وصفة «سكري القصيم» طريق بيدرو لهزيمة «العالمي»
سيكون الفوز التاريخي الذي حققه مدرب العن، الرتغالي بيدرو إيمانويل، -1 3على النصر السعودي عندما كان مدرباً للتعاون السعودي في الموسم الماضي، حاضراً في ذاكرته في لقاء اليوم الذي يجمع العن والنصر عند الساعة 06:55 مساءً ضمن الجولة الثانية من دوري المجموعات لدوري أبطال آسيا لكرة القدم على استاد هزاع بن زايد، إذ سيكون الرتغالي مطالباً بالاستفادة من تفاصيل تلك المواجهة التي ألحق فيها الهزيمة بالنصر بأداء رائع مقرون بالأهداف.
ويدرك المدرب الرتغالي بيدرو إيمانويل أنه يتوجب عليه الحذر أكر من المفاجآت التي قد تحدث خلال مجريات لقاء اليوم، خصوصاً أن النصر السعودي الملقب ب«العالمي» أثبت في مباراة السد في الجولة الماضية جدارته بأنه فريق يصعب التغلب عليه، حتى وإن كان يلعب خارج الديار.
ولا بديل أمام العن سوى تحقيق الفوز في لقاء اليوم، إذا ما أراد إنعاش حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل لدور الستة عشر من المسابقة القارية، إذ إن حساباته قد تتعقد أكر في حال الخسارة
أو التعادل بعد السقوط المفاجئ له في الجولة الأولى على أرضه وأمام جماهره على يد فريق سباهان الإيراني برباعية نظيفة.
وتلقى الفريق دفعة معنوية كبرة بعد الفوز -1 4الذي حققه خارج ملعبه يوم الجمعة الماضية على حساب اتحاد كلباء في المباراة المؤجلة من الجولة 14 لدوري الخليج العربي، وكانت احدى نقاط القوة في تلك المباراة مشاركة اللاعب المجري جوجاك في وسط الملعب، وهو ما رجح من كفة «الزعيم»، لكن اللاعب سيكون خارج القائمة في لقاء اليوم نظراً لعدم قيده آسيوياً.
واستفاد المدرب بيدرو إيمانويل في تلك المباراة بإراحة قلب الدفاع، إسماعيل أحمد، لإتاحة الفرصة له لالتقاط الأنفاس، كما استبدل الثلاثي بندر الاحبابي ولابا كودجو وإسلام خان خلال الشوط الثاني لمنحهم المزيد من الراحة، نظراً لإجهاد الذي يعانيه الفريق بسبب التقارب بن مواعيد المباريات المحلية ودوري أبطال آسيا. وكان بيدرو، الذي قاد التعاون السعودي «سكري القصيم» العام الماضي للفوز بلقب كأس خادم الحرمن الشريفن، تخلى في مواجهة النصر الموسم الماضي عن نهجه المعتمد على الاستحواذ على الكرة، كما لعب بطريقة -2- 4 1-3، مع الاعتماد أكر على اخراق بالأجنحة بتحركات الأطراف الدفاعية التي شارك فيها مدالله العليان وإبراهيم الزبيدي، بالتعاون مع الجناحن هيلدون أوجوستو ونيلدو بيرولينا، وسجل الاخران هدفن من أصل ثلاثة. كما نجح المدرب الرتغالي في توجيه مهاجمه لياندر توامبا بالبقاء داخل منطقة الجزاء لفتح الثغرات في خط دفاع النصر، وهو الدور الذي يمكن أن يقوم به اللاعب التوغولي لابا كودجو في لقاء اليوم، كما أن دفاع التعاون وقتها لعب دوراً هجومياً بالخروج من مناطقه الخلفية، وهو ما دفع النصر للبقاء في مناطقه الدفاعية، ما تسبب في كرة أخطاء لاعبي النصر خلال محاولاتهم الفردية والارتجالية في تشتيت الكرة من مناطقهم، ما أدى الى احتساب ركلتي جزاء للتعاون.