عبدالله بن زايد يبحث مع رئيسَي الجزائر وتونس القضايا الإقليمية والدولية
عبدالله بن زايد: «الإمارات حريصة على تعزيز علاقاتها مع تونس وتطوير التعاون المشترك.» «ممتنون لوجود 30 ألف جزائري في الإمارات ويعتبرونها وطنهم الثاني.»
قام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، بزيارتين رسميتين إلى كل من الجزائر وتونس، والتقى برئييَ البلدين، وبحث معهما العاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع في المنطقة، وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتفصياً، استقبل رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، عبدالمجيد تبون، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ونقل سموه دعوة قيادة دولة الإمارات إلى الرئيس الجزائري لزيارة الإمارات، وذلك انطاقاً من العاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين، والحرص عى تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات.
وجرى خال اللقاء بحث العاقات الثنائية المشتركة بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بتعزيز وتطوير مجالات التعاون المشترك، ومنها الاقتصادية، كما تم استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومنها ليبيا وإيران.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تتطلع إلى تطوير العاقات المشتركة مع الجزائر الشقيقة، وقال سموه خال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري، صري بوقادوم : « إننا ممتنون للعاقات التي تربط بين بلدينا، ونتمنى أن تشهد المزيد من التطور، وأنقل دعوة القيادة الإماراتية إلى الرئيس، عبدالمجيد تبون، لزيارة دولة الإمارات، ونتطلع أن تكون هذه الزيارة قريبة، وتسهم في تطوير العاقة بين البلدين في جميع النواحي، خصوصاً في القطاعات التي تهم شعبينا».
وأعرب سموه عن سعادته بلقاء وزير الشؤون الخارجية الجزائري للمرة الثالثة خال أسبوعين، حيث كانت المرة الأولى خال زيارة بوقادوم إلى أبوظبي، ثم في برلين، ثم اللقاء الثالث في الجزائر العاصمة.
وأضاف سموه: «إننا في دولة الإمارات ممتنون لوجود نحو 30 ألف جزائري يقيمون في الدولة ويعترونها وطنهم الثاني، ونتطلع إلى زيادة هذه الأرقام ليس فقط عى صعيد العدد، وإنما من ناحية الاستقرار والاستفادة من العاقات بين بلدينا وتعزيزها في القطاعات المختلفة » .
وتابع: «إننا من جيل يستذكر الجزائر التي قدمت وعاونت دولة