يسهم في تأهيلهم وعودتهم إلى المجتمع مركز رياضي نموذجي لنزلاء الحبس الاحتياطي في دبي
«التعاون بين مجلس دبي الرياضي وشرطة دبي تعزز بشكل أكبر منذ إطلاق مبادرة حمدان بن محمد للرياضة المجتمعية.»
دشن القائد العام لشرطة دبي، اللواء عبدالله المري، المركز الرياضي في مبنى الحبس الاحتياطي «بردبي»، في مركز شرطة الرشاء، الذي تم تشييده بالتعاون بن شرطة دبي ومجلس دبي الرياضي، بهدف نشر ثقافة ممارسة الرياضة بن كل أوساط المجتمع، وترسيخ دور الرياضة محركاً أساسياً في المجتمع، وتعزيز دورها في إسعاد الأفراد وصحتهم وحيويتهم والتعاون في ما بينهم.
جاء ذلك بحضور أمن عام مجلس دبي الرياضي، سعيد حارب، ومساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل المنصوري، ومدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، اللواء عبدالله الغيثي، ومساعد الأمن العام لمجلس دبي الرياضي، ناصر أمان آل رحمة، وعدد من مديري الإدارات في شرطة دبي.
وقال مجلس دبي الرياضي في بيان صحافي: «يأتي المركز الرياضي ليكون إضافة مهمة للمبنى الحديث المتكامل، الذي يتضمن أقساماً مختلفة تسهم في تلبية جميع احتياجات النزلاء في مختلف المجالات، وقد تم تجهيز المركز الرياضي الموزع عى مناطق عدة في المبنى، بمعدات تقوية العضات والجري، إلى جانب مضمار للمشي والجري وساحات للعب كرة القدم وكرة السلة، وغرها، بما يتيح للنزلاء ممارسة هواياتهم الرياضية والمحافظة عى صحتهم ونشاطهم .»
من جانبه، قال سعيد حارب: «يرتبط مجلس دبي الرياضي مع
شرطة دبي بعاقة قوية وتعاون استراتيجي مستمر، فكاهما حريص عى دعم جهود نشر ممارسة الرياضة لمختلف فئات المجتمع، لما لها من فوائد كبرة لصحة وسعادة ممارسيها، ونحن نعتر أن نزلاء المؤسسات العقابية والإصاحية من مختلف جنسياتهم، جزءاً من المجتمع، يمكن أن تسهم الرياضة في دعم عملية تأهيلهم وعودتهم إلى المجتمع وهم يتمتعون بصحة وسعادة، ويكونون أفراداً نافعن لمجتمعهم».
وأضاف: «تعزز التعاون الثنائي
بن مجلس دبي الرياضي وشرطة دبي بشكل أكر، منذ إطاق مجلس دبي الرياضي مبادرة حمدان بن محمد للرياضة المجتمعية، التي تعد أكر مظلة للرياضة المجتمعية في الدولة، حيث تعمل المؤسسات الحكومية تحت مظلة هذه المبادرة الرائدة، خصوصاً شرطة دبي ومجلس دبي الرياضي، من أجل نشر ثقافة ممارسة الرياضة، وإتاحة الفرصة لجميع أفراد المجتمع لممارسة الرياضة والنشاط البدني بشكل يومي، من أجل صحة وسعادة وتماسك أفراد المجتمع، ولا
يقف التعاون عند حدود الحدائق والماعب والشواطئ العامة، بل امتد ليشمل حتى المؤسسات العقابية والإصاحية ومبنى الحبس الاحتياطي، التي يستطيع نزلاؤها ممارسة رياضتهم المفضلة بشكل يومي، بل قمنا أيضاً بالعمل عى تأهيل مدربن من داخل المؤسسات العقابية والإصاحية لتدريب النزلاء، كما قامت منتسبات المجلس بزيارة المؤسسات العقابية خال الاحتفالات الوطنية بيوم المرأة .» دبي À الإمارات اليوم