Emarat Al Youm

العثور على مقبرة جماعية قرب دمشق تضم 70 جثة

-

وبقيت تحت نير قذائف الغدر والجن»، معتراً أنه بعد التقدم الأخير للقوات «انتصرنا جميعاً على الخوف الذي حاولوا زرعه في قلوبنا .»

وبدأت تركيا وروسيا جولة جديدة من المحادثات في موسكو، أمس، بعد أن طالبت أنقرة مراراً بتراجع قوات الأسد وتطبيق وقف لإطاق النار.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن هجمات المتشددين على قواعد روسية ومواقع سورية تواصلت «ومن غير الممكن أن يمر ذلك دون رد.»

وأضاف «القوات من روسيا وتركيا على الأرض في سورية، في إدلب، على تواصل مستمر بشأن التغييرات في الأوضاع. هناك تفاهم كامل بينها .»

لكن القوات المسلحة السورية قالت في بيان إن الجيش سيواصل ما وصفته بأنه «مهامه المقدسة والنبيلة في القضاء على ما تبقى من تنظيمات إرهابية أينما وجدت على امتداد الجغرافيا السورية.»

وأضاف البيان «استعيدت السيطرة التامة على عشرات القرى

والبلدات في ريف حلب الغربي والشمالي الغربي».

وذكرت صحيفة «الوطن» السورية الرسمية أن طريق )إم5،) وهو شريان حيوي في شمال سورية، سيكون جاهزاً لاستخدام المدنيين بنهاية الأسبوع.

وذكرت وحدة الإعام الحربي لجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة أن الجيش السوري فتح أيضاً الطريق الدولي من شمال حلب إلى مدينتي الزهراء ونبل باتجاه الحدود التركية.

من ناحية أخرى، ذكر بيان للمجلس الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي أضاف، أمس، ثمانية رجال أعمال وكيانين مرتبطين بهم إلى قائمة الأفراد والكيانات الخاضعة لعقوبات يفرضها الاتحاد على الحكومة السورية وداعميها.

وقال البيان إن «أنشطتهم أفادت بشكل مباشر حكومة الرئيس )بشار( الأسد بما في ذلك من خال مشروعات تقع على أراضٍ تم انتزاعها من أشخاص شردهم الصراع». عواصم À وكالات عثر الجيش السوري على مقبرة جماعية تضم 70 جثة ل«مدنيين وعسكريين جرى إعدامهم،» في الغوطة الشرقية قرب دمشق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية )سانا( ليل الأحد. وسيطرت القوات الحكومية عام 2018 على كامل الغوطة الشرقية التي كانت تُعد المعقل الأبرز للفصائل المعارضة قرب دمشق، إثر معارك عنيفة وحصار محكم، ثم اتفاق جرى بموجبه إجلاء عشرات آلاف المدنيين والمقاتلين إلى شمال غرب البلاد. وأفادت «سانا» بأن وحدة من الجيش عثرت «بالتعاون مع الجهات المختصة على مقبرة جماعية لمدنيين وعسكريين ممن أقدمت المجموعات الإرهابية على إعدامهم في منطقة مزارع العب» بمدينة دوما في الغوطة الشرقية. وتعتبر دمشق جميع الفصائل التي تقاتلها إرهابية. وبين العامين 2012 و2018، كان فصيلا «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» يسيطران على الجزء الأكبر من الغوطة الشرقية. كما تواجدت فصائل أخرى فيها، بينها هيئة «تحرير الشام» (النصرة سابقا( وحركة «أحرار الشام.» ورجّح رئيس فرع الشرطة العسكرية في دمشق العميد محمد منصور، وفق ما نقلت وكالة «سانا» أن تعود الجثث، وبينها امرأة، للفترة الممتدة بين بداية 2012 و2014. وأفاد بأنه سيتم استكمال العمل على انتشال المزيد من الجثث منها. وأوضح الطبيب الشرعي في مستشفى تشر ين العسكري أيمن خلو، وفق «سانا»، أن «معظم الرفات التي تم انتشالها كانت مقيدة»، مشيرا إلى أنه تم التعرف إلى اثنتين منها. وقال إن الكشف الأولي يُظهر «أنه تمّ إعدام أغلبيتهم بطلقات نارية في الرأس.» دمشق À أ.ف.ب

 ??  ??
 ??  ?? مقاتلون من الجيش السوري عقب فرض سيطرتهم الكاملة على عشرات البلدات في ريف حلب الشمالي الغربي. À رويترز
مقاتلون من الجيش السوري عقب فرض سيطرتهم الكاملة على عشرات البلدات في ريف حلب الشمالي الغربي. À رويترز

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates