Emarat Al Youm

ترامب يبحث مع برهم صالح خفض القوات الأجنبية في العراق قطع متظاهرون شوارع رئيسة تربط المدن وأخرى فرعية، ما أدى إلى توقف العمل في مؤسسات حكومية وتعليمية.

-

الوقت » ، وقال « سنكون سريعين لكن غير متسرعين » ، مؤكداً أن أوليته معالجة «كل الأمور المتعلقة بالاقتصاد والقطاع المصرفي وصرف الليرة » .

وتصدّر عنوان «حكومة الفرصة الأخيرة» صحيفة « الأخبار » ، أمس، فيما تساءلت صحيفة « النهار » : « هل تكون حكومة إدارة الفوضى ؟ » .

وعاد الهدوء، أمس، إلى بيروت وغيرها من المدن الكرى، غداة إقدام متظاهرين رافضين لحكومة دياب عى قطع الطرق في مناطق عدة. كما شهد محيط المجلس النيابي، في وسط بيروت، مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن التي ردت باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه بعد إلقاء المتظاهرين الحجارة عليها.

وصباح أمس، عمد محتجون مجدداً إلى قطع طرق عدة، خصوصاً في منطقة طرابلس )شمال( والبقاع ) شرق(.

ويرى متظاهرون أن الحكومة الجديدة ليست سوى واجهة لأحزاب سياسية متحالفة في ما بينها، معترين أن الوزراء الجدد يمثلون الأحزاب التي سمتهم، مستغربين وصفهم ب « التكنوقراط » .

وعمد دياب والأحزاب الداعمة له إلى طرح شخصيات جديدة في الحكومة الجديدة، بعيداً عن أي أسماء قد يعترها المحتجون استفزازية، مثل وزير الخارجية السابق، جران باسيل.

ويعارض آخرون، من

مناصري رئيس الحكومة السابق، سعد الحريري، الحكومة الجديدة، معترين أن دياب لا يمثل الطائفة السنية.

ورفضت أحزاب عدّة المشاركة في الحكومة، وعى رأسها تيار المستقبل برئاسة الحريري، وحزب القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع، وبالتالي انحصرت اتصالات دياب، خال العمل عى تشكيلة حكومته عى فريق واحد، يتمثل في التيار الوطني الحر الذي يتزعمه رئيس الجمهورية ميشال عون، ويرأسه صهره جران باسيل، وحلفائه وأبرزهم « حزب الله » ، وحركة « أمل » التي يرأسها رئيس المجلس النيابي نبيه بري. بيروت À أ.ف.ب قالت الرئاسة العراقية، في بيان، إن الرئيس، برهم صالح، التقى نظيره الأميركي، دونالد ترامب، في دافوس، أمس، حيث ناقشا خفض القوات الأجنبية في الباد، وذلك بعدما رفضت واشنطن طلباً عراقياً، في وقت سابق هذا الشهر، بسحب قواتها.

وقال البيان: «تم خال الاجتماع تدارس وجود القوات الأجنبية وخفضها في الباد، وأهمية احرام مطالب الشعب العراقي في الحفاظ عى السيادة الوطنية، وتأمين الأمن والاستقرار».

ووافق الرلمان العراقي، في الخامس من يناير، عى قرار غير ملزم يطالب الحكومة بإنهاء وجود القوات الأجنبية في الباد، في أعقاب الضربات الجوية الأميركية التي أدت لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي في فصيل عراقي مسلح، أبومهدي المهندس.

وطلب رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، من واشنطن الإعداد لسحب قواتها تماشيا مع قرار الرلمان العراقي، لكن إدارة ترامب رفضت الطلب.

وقالت واشنطن، في وقت لاحق، إنها تدرس إمكانية توسيع بعثة حلف شمال الأطلي في العراق، وخطة «لتقاسم العبء بشكل صحيح في المنطقة.»

يأتي ذلك في وقت اغتيلت ناشطة مدنية بهجوم مسلح وسط مدينة البصرة النفطية، في جنوب العراق، بحسب ما قال مصدر أمني لوكالة «فرانس برس»، أمس، مع تواصل الاحتجاجات المطالبة بتنفيذ إصاحات سياسية طال انتظارها.

وقال ضابط في شرطة البصرة: «قتلت الناشطة المدنية جنات ماذي (49 عاماً(، بهجوم شنه مسلحون

مجهولون يستقلون سيارة رباعية الدفع»، مشيراً إلى إصابة خمسة أشخاص آخرين أيضاً، بينهم ناشطة بجروح بالغة.

ووقع الهجوم قبيل منتصف الليلة قبل الماضية، وأكد مصدر طبي في دائرة الطب العدلي في البصرة «تلقي جثة الناشطة التي فارقت الحياة إثر إصابتها بالرصاص.»

في غضون ذلك، تواصلت الاحتجاجات في بغداد ومدن جنوب الباد، بينها الناصرية والديوانية والنجف والحلة، وقطع متظاهرون شوارع رئيسة تربط المدن وأخرى فرعية، ما أدى إلى توقف العمل في مؤسسات حكومية وتعليمية. عواصم À وكالات

 ??  ??
 ??  ?? ترامب خلال لقائه صالح على هامش «دافوس». À رويترز
ترامب خلال لقائه صالح على هامش «دافوس». À رويترز

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates