«الإمارات أرست معايير جديدة في الطاقة النووية السلمية، وأثبتت قدرتها على استباق المستقبل».

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن دولة الإمارات حققت قفزات نوعية في أمن واستدامة الطاقة لمستقبل أفضل، وقطعت شوطاً كبراً في رحلتها لتعزيز مسرتها التنموية الرائدة، بتطوير مشروعات وطنية كبرى تضمن تنويع وتأمين مصادر الطاقة، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتوجيهات

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعى للقوات المسلحة، مشدداً سموه عى حرص دولة الإمارات عى ضمان استدامة الموارد الطبيعية، ونشر حلول الطاقة النظيفة والمتجددة.

وثمن سمو ولي عهد دبي

جهود القائمين عى البرنامج النووي السلمي الإماراتي، مؤكداً دوره الفاعل في تنويع مزيج الطاقة في دولة الإمارات وصولاً إلى تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، الأمر الذي من شأنه دفع الخطط التنموية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة.

جاء ذلك، خال استقبال سموه بأبراج الإمارات، أمس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، المهندس

محمد إبراهيم الحمادي، بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس المجلس الأعى للطاقة في دبي، والأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، عبدالله البسطي، ونائب رئيس المجلس الأعى للطاقة في دبي، سعيد محمد الطاير.

وتعرّف سموه عى سر العمل بمشروع محطة براكة للطاقة النووية السلمية، تزامناً مع إصدار رخصة تشغيل أولى

محطات براكة للطاقة النووية، وأشاد سموه بالأهمية الاستراتيجية للمشروع لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الطاقة في الدولة، وعبّر سموه عن فخره بالكفاءات الوطنية التي شاركت الجهود لتحقيق هذا المشروع واقعاً ملموساً.

وقال سمو ولي عهد دبي: «أرست دولة الإمارات معاير جديدة في مجال الطاقة النووية السلمية، وشكلت نموذجاً يحتذى

في تطوير مشروعات متميزة لتنويع مصادر الطاقة ودعم نمو الدولة عى مدى العقود المقبلة».

وأضاف سموه: «أثبتت الإمارات مرة أخرى قدرتها عى التحدي واستباق المستقبل، وحققت قفزات نوعية في رؤيتها واستراتيجيتها لأمن الطاقة في المستقبل، ويشكل مشروع محطة براكة خطوة ملموسة أخرى في رحلتها لبناء مستقبل آمن». دبي وام