متبرع يتكفل بعالج الطفل «أحمد» من «ضعف النمو»
«أحمد» يبلغ 10 سنوات.. وبنيته الجسمية تناسب طفال في السادسة.
تـــكـــفـــل مــــتــــرع بــــســــداد مـــبـــلـــغ 17 ألـــفـــاً 165و درهــــــــمــــــــا كــــلــــفــــة عــــــــاج الــــطــــفــــل (أحمد)، الذي يعاين ضعفا شديداً يف النمو، وقصر قامة، ويحتاج إىل الـــــــعـــــــاج بــــمــــديــــنــــة شـــــخـــــبـــــوط الـــطـــبـــيـــة والــــحــــصــــول عــــى إبــــــرة تـــســـاعـــده عــى النمو بشكل طبيعي.
ونــــســــق «الـــــخـــــط الـــــســـــاخـــــن» بــن املــــتــــرع ودائــــــــرة الــــشــــؤون اإلســـامـــيـــة والــعــمــل الـــخـــري يف دبــــي، لـتـحـويـل مــبــلــغ الـــتـــرع إىل حــســاب املـــريـــض يف املــــســــتــــشــــفــــى، وأعـــــــــــرب والــــــــــد الـــطـــفـــل عـــــــــــــن ســــــــــعــــــــــادتــــــــــه وشـــــــــــــكـــــــــــــره الــــــعــــــمــــــيــــــق لـــــــلـــــــمـــــــتـــــــرع ووقـــــــــفـــــــــتـــــــــه الــــــــكــــــــريــــــــمــــــــة مـــــع مـــعـــانـــاتـــه يف ظــــل الـــــظـــــروف الــصــعــبــة التي يمر بها.
وكـــــــــــــانـــــــــــــت «اإلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــارات الـــــــــــيـــــــــــوم» نــــــــــــشــــــــــــرت يف الــــــــــــخــــــــــــامــــــــــــس مـــــــــــــــن مــــــــايــــــــو الـجـاري قصة الطفل (أحـمـد ـ يمني ـ 10 ســـــنـــــوات)، الــــــذي يـــعـــاين ضــعــفــاً شـــــــــديـــــــــداً يف الـــــــنـــــــمـــــــو، ووفـــــــــقـــــــــاً ملــــديــــنــــة شــــخــــبــــوط الــــطــــبــــيــــة فـــــإنـــــه يــــحــــتــــاج إىل إبـــــــــرة بـــقـــيـــمـــة 17 ألــــــفــــــا 165و درهـــــمـــــاً تساعده عى النمو بشكل طبيعي.
وســـــــبـــــــق أن روى والـــــــــــــد الــــطــــفــــل (أحــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــد)، قـــــــــصـــــــــتـــــــــه لــــــــــــــــــــــــ«اإلمـــــــــــــــــــــــارات اليوم»، قائا إن ابنه (أحمد) يعاين ضـــــعـــــفـــــا شـــــــــديـــــــــدا يف الــــــنــــــمــــــو، وقــــصــــر الـــقـــامـــة، وبــنــيــتــه الــجــســمــيــة تــنــاســب طفا يف عمر سبع أو ست سنوات، عـــــــــى الـــــــــرغـــــــــم مـــــــــن أنـــــــــــه تـــــــــجـــــــــاوز الــــــــــــ01 سنوات.
وقــــــــــــــال األب: «لــــــــــــم أقــــــتــــــنــــــع بــــــأن أعطيه اإلبرة يف بداية عمره، عندما أخــــــرين األطــــبــــاء بـــــأن حـــجـــم جــســمــه صـــــغـــــر مــــــقــــــارنــــــة بـــــــاألطـــــــفـــــــال يف مـــثـــل ســـنـــه، ألنـــنـــي ظــنــنــت أنـــه ســيــنــمــو مـع
مــــــــرور الــــــوقــــــت. ولـــكـــنـــنـــي اكـــتـــشـــفـــت أنــــــه ال يـــنـــمـــو بـــشـــكـــل طـــبـــيـــعـــي، كبقية األطفال».
وأضــــــــــــــاف: «نــــقــــلــــتــــه إىل مــــــديــــــنــــــة الــــــشــــــيــــــخ شـــــخـــــبـــــوط الــطــبــيــة، حــيــث عـــــرض عـى طـــــبـــــيـــــب مــــــخــــــتــــــص. وقـــــــــــد أكــــــد الـــطـــبـــيـــب ضــــــــرورة إعــــطــــائــــه هــــذه اإلبـــرة ملـسـاعـدتـه عــى الـنـمـو قـبـل أن يـــــبـــــلـــــغ ســــــــن 12 عـــــــــامـــــــــا. ولـــــــكـــــــن كـــلـــفـــة الــــعــــاج حـــالـــت بـــيـــنـــي وبـــــن الـــشـــروع يف عـــــاجـــــه، إذ تـــبـــلـــغ 17 ألـــــفـــــا 165و درهـــمـــا، وهـــذا املـبـلـغ أكـــر بـكـثـر من إمــــــــــــــكــــــــــــــانــــــــــــــايت املــــــــــــالــــــــــــيــــــــــــة املــــــــــتــــــــــواضــــــــــعــــــــــة، خــــــــصــــــــوصــــــــا أن بـــــــطـــــــاقـــــــة الــــــــتــــــــأمــــــــن ال تغطي تكاليف عاجه».
وتابع األب: «أنا املعيل الوحيد ألسريت، وأعمل يف إحدى الجهات الـــــخـــــاصـــــة بـــــــراتـــــــب 10 آالف درهـــــــــم، أســـــــــــــدد مــــــنــــــه 4000 درهـــــــــــــم شـــــهـــــريـــــاً
إليجار املسكن، والبقية ملصروفات الـــــــــحـــــــــيـــــــــاة ومــــــتــــــطــــــلــــــبــــــاتــــــهــــــا والـــــــــــرســـــــــــوم الدراسية ألبنايئ»، متابعا أنه كان ال يعرف كيفية تدبر قيمة العاج الـــــذي يـــحـــتـــاجـــه ابــــنــــه، خـــصـــوصـــا أنـــه طــــــــــــــــــرق كــــــــــــــل األبـــــــــــــــــــــــــــــــواب وســــــــــــلــــــــــــك كـــــل السبل وباءت كل جهوده بالفشل.
ولـــــفـــــت إىل أن زوجــــــتــــــه حــــاولــــت بـــــــدورهـــــــا الـــــعـــــثـــــور عـــــــى فــــــرصــــــة عـــمـــل ملساندته، ولكنها لم توفق يف ذلك.