شجار عرقي يهز الحملة االنتخابية في أستراليا
مرشحة خلطت بين منافستها وسياسية آسيوية أخرى
خــلــطــت عــضــو بـــرملـــان لـــيـــرالـــيـــة، يف أســــــــــرتالــــــــــيــــــــــا، بــــــــــني مـــــــرشـــــــحـــــــة حـــــــزب الــعــمــال املــنــافــســة لــهــا، وسـيـاسـيـة آســـيـــويـــة أســـرتالـــيـــة أخــــــرى، مـــا أثـــار دعوات لها لالعتذار. وقد واجهت فـــــــــــــيـــــــــــــونـــــــــــــا مـــــــــــــــــــــــارتـــــــــــــــــــــــن، مــــــــنــــــــافــــــــســــــــتــــــــهــــــــا الـــــعـــــمـــــالـــــيـــــة، ســـــــــايل ســـــيـــــتـــــو، خـــــالل مـنـاظـرة نــاريــة عــىل راديـــو «جـــي بي 2»، يــــــوم األربــــــعــــــاء. ولــــكــــن األمــــــور تـــــــوقـــــــفـــــــت بــــــشــــــكــــــل مـــــــــحـــــــــرج عـــــنـــــدمـــــا اتـهـمـت الــدكــتــورة مــارتــن خصمها بـــــــالـــــــتـــــــنـــــــافـــــــس عــــــــــىل املــــــــقــــــــعــــــــد، ألنــــــهــــــا طـــــــــــردت مــــــن مــــقــــاطــــعــــة فـــــــاولـــــــر، يف والية نيوساوث ويلز.
وأوضحت سيتو، التي كانت مـــرتـــبـــكـــة بـــشـــكـــل واضــــــــــح، أنـــــهـــــا لــم تــكــن تـــنـــوي أبــــــدا الـــرتشـــح ملــقــعــد يف فـــاولـــر، مـــع تــكــهــن الـــعـــديـــد مـــن أن مــــارتــــن كـــانـــت تـــشـــري يف الــــواقــــع إىل الــفــيــتــنــامــيــة - األســـرتالــــيــــة، تــــو يل، التي كانت تسعى للرتشح األويل للمقعد.
وأوضـــحـــت مـــارتـــن أنـــهـــا كـانـت تــــشــــري إىل تـــــقـــــاريـــــر مــــــن عــــــــام 2018 تـــفـــيـــد بـــــــأن ســـيـــتـــو قـــــد تـــــم اعـــتـــبـــارهـــا مــــرشــــحــــة ملـــقـــعـــد كـــــابـــــرامـــــاتـــــا، الـــتـــي تـــــــــدخـــــــــل ضـــــــمـــــــن الــــــهــــــيــــــئــــــة الــــــنــــــاخــــــبــــــة ملقاطعة فاولر.
مــــــــن جـــــهـــــتـــــهـــــا، قـــــــالـــــــت ســــيــــتــــو، وهــــــــــــي مــــــنــــــدهــــــشــــــة مــــــــــن املـــــــالحـــــــظـــــــة: «اآلن هـــي فــقــط تــخــتــلــق األشـــيـــاء، وهــــــــــــــــــــــذا هـــــــــــــو مــــــــــــــــــدى ســـــــــخـــــــــافـــــــــة هـــــــــذا الــــــــــنــــــــــقــــــــــاش. وأنــــــــــــــــــا آســـــــــفـــــــــة حـــــــــقـــــــــا أن املستمعني اضطروا إىل االستماع إىل ذلـك». ونشرت الحقا تغريدة تــــــطــــــالــــــب فـــــيـــــهـــــا الـــــــــدكـــــــــتـــــــــورة مــــــارتــــــن باالعتذار.
وقـــــــــــــالـــــــــــــت، «يف وقـــــــــــــــت ســــــابــــــق الـــــــيـــــــوم يف مــــــنــــــاظــــــرة لــــلــــمــــرشــــحــــني، اتــــهــــمــــتــــنــــي خــــصــــمــــي فـــــيـــــونـــــا مـــــارتـــــن بــــــــــأنــــــــــنــــــــــي اعـــــــــــــــرتضـــــــــــــــت ســــــــــــابــــــــــــقــــــــــــا عـــــىل الـــــــــــرتشـــــــــــيـــــــــــح األويل يف فــــــــــــــاولــــــــــــــر»، مــــــتــــــابــــــعــــــة «لـــــــــــــم أســــــــــــــــَع مــــــطــــــلــــــقــــــاً إىل الــرتشــح ملـقـعـد فـــاولـــر. وأنــــا أعـيـش يف ريــد، ويذهب ابني إىل املدرسة
يف ريـــد، وأنـــا متحمسة للحصول عىل فرصة لتمثيل مجتمعي».
وأضـــــــــافـــــــــت ســـــيـــــتـــــو: «خــــصــــمــــي جـعـلـتـنـي يف حــــرية مـــن أمــــــري، إمــا ألنني آسيوية أسرتالية مختلفة، أو أنـــهـــا تــضــلــل الــــنــــاس عــــمــــدا. ويف كلتا الحالتني، يجب أن تعتذر».
وكـــــــــــــــــــــــــــــــان هــــــــــــــــنــــــــــــــــاك املـــــــــــــــــــزيـــــــــــــــــــد مـــــــن الـــــــدعـــــــوات لــــــالعــــــتــــــذار، وغــــــــــرد أحــــد الـــنـــاخـــبـــني قــــائــــال: «هــــل تــــم خـلـطـهـا بـــــــســـــــيـــــــاســـــــيـــــــة أخـــــــــــــــــــرى (تـــــــــــــــو يل) ألن جـــــمـــــيـــــع اآلســــــــيــــــــويــــــــني يــــشــــبــــهــــونــــهــــا؟ يجب أن تعتذر عىل الفور».