التوازن بين العمل والحياة الأسرية ضمن جلسات منتدى المرأة العالمي

ضمن فعاليات اليوم الختامي لمنتدى المرأة العالمي - دبي 2020، الذي أقيم عى مدار يومين، استعرض متحدثون سبل تحقيق توازن حقيقي بين العمل والحياة الأسريّة، ودور التوجيه في تعزيز قدرات المرأة ودمجها في بيئة العمل وتوليها مناصب قيادية.

وخال جلسة عقدت في إطار «منصة المجتمع» ضمن فعاليات المنتدى الذي شهد مشاركة شخصيات دولية بارزة ومسؤولين رفيعي المستوى لحكومات ومنظمات دولية ووفود 87 دولة، تحدثت رئيس نادي إنسياد لسيدات الأعمال في دولة الإمارات، غادة عثمان، عن تجربتها الشخصية وتطلعاتها لتحقيق أهداف معينة، وكيف واجهت بعض العوائق المجتمعية التي اعرضت طريقها لتحقيق هذه الأهداف، مشرة إلى أن هذه العوائق عادة ما يكون مصدرها الإنسان نفسه، ويمكن التغلب عليها بالعزيمة والإصرار.

وأشارت عثمان إلى أن التوازن بين العمل والحياة يتمحور حول ما يريد الشخص تحقيقه، وليس ما يريده الآخرون، موضحة أن عى الإنسان وضع تصور لحياته وما

يرغب في الوصول إليه ليحقق هذا النوع من التوازن، مؤكدة أن التوازن بين العمل والحياة يعني الركيز عى نوعية الوقت الذي يقضيه الشخص بين أفراد عائلته، وليس مدة ذلك الوقت.

وشهدت الجلسة تفاعاً لافتاً من الحضور، حيث استعرض عدد من السيدات تجاربهن الشخصية في ما يتعلق بالتوازن بين العمل والحياة، ومعنى السعادة بالنسبة لهن.

وشارك في فعاليات منتدى المرأة العالمي أكر من 3000 مشارك من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، حيث يوفر الحدث الأكر من نوعه عى الصعيد الدولي منصة عالمية رائدة لمناقشة سبل تحسين أداء وكفاءة السياسات المعتمدة، وتطوير شراكات فعّالة تعزّز دور المرأة وتأثرها الإيجابي في مجال العمل الحكومي، وفي كل مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية.

المنتدى الذي شارك في نقاشاته أكر من 100 متحدث ملهم ضمن ما يزيد عى 60 جلسة، شارك فيه قادة عالميون ملهمون، ومسؤولون حكوميون مؤثرون، ومديرون تنفيذيون بارزون. دبي ■ الإمارات اليوم

الإمارات اليوم غادة عثمان خلال الجلسة التي عقدت في إطار «منصة المجتمع».