كيف تتحقق من نظافة الغرفة الفندقية
لا توجد معاير دولية خاصة بنظافة الفنادق، فالسعر أو الموقع أو العامة التجارية، لن تضمن المقاييس الصحية بالكامل، حيث أثبتت الدراسات أن الجراثيم تنتشر بنسب متفاوتة عى الكثر من الأسطح وقطع الأثاث، وذلك بحسب شركة «سمارتر ترافل» المتخصصة في الاستشارات السياحية.
وأكدت الشركة أن الانطباع الأول مهم، للتأكد من نظافة المنشأة الفندقية، من خال إلقاء نظرة عى ردهة الاستقبال والمصاعد، فإذا كانت نظيفة فعادة ما يكون ذلك مؤشراً جيداً، مشرة إلى أنه بمجرد الصعود إلى الغرفة، كل ما يتطلبه الأمر هو خمس دقائق لتفقد الأشياء بصرياً، خصوصاً الأسرّة التي يختبئ فيها بق الفراش، مع التأكد من فحص الماءات والمراتب أيضاً بحثاً عنها.
ولفتت إلى أهمية استدعاء
مندوبي التنظيف عند الوصول، وطلب تغير أغطية السرير والوسائد في جميع الأحوال، مع ضرورة التحقق من وجود أي عامات للعفن الفطري حول حوض الاستحمام؛ والبحث عن بصمات الأصابع وبقايا الشعر في مصارف المياه، إلى جانب التحقق السريع من مفاتيح الإضاءة ومقابض الأبواب، لمعرفة ما إذا كانت الغرفة نظيفة أم لا.
وبيّنت الشركة أنه يفضّل عدم استخدام الأواني الزجاجية، باعتبارها تمسح عادة بالماء الساخن ومنشفة نصف نظيفة، قبل وضعها مرة أخرى عى الطاولة، لذلك ينبغي غسل هذه الأواني قبل استخدامها، مشرة إلى أنه لا يتم تغير المفارش عادة بن كل ضيف وآخر إذ يمكن أن تكون ماذاً للجراثيم، أما الوسائد، فمعظم الفنادق تخفي وسائد إضافية في الخزانة، فهي عادة ما تكون نظيفة ويمكن الاستعانة بها.
وشددت عى أهمية مسح أجهزة التحكم عن بُعد، ومفاتيح الضوء المليئة بالجراثيم، بمناديل مضادة للبكتريا، والأسطح المكشوفة التي تستخدم بكرة، مشرة إلى أن من الأشياء الأخرى التي يجب فحصها دلو الثلج وماكينة صنع القهوة، مع ضرورة غسل اليدين، ما يقلل من نزلات الرد والفروسات، ويحول دون وصول البكتريا من أي شيء يمكن لمسه، ومساعدة المسافرين الآخرين، من خال نشر التقييم للغرفة عى الإنرنت؛ سواء كانت إيجابية أو سلبية.