، وكنت أعمل في إحدى الشركات الخاصة، وبسبب خسارة الشركة وإفاسها تم إنهاء خدماتي، وليس لأسرة أي مصدر دخل.»
وقال: «حالياً أقف عاجزاً عن سداد فاتورة عاج زوجتي في مستشفى العن الحكومي، ولا أعرف ما العمل في ظل الظروف
أشعة وفحوص
الصعبة التي أمر بها»، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على سداد فاتورة المستشفى.