Emarat Al Youm

غياب إيغور سبب تدهور نتائج الشارقة

خالد عبيد: مباراة خورفكان لم تكن بحاجة إلى جهود النجم البرازيلي.. والجمهور يؤكد:

- محمد أبوإسماعيل ▪ دبي

تأزّم موقف فريق الشارقة «حامل اللقب»، بعد تعرضه للهزيمة الرابعة في الدوري أمام خورفكان بهدف دون رد، لتتأزم حظوظه في المنافسة عى اللقب، خصوصاً أنه يتأخر عن شباب الأهي «المتصدر» بفارق 11 نقطة.

وشدد مشجعو الشارقة عى أن غياب النجم الرازيي إيغور عن الفريق بداعي الإصابة أثر في نتائج الملك وأفقده اتزانه الفني، وجرده من نقاط مهمة لإكمال مشوار المنافسة دون القدرة عى تعويض جهوده، وهو ما أكده الجمهور بنسبة %45.7 في استطاع ل«الإمارات اليوم»، فيما صوتوا بنسبة 30.1% عى ضعف مستوى الأجانب هذا الموسم، أما 24.2% فحمّلوا مسؤولية النتائج إلى القراءة الفنية للمدرب الوطني عبدالعزيز العنري.

وكان إيغور السبب الرئيس والمباشر في ما وصل إليه الفريق وتتويجه بلقب الدوري الموسم الماضي، كما وقف وراء حصول الفريق عى أكر من انتصار مهم في الموسم الحالي، لاسيما أمام حتا والعين، وغيرها من المباريات، ليرز انعكاس غياب إيغور عى ضياع اللقب من وجهة نظر كثير من الجماهير الشرقاوية.

من جهته، اختلف المحلل الرياضي خالد عبيد، مع رأي الجمهور في أن سبب خسارة الشارقة هو غياب إيغور، مؤكداً أن «السبب الرئيس هو استنزاف لاعبي الشارقة من الموسم الماضي وحتى الآن، وعدم وجود دكة بدلاء تستطيع أن تقود الفريق إلى البطولات لفترة طويلة.»

وقال ل«الإمارات اليوم»: «أعتقد أن مباراة خورفكان بالنسبة لحامل لقب دوري الخليج العربي لا تحتاج إلى وجود إيغور، كما نجح الشارقة من قبل في تحقيق الفوز من دون إيغور، السبب الرئيس من

وجهة نظري هو عدم وجود دكة بدلاء تستطيع قيادة الفريق لفترة طويلة، والمجموعة نفسها من الاعبين هي التي تلعب من الموسم الماضي، وحققت لقب الدوري، والآن تلعب عى لقب الدوري هذا

الموسم، وستخوض مباريات دوري أبطال آسيا، وعدم تدوير الاعبين أضرّ كثيراً بالملك، إضافة إلى عدم وجود لاعبين لتعويض غياب الأجانب. الاعبون في مباراة خورفكان ظهروا منهكين بشكل كبير، قد يعود الفريق، ولكن من الصعب منافسة شباب الأهي.»

وأضاف: «شباب الأهي نجح بشكل كبير في التدوير، اليوم نشاهد لاعبين صغاراً بكرة مع الفريق وراحة لاعبين، الفريق يفوز من دون أفضل لاعبيه الأجانب الرازيي ليوناردو، يفوز الفريق باعبين صاعدين، هذا هو التدوير المقصود .»

وفي بقية مباريات الجولة، نجح شباب الأهي في الحصول عى الأهم في مباراته أمام حتا بتحقيق النقاط الثاث، عى الرغم من تواضع المستوى الفني للمباراة، إذ لم يقدم فيها الفريق ما قدمه أمام الشارقة في الجولة الماضية، ولكن لدى الفريق ما يرر ذلك، لأنه غير مطالب بمتعة الأداء في كل المباريات، خصوصاً أن المدرب الأرجنتيني أروابارينا يعتمد حالياً عى مجموعة كبيرة من الاعبين الشباب مدعومة بالخرة، وهو ما يعطي الفريق الأفضلية في الصدارة المطلقة.

وغاب العين عن الجولة الحالية بسبب مبارياته في الملحق الآسيوي، فظهر الوصيف الجديد فريق الجزيرة الذي نجح في إيقاف قطار الظفرة بهدف عي مبخوت، ليصعد إلى المركز الثاني ويكون المنافس الأقرب لفريق شباب الأهي بفارق ثماني نقاط، أي أن خسارة مزيد من النقاط يعني تتويج شباب الأهي باللقب قبل جولات عدة من البطولة.

أما قمة النصر والوصل فقد أوفت بوعودها في المستوى الفني رغم غياب الأهداف والجماهير، فالعميد أصبح فريقاً له هيبة كبيرة، فمنذ أكر من خمسة مواسم لم يكن بهذه الشراسة الهجومية والسيطرة التي يستمدها من دكة البدلاء والجهاز الفني بقيادة المدرب الكرواتي كرونساف، الذي أصبح في كل مباراة يحصل عى بطاقة صفراء أو حمراء بسبب حماسه الذي نقله إلى الاعبين داخل الملعب.

 ??  ?? الشارقة تعرّض للهزيمة الرابعة في الدوري وتراجع للمركز الثالث. ▪ تصوير: أسامة أبوغانم
الشارقة تعرّض للهزيمة الرابعة في الدوري وتراجع للمركز الثالث. ▪ تصوير: أسامة أبوغانم
 ??  ??
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates