شباب الأهلي والشارقة.. «مباراة البطولة»

يخوض فريقا شباب الأهلي والشارقة مواجهة من العيار الثقيل، عندما يلتقيان عند الساعة التاسعة من مساء اليوم على استاد راشد في دبي، ضمن الجولة 13 لدوري الخليج العربي، وستحدد نتيجة القمة بين الفريقين ملامح البطل المرتقب.

ويسعى شباب الأهلي من خلال المباراة إلى تحقيق مكاسب عدة، تتمثل في الفوز ورفع رصيده إلى 32 نقطة، والاقراب كثراً من اللقب، فضلاً عن الثأر لهزائمه السابقة أمام الشارقة، كان آخرها في نهائي كأس سوبر الخليج العربي بداية الموسم الحالي، كما فاز الشارقة على شباب الأهلي ذهاباً وإياباً بدوري الموسم الماضي.

ويتطلع شباب الأهلي إلى طمأنة جماهره بأن خسارته الأخرة للقب كأس الخليج العربي، بعد خسارته أمام النصر، لن تعيق طموحه في مواصلة مشواره بقوة وصولاً للفوز بلقب الدوري، وتعويض عشاقه عن فقده بطولتي كأس السوبر وكأس الخليج العربي، في حين يتطلع الشارقة، الذي تراجع من المركز الأول إلى الثاني في الرتيب برصيد 24 نقطة، إلى استعادة اتزانه، والعودة إلى سكة الانتصارات، بعد خسارتيه السابقتين أمام الظفرة والوحدة، ورفع رصيده إلى 27 نقطة، وتجديد أمله في المنافسة على اللقب.

وعلى الرغم من خسارته الأخرة أمام النصر، وفقدانه لقب كأس الخليج العربي، إلا أن شباب الأهلي يخوض المباراة بمعنويات عالية، وهدفه عدم التنازل أو التفريط في الصدارة.

في المقابل، يخطط الشارقة، الذي يعوّل في هذه المباراة على مجموعة كبرة من العناصر الشارقة، لإيقاف نزيف النقاط، وتفادي الخسارة الثالثة على التوالي في الدوري. ويعاني الشارقة غيابات مؤثرة في صفوفه، أبرزها المحرف البرازيلي إيغور كورنادو، الذي يعد الورقة الرابحة في صفوف الشارقة،

لكنه تعرض لإصابة أخراً، وخضوعه لعملية جراحية أبعدته عن تشكيلة الفريق في الفرة الأخرة.

وشدد مدرب شباب الأهلي، الأرجنتيني رودلفو أروابارينا، على أن فريقه يخوض مباراة مهمة أمام الشارقة، مشراً إلى أن هناك غيابات عدة في صفوف الفريق، تتمثل في

محمد جابر وسعود عبدالرزاق وأحمد عبدالله، إضافة إلى ليوناردو وأحمد خليل، مشراً إلى أنه ينتظر قرار الجهاز الطبي بشأن مشاركتهما.

من جهته، طمأن مدرب الشارقة، عبدالعزيز العنبري، جماهر الشارقة، مؤكداً أن ثقته كبرة بالعناصر الموجودة، رغم غياب عناصر مؤثرة.

شباب الأهلي خسر كأس السوبر أمام الشارقة في آخر لقاء جمع الفريقين. تصوير: أسامة أبوغانم