محمد هنيدي في «الشارقة القرائي»: الفن رسالة ترسخ القيم
أكــــد الــنــجــم املـــصـــري مــحــمــد هــنــيــدي، أن الـــــفـــــن رســـــالـــــة تـــــرســـــخ يف األطـــــفـــــال الــــقــــيــــم واألخـــــــاقـــــــيـــــــات، مـــــوضـــــحـــــا أنــــه حـــــرص يف أعــــمــــال الـــــرســـــوم املــتــحــركــة املـــوجـــهـــة لـــألطـــفـــال الــــتــــي شـــــــارك فـيـهـا عى أن يخدم ثقافة الطفل، ويقدم مـــــــــــنـــــــــــتـــــــــــجـــــــــــا يــــــــــــرتــــــــــــقــــــــــــي بــــــــــفــــــــــكــــــــــر الــــــــــصــــــــــغــــــــــار ومهاراتهم.
وأضـــــــــــــاف هـــــنـــــيـــــدي خـــــــــال جـــلـــســـة بــــــعــــــنــــــوان «ســـــــوبـــــــر هــــــنــــــيــــــدي»، نـــظـــمـــت ضــــــمــــــن فــــــعــــــالــــــيــــــات الــــــــــــــــــدورة الـــــــــــــــــ31 مـــن مـــهـــرجـــان الــــشــــارقــــة الــــقــــرايئ لــلــطــفــل، وأدارتــــهــــا الـــشـــاعـــرة اإلمـــاراتـــيـــة شـيـخـة املطريي، أن عالم الكوميديا املوجهة لـــــألطـــــفـــــال مـــمـــتـــع لــــلــــغــــايــــة، ولــــكــــنــــه يف الـــوقـــت نــفــســه يــتــطــلــب مـــن املــمــثــل أن
يـــكـــون حــــــذرا لــتــلــبــيــة مـــا يــتــطــلــبــه عــالــم األطـــــــفـــــــال مــــــن مــــــــــادة تـــــرســـــم الـــبـــســـمـــة عى الوجوه، وتتعامل مع براءتهم باحرتام.
وتـــــفـــــاعـــــل زوار املــــــهــــــرجــــــان الــــذيــــن توافدوا، أول من أمس، عى مسرح إكسبو الشارقة، مع محمد هنيدي، الــــــذي عـــــر عــــن ســـعـــادتـــه بـــــوجـــــوده يف الــــــــــــشــــــــــــارقــــــــــــة، ولــــــــــــقــــــــــــاء جــــــــمــــــــهــــــــوره، مشريا إىل أنهم العنصر الذي يعتمد عليه يف قياس مـــــدى نـــجـــاح أي عـمـل يقدمه.
ولـــــــــــــفـــــــــــــت الـــــــــفـــــــــنـــــــــان املـــــــــــــــــصـــــــــــــــــري إىل أن ســـــــــــــــن الــــــــطــــــــفــــــــولــــــــة خـــطـــرية، وتـــحـــتـــاج إىل عــنــايــة فــائــقــة، وأن فــــــــتــــــــح املــــــــــــجــــــــــــال أمـــــــــــــــــــام األطــــــــــفــــــــــال لـــــلـــــتـــــعـــــبـــــري عـــــــــــن أنـــــــفـــــــســـــــهـــــــم يــــــســــــهــــــم يف تـــــشـــــكـــــيـــــل شـــــخـــــصـــــيـــــتـــــهـــــم، ويــــمــــنــــحــــهــــم الــــــــفــــــــرصــــــــة لــــــعــــــيــــــش كــــــــــل مـــــــرحـــــــلـــــــة مــــن مـــــــــــراحـــــــــــل حـــــــيـــــــاتـــــــهـــــــم بــــــشــــــكــــــل ســـــلـــــيـــــم، مــــــــــشــــــــــددا عـــــــــى أنـــــــــــه يـــــــحـــــــرتم األطـــــــفـــــــال ويـــتـــعـــامـــل مــعــهــم بـــكـــل تـــقـــديـــر، حـتـى أنـــه يـــرى يف الـصـغـار مـقـيـاسـا لنجاح أي عـــــــــمـــــــــل يـــــــــقـــــــــدمـــــــــه وإن كـــــــــان موجها للكبار. وتـــفـــاعـــل الـــفـــنـــان، الـــذي قـــدم الـعـديـد مــن األعـمـال لــــــــــــــألطــــــــــــــفــــــــــــــال مــــــــــــــــــع الــــــــــــــــــــــــــــــــــزوار الــــــصــــــغــــــار الــــــــذيــــــــن تــــــــوافــــــــدوا لـحـضـور الـجـلـسـة، ولـقـاء نــــجــــمــــهــــم املــــــفــــــضــــــل، إذ اســــــــــتــــــــــمــــــــــع آلرائـــــــــــــهـــــــــــــم
واســـتـــفـــســـاراتـــهـــم. كـــمـــا عــــر عـــدد من أولياء األمور عن سعادتهم بلقاء هنيدي، مثمنن القيم التي تــقــدمــهــا كـــل أعـــمـــالـــه الــفــنــيــة، والــتــي تـــجـــعـــلـــهـــم مـــطـــمـــئـــنـــن عــــــى أطـــفـــالـــهـــم عند متابعتها.
اإلمارات
محمد هنيدي:
«أحترم األطفال وأتعامل معهم بكل تقدير، وأراهم مقياسا لنجاح أي عمل أقدمه».