بريطانيا فرضت عقوبات على أكثر من 100 شخصية روسية من األثرياء النافذين وعائالتهم. وفرضت الواليات المتحدة عقوبات على 140 من هؤالء، فيما استهدف االتحاد األوروبي أكثر من 30 منهم.
ملـقـربـني مــن بـوتـني حياتهم املــرتفــة يف روســــــيــــــا أيـــــــضـــــــا. وقــــــــــال كــــاالتــــشــــيــــف إن «الــــــــــروس الــــعــــاديــــني يــــــــــودون أن يـــــروا (األغــــنــــيــــاء أيــــضــــا يــــبــــكــــون)»، يف إشـــــارة إىل املـــســـلـــســـل الــــتــــلــــفــــزيــــوين املــكــســيــي الطويل الذي تابعه الروس يف أوائل تــــســــعــــيــــنــــات الـــــــقـــــــرن املــــــــــــــايض. لـــــكـــــن لـــم يــــــــتــــــــضــــــــح بــــــــعــــــــد إن كــــــــــانــــــــــت تــــــــداعــــــــيــــــــات العقوبات ستؤثر يف قرارات موسكو. وقـــــــــــــــال كــــــاالتــــــشــــــيــــــف إنــــــــهــــــــا ال تــــــــؤثــــــــر يف بـــــوتـــــني، ألنـــــــه يـــلـــتـــقـــي رجـــــــــال األعـــــمـــــال هــــــــــــــؤالء لــــــــ«إعـــــــطـــــــائـــــــهـــــــم تــــــوجــــــيــــــهــــــاتــــــه»، بــــمــــعــــنــــى أن الـــــــلـــــــقـــــــاء ال يــــــنــــــطــــــوي عـــىل حوار.
وقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال نـــــــــــــــــــايـــــــــــــــــــس إن «ســــــــــــجــــــــــــل اســــــتــــــعــــــمــــــال الــــــضــــــغــــــوط االقــــــتــــــصــــــاديــــــة إلحــــــــــــــــــــــــــــــــــــداث تــــــــــغــــــــــيــــــــــري يف السياسة الـخـارجـيـة ليس جــــــــيــــــــدا»، لــكــنــه شدد عىل أن العقوبات «ســـــُتـــــضـــــعـــــف مـــــــن دون شـــــــك قـــــــــدرات روسيا عىل القتال».
معارضة
يــــنــــشــــط أبـــــرامـــــوفـــــيـــــتـــــش عــــــىل خـــط املـــحـــادثـــات الــرامــيــة لــوضــع حد
للحرب بتفويض مـن الجانبني. وقد أعــــــــــــــــــــــــــــــــرب أثــــــــــــــــــــــريــــــــــــــــــــــاء روس نــــــــــــــــافــــــــــــــــذون معارضتهم للنزاع الدائر.
ويف تــــعــــلــــيــــق عـــــــىل «إنــــــســــــتــــــغــــــرام» انــــــــــتــــــــــقــــــــــد رجـــــــــــــــــــل األعـــــــــــــــــمـــــــــــــــــال واملــــــــــــصــــــــــــريف الـــــــرويس، أولـــيـــغ تـــيـــنـــكـــوف، الــخــاضــع لــــعــــقــــوبــــات بــــريــــطــــانــــيــــة «هــــــــــذه الــــحــــرب الجنونية» وجيش روسيا «القذر».
وحـــض فــريــدمــان عــىل وضـــع حد لـــســـفـــك الـــــــدمـــــــاء، فـــيـــمـــا قـــــــــال، أولــــيــــغ ديـــــــريـــــــبـــــــاســـــــكـــــــا، الـــــــخـــــــاضـــــــع لـــــعـــــقـــــوبـــــات بــــريــــطــــانــــيــــة وأوروبــــــــيــــــــة وأمـــــريكـــــيـــــة، إن استمرار القتال «ضرب من الجنون». لــــكــــن مــــحــــلــــلــــني شــــكــــكــــوا يف إمــــــكــــــان أن يـــــشـــــكـــــلـــــوا جـــــبـــــهـــــة ضـــــــــد بـــــــــوتـــــــــني. وقـــــــــال نــــــــــايــــــــــس: «مـــــــــــــن الـــــــصـــــــعـــــــب أن يـــــحـــــدث ذلك».
مـن جهتها، قـالـت شيمفوسل: «لـــن يــكــون مـــن مـصـلـحـتـهـم أن يــبــدوا مـــــعـــــارضـــــة لــــبــــوتــــني يف تــــوقــــيــــت ســــابــــق
ألوانه».