مليون درهم إجمالي إشغال 2200 غرفة فندقية في «سلة دبي»
كشف رئيس شركة «سما» المالكة لحقوق بطولة دبي الدولية لكرة السلة، عوض سامي، أن النسخة 31 من بطولة دبي الدولية لكرة السلة، المقامة حالياً عى صالة نادي شباب الأهي، حتى الأول من فبراير المقبل، بمشاركة 11 من نخبة منتخبات وأندية القارتين الآسيوية والإفريقية، وراء تحقيق نسب أشغال بلغت 100% في خمسة فنادق، بإجمالي 2200 ليلة فندقية عى مدار الأيام ال10 للبطولة، بإجمالي 1.21 مليون درهم.
وقال سامي ل«الإمارات اليوم»: «إن اللجنة المنظمة للبطولة وشركة )سما( تشرفان عى تلبية رغبات الأندية والمنتخبات المشاركة عى صعيد توفر أنسب الأسعار وتأمين حجوزات الفنادق، قبل أن تتولى الشركات الراعية للفرق والمنتخبات بتحمّل كلفة الإقامة في الفنادق، التي بلغ إجماليها 2200 ليلة فندقية، بمعدل سعر الليلة البالغ 550 درهماً، ليصل إجماليها إلى 1.21 مليون درهم».
وأضاف: «عملت اللجنة المنظمة، منذ نهاية الصيف الماضي، عى التواصل مع الفنادق، خصوصاً القريبة من مقر البطولة، ومن ثم التفاوض معها قبل التوصل بشكل نهائي إلى الأسعار الأنسب والأقل، مع الأخذ في الحسبان أن الغرف الفندقية لم تقتصر عى اللاعبين فحسب، بل الإداريين والمدربين وضيوف البطولة».
وأضاف: «تشكل نسبة الإشغال الفندقي 85% من إجمالي الوفود، خصوصاً أن اللجنة المنظمة وشركة )سما( تحملتا نفقات 15% من الوفود، خصوصاً كبار الزوار».
وتابع: «تعمل اللجان كافة عى مدار الساعة لتأمين وصول الوفود من المطار وحتى الفنادق، إضافة إلى توفر المواصلات عى مدار أيام البطولة».
وأشار سامي إلى الأهمية التي تحظى بها بطولة دبي، وقال: «تحرص أندية في القارتين الآسيوية والإفريقية عى وجودها المستمر في هذه البطولة، التي تعدّ الأعرق والأكر استمرارية عى صعيد قارة آسيا، ولعل من أبرزها الرياضي اللبناني، حامل الرقم القياسي من حيث الألقاب البالغة سبعة، والساعي في ظهوره العاشر للمنافسة
عى اللقب الثامن».
واستطرد بقوله: «الخبرات الطويلة المكتسبة في تنظيم هذه البطولة، كانت وراء القدرة عى تقديم الأفضل لها، ليس عى صعيد تأمين الوفود المشاركة فحسب، بل لتطال كل النواحي التنظيمية، من
أبرزها الحرص الدائم عى وجود الجمهور )فاكهة البطولة(، وهو الذي يدفعنا دائماً إلى وجود أندية تتمتع بجمهور جاليات يعشق كرة السلة، ومنها الحرص الدائم عى وجود الأندية السورية واللبنانية والفلبينية .»