التونسية مروة الهادي تتطلع إلى تحقيق البطولات مع الزعيم أول محترفة في العين: طموح اللاعبات لا يختلف بعد الزواج
التعاقد مع الزعيم فرصة جيدة، وأحاول التوفيق بين عملي ومهمتي الجديدة مع الفريق.
أكدت الاعبة التونسية، مروة الهادي، التي تعد أول لاعبة أجنبية في صفوف فريق سيدات العن لكرة القدم، أنها تطمح إلى تقديم كل خبراتها، التي اكتسبتها خال مسرتها كاعبة كرة قدم، لمساعدة «الزعيم» عى تحقيق الألقاب، مشرة إلى أن الطموحات في كرة القدم لا تختلف بن الرجال والنساء، وأن الجنسن يكون لديهما الدوافع نفسها، وهي تحقيق الأحام المشروعة.
وأشارت مروة ل«الإمارات اليوم» إلى وجود عدد من الاعبات المحرفات في دوري السيدات الإماراتي لكرة القدم، وقالت: «حالياً هناك مجموعة كبرة من المحرفات، وعى سبيل المثال فقط هنا في فريق العن تلعب مواطنتي، صابرين مامي، وهي قائدة المنتخب التوني، بالنسبة لي فخورة بأن أكون في فريق بحجم نادي العن.»
وحول طريقة المفاوضات التي أدت إلى تعاقدها مع العن، قالت الاعب التونسية مروة الهادي: «وصلت إلى أبوظبي وأصبحت مدربة لياقة بدنية، وحينما سمعت بانطاقة بطولة السيدات ورغبة نادي العن في تكوين فريق، تواصلت مباشرة مع المسؤولن،
أخبرتهم برغبتي في الانضمام ل«الزعيم»، لقد رحبوا بي وخضعت لاختبارات، وبعدها تم ضمي مباشرة».
وأشارت الهادي إلى أن شغفها بالرياضة كان كفياً بأن يجعل حياتها تدور في فلك الرياضة، وهو ما جعلها تنتقل لصفوف العن، وقالت: «بحكم عملي مدربة لياقة
فإنني أعيش في أبوظبي، ومن الرائع أن أتعاقد مع الزعيم، بالتأكيد هي فرصة جيدة، وعلي أن
أحاول التوفيق بن عملي ومهمتي الجديدة مع الفريق.»
وتعليقاً عى الصعوبات التي يمكن أن تواجهها في بداية مشوارها الاحرافي مع العن، قالت الاعب التونسية مروة الهادي: «من أصعب المواقف التي يمكن أن تواجه المرأة كيفية التوفيق بن الحياة المهنية والرياضية، لكن إذا كان الشخص يحب ممارسة الرياضية فعليه أن يدافع عن حلمه بالموازاة مع حياته العملية، بالتأكيد الركيز في العمل أمر مطلوب.»
ورداً عى سؤال عما إذا كانت حياتها يمكن أن تصبح أكثر صعوبة بعد الزواج، قالت: «كما قلت، من يحب ممارسة الرياضة عليه أن يدافع عن حلمه، وحبي للرياضة لن يوقفني شيء عنه، صحيح هناك مسؤوليات ترتب عى المرأة بعد الزواج، لكن يمكنها أن تخصص وقتاً لحياتها الخاصة وتحقيق طموحاتها.»
وأضافت في تعليقها عى الفرق بن حياة الاعبة والاعب بعد الزواج: «ما يمكنني قوله هو أن المرأة لا تقل عن الرجل في شيء عى الإطاق، هما متساويان في كل شيء، خصوصاً في الطموح، وهذا الطموح في تقديري لا يختلف بعد الزواج لأنه أمر مشرك في الجنسن .»