«الهلال الأحمر» تحوّل خدمات المتعاملين إلى ذكية 100%
دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي نسخة حديثة من حزمة تطبيقاتها الذكية وخدماتها الإلكرونية، لمواكبة التحولات السريعة التي تشهدها الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتطورات المتلاحقة، في ما يخص تقنية المعلومات والاتصالات، لافتة إلى أن الحُلّة الإلكرونية الجديدة بهدف تبنّي أفضل الممارسات لخدمة العملاء، وتهيئة الظروف الملائمة لتواصل المحسنن والمانحن مع برامج الهيئة، محلياً وخارجياً، واستقطاب دعمهم ومساندتهم لمشروعاتها المختلفة.
وأعلنت الهيئة خلال مؤتمر صحافي، أمس، بحضور نواب الأمن العام، وعدد من المسؤولن في الهيئة، أن نسبة التحول الذكي في تطبيقات خدمة العملاء أصبحت 100%، في مجالاتها الثلاثة التي تشمل «خدمة المحسنن، والمتطوعن، ومتلقي المساعدات».
وأكد نائب الأمن العام للخدمات المساندة في «الهلال الأحمر الإماراتي»، محمد يوسف الفهيم، أن هذه الخطوة جاءت في سياق التحديث المستمر للرامج الإلكرونية والتطبيقات الذكية في الهيئة، التي تجد الاهتمام والمتابعة والدعم من القيادة العليا في «الهلال الأحمر».
وقال الفهيم إن «وجود الهيئة في دولة تعمل جميع دوائرها ضمن منظومة حكومية متكاملة ومتطورة ومبتكرة، اقتى مواكبة هذا التحول السريع في الخدمات وكفاءتها، لذلك عملت عى تعزيز قدراتها من خلال عدد من الخطوات المهمة، من أجل زيادة نسبة التحول الذكي في خدمات الهيئة.»
وفي ما يتعلق بالأنظمة والخدمات التقنية، الخاصة بكفالة الأيتام والأسر وطلاب العلم وذوي الاحتياجات الخاصة، أوضح الفهيم
أنه يمكن إجراء عملية الكفالة عر الوسائط الإلكرونية المتنوعة، منوهاً باستحداث الهيئة بوابة إلكرونية للمحسنن، تتيح لهم متابعة جميع الإجراءات والمشروعات الخاصة بهم، وتمكّنهم من متابعة بيانات الحالات المكفولة من قبلهم، وحركة التقارير الدورية، إلى جانب الاطلاع عى الرسائل التي تصلهم من هذه الحالات مباشرة، ومتابعة حركة مبالغ الكفالة والمدفوعات، إضافة إلى حركة الترعات العامة التي يقدمها المحسن، وبيانات وتفاصيل المشروعات الخرية في مختلف الدول وسر عمليات تنفيذها ومراحلها.
وتطرق الفهيم إلى الأنظمة والخدمات التي تختص بمتلقي المساعدات المحلية في مختلف المجالات، قائلاً: «هذه الخدمات تتم عر بوابة المساعدات المحلية، من خلال الموقع الإلكروني والهواتف الذكية، لتسهيل عملية فتح الملفات الإنسانية للمراجعن، عر الدخول للموقع من خلال كلمة مرور محددة، يتم تزويدهم بها للاطلاع عى التفاصيل الخاصة بطلبات المساعدة من دون الحاجة إلى تحمل عناء الذهاب إلى مقر الهيئة أو فروعها، وسؤال الموظف المختص، ما يوفر الوقت والنفقات واختصار الإجراءات».
وأضاف: «من الإنجازات التي تحققت أيضاً في هذا الصدد، تخصيص بوابة إلكرونية لاستقطاب المتطوعن والتقدم للتطوع عرها، بجانب إطلاق تطبيقات الهاتف الذكي التي تتضمن عدداً من الخدمات الإلكرونية في المجال الإنساني، ومنها عى سبيل المثال، خدمات المحسنن والمساعدات المحلية، والترع عر الرسائل النصية، وكفالة الأيتام، والتطوع والتوظيف، وخدمات الأخبار ووسائط التواصل الاجتماعي».