10 أيام مع التوعية وقصص الأمل في القافلة الوردية

المسيرة تنطلق 26 فبراير لتجسّد قيما إماراتية جواهر القاسمي: «معلومة واحدة يمكن أن تقي الإنسان من أمراض عديدة، وتحمي صحة المجتمع وتحفظ فاعلية أفراده». 1800 كيلومتر عبر إمارات الدولة السبع قطعتها «القافلة» على مدى دوراتها. ■ من المصدر

أعلنت قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسِّس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لإعان العالمي للسرطان، عن اعتماد يوم 26 فراير المقبل موعداً لانطاق الدورة ال10 من مسرة فرسان القافلة الوردية، التي تحمل رسالة الوعي بسرطان الثدي في جولة على مختلف إمارات الدولة حتى السادس من مارس المقبل.

ودعت سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، فئات المجتمع الإماراتي كافة، من مواطنن ومقيمن رجالاً ونساءً، إلى المشاركة في مسرة فرسان القافلة الوردية ال10، والانضمام إلى فرقها ولجانها المختلفة، سواء ضمن الفرسان أو الطواقم الطبية، أو ضمن فرق المتطوّعن في الفعاليات وحمات الترع.

كما وجهت دعوة للمؤسسات في القطاعن الحكومي والخاص إلى تعزيز سبل التعاون مع المسرة والانخراط في فعالياتها، تماشياً مع رؤية العمل التكامل المشرك التي يتميز بها العمل المؤسي في الإمارات.

رسالة

أضافت سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي: «التأكيد على رسالة المعرفة والوعي التي يقودها مشروع الشارقة الحضاري، لا تقتصر على الثقافة فحسب، وإنما تتجلى أهميتها أيضاً في الشأن الصحي، فمعلومة واحدة يمكن أن تقي الإنسان من أمراض عديدة،

وتحمي صحة المجتمع وتحفظ فاعلية أفراده وإنتاجيتهم، وتمهد لهم الطريق أمام حياة سعيدة وهانئة».

وتابعت «يحفظ الوعي الصحي موارد الأمم من الاستنزاف، ويوظفها في خدمة التنمية والبناء

والتطور، وهذه هي رسالة القافلة الوردية التي نأمل أن يتبناها كل فرد ومؤسسة وأسرة.»

وأكملت: «تعرّ مسرة القافلة الوردية عن جملة من القيم والمرتكزات الرئيسة، إذ تنطلق من المعرفة، وتقوم على الاتحاد

والتعاون، وتتواصل بقصص التحدي التي غدت نجاحات وإنجازات، وتكتمل بأمل أكر ووعي أعلى، وهو ما يجعلها تجربة رائدة تختزل رؤية الدولة وثقافة أبنائها والمقيمن على أرضها.»

فحوص

تتواصل المسرة بمناسبة عامها ال10 على مدار 10 أيام، لتستكمل الجهود التي بذلتها منذ انطاقها في 2011 إلى اليوم، إذ تمكنّت على مدار دوراتها الماضية من اجتياز أكثر من 1800 كيلومر عر إمارات الدولة السبع، بمشاركة أكثر من 670 فارساً وفارسة و810 متطوّعن، مقدمة الفحوص الطبية لأكثر من 64 ألف شخص من الرجال والسيدات، مسجلةً 75 إصابة، ونجحت في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتبديد المفاهيم المغلوطة حوله. وتنظم القافلة الوردية في كل عام مسرة فرسانها التي تجوب إمارات الدولة السبع معززة الوعي بسرطان الثدي، ومقدمة الفحوص الطبية المجانية لكل فئات المجتمع. الشارقة ■ الإمارات اليوم