محمد بن زايد ورئيس بوركينا فاسو يبحثان العلاقات الثنائية.. ويشهدان تبادل اتفاقيتي تعاون
أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعى للقوات المسلحة، أن «دولة الإمارات تولي أهمية كبرة لتعزيز عاقاتها مع الدول الإفريقية عى أسس من الاحرام المتبادل، والمصالح المشركة التي تخدم مصلحة الشعوب في التنمية والتقدم والرخاء، وخطت خطوات مهمة ونوعية عى هذا الطريق، خال السنوات الماضية، ما عمّق من أواصر الصداقة الإماراتية - الإفريقية عى المستويات كافة.»
جاء ذلك، خال استقبال سموّه، أمس، في «قصر الإمارات،» رئيس بوركينا فاسو الصديقة، روش مارك كريستيان كابوري، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة.
وبحث الجانبان العاقات الثنائية، وسُبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشرك.
ورحّب سموّه في بداية اللقاء بروش مارك كريستيان كابوري، والوفد المرافق، متمنياً له زيارة
موفقة وناجحة. وأعرب عن تمنياته لبوركينا فاسو وشعبها الصديق دوام التقدم والازدهار.
وأكد سموّه أن «العاقات بن دولة الإمارات وبوركينا فاسو تمتلك كثراً من مقومات التطور والنماء في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتجارة وغرها، وثمة حرص مشرك عى استثمار هذه المقومات لمصلحة شعبي البلدين الصديقن.»
من جانبه، عرّ رئيس بوركينا فاسو الصديقة، عن شكره إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عى حسن الاستقبال، وتقديره لحرص سموّه
عى تنمية العاقات بن الإمارات وبوركينا فاسو، مؤكداً أن الإمارات تمثل نموذجاً تنموياً رائداً، ولها دورها المهم في دعم التنمية والاستقرار والسام عى المستوين الإقليمي والعالمي.
كما شهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وروش مارك كريستيان كابوري، خال اللقاء، تبادل اتفاقيتن بن البلدين لتوسيع آفاق تعاونهما المشرك.
وشملت المراسم تبادل اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب المفروضة عى الدخل، بجانب اتفاقية بشأن دعم وتمويل المشروعات الصغرة والمتوسطة. أبوظبي À وام