محمد بن زايد.. حقبة جديدة إلنجاز «الـ 50 االقتصادية» ورؤية المئوية المقبلة
رؤية محمد بن زايد تضمن استمرارية النمو لضمان مستقبل آمن ومستقٍر خالل تمكين األبناء واألحفاد من مواكبة التطورات التكنولوجية.
تواصل دولـة اإلمـــارات، مع انتخاب املــجــلــس األعـــــى لـــاتـــحـــاد، بــاإلجــمــاع صـــاحـــب الـــســـمـــو الـــشـــيـــخ مــحــمــد بـن زايــــــــــــــــد آل نــــــــهــــــــيــــــــان، رئــــــــيــــــــســــــــا لـــــــدولـــــــة اإلمـــــــارات الــعــربــيــة املــتــحــدة، تنفيذ اســراتــيــجــيــتــهــا ورؤيـــتـــهـــا الــشــامــلــة لـــبـــنـــاء اقــــتــــصــــاد مــــعــــريف مـــســـتـــدام يضمن مستقباً زاهـــراً لألجيال املــــقــــبــــلــــة، وبـــــنـــــاء املـــســـتـــقـــبـــل عــى دعـــــــــــائـــــــــــم راســـــــــــخـــــــــــة وذلـــــــــــــــــــك عــــر تـــــــســـــــريـــــــع وتـــــــــــــــــرة إنــــــــــجــــــــــاز الـــــــــــــــ05 االقــــــتــــــصــــــاديــــــة الــــــتــــــي أطـــلـــقـــتـــهـــا الدولة ووضع تصور ورؤية اإلمارات للمئوية املقبلة. وتـرتـكـز رؤى سموه عـــــــــى اإلســـــــــــــــــــــراع بـــتـــنـــفـــيـــذ خطة الـ05 االقتصادية وتطويرها بما يتواكب ومـــتـــغـــرات االقـــتـــصـــاد الــــــــــــــــعــــــــــــــــاملــــــــــــــــي ويـــــــــحـــــــــقـــــــــق الـــتـــكـــامـــل الــــوطــــنــــي يف كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل املــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاالت االقتصادية عر كثر من املـــــــــــــــحـــــــــــــــاور يف مــــــقــــــدمــــــتــــــهــــــا: االقتصاد التكاميل، وريادة األعــــــــــــــــــمــــــــــــــــــال، واملــــــــــــشــــــــــــروعــــــــــــات الــــــــــصــــــــــغــــــــــرة واملـــــــــــتـــــــــــوســـــــــــطـــــــــــة، والـــــــــســـــــــيـــــــــاحـــــــــة، واالســـــتـــــثـــــمـــــار األجـــــنـــــبـــــي املـــــبـــــاشـــــر ومـــضـــاعـــفـــة الـــصـــادرات واستقطاب واستبقاء املـواهـب والـــــــــــــكـــــــــــــفـــــــــــــاءات، اســـــــــــتـــــــــــنـــــــــــادا عـــــــــــى قــــــطــــــاعــــــات اقــتــصــاديــة رائـــــدة وبـيـئـة تـشـريـعـيـة مـتـطـورة تحمي وتحفز االستثمار.
وتــتــضــمــن رؤيــــــة ســـمـــوه االعـــتـــمـــاد عى املـــعـــرفـــة واالبــــتــــكــــار واالســـتـــثـــمـــار يف اإلنـــســـان وتعزيز دور القطاع الخاص شريكاً فاعاً يف كــــل مــــراحــــل الـــعـــمـــل االقـــــتـــــصـــــادي، وزيـــــــادة الحوافز االستثمارية، ومـزيـد مـن التنويع االقـــــــتـــــــصـــــــادي عـــــــر دعـــــــائـــــــم عــــــــــدة رئـــــيـــــســـــة يف صدارتها الصناعة مع استمرار رفع الطاقة القصوى من االستفادة من النفط وزيادة قـــــدرة الـــدولـــة عـــى إنـــتـــاج املـــزيـــد مـــن الـطـاقـة املتجددة والنظيفة خال العقود املقبلة.
وينطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يف رؤيته من جهود وحــرص املغفور له الشيخ زايد بــــن ســـلـــطـــان آل نـــهـــيـــان، «طـــيـــب الـــلـــه ثـــــراه» واملغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «طيب الله ثــراه» يف إيجاد املـــوارد وتسخر املـــــــــــــصـــــــــــــادر املـــــــــتـــــــــاحـــــــــة وتـــــــحـــــــقـــــــيـــــــق االســـــــــتـــــــــفـــــــــادة الـــقـــصـــوى مـــنـــهـــا، مـــرســـخـــا الـــســـر عــــى نهج زايـــد وخليفة، وهــو مـا يـؤكـده قــول سموه خــــال افـــتـــتـــاح قــمــة الــحــكــومــات عــــام 2015 «نفكر ونخطط لـ05 سنة مقبلة، وملصلحة األجــــيــــال، عـــر بـــنـــاء اقــتــصــاد مــتــنــوع ومـتـن ومـسـتـدام ال يعتمد عــى املــــوارد التقليدية ويـــــفـــــتـــــح آفـــــــــاقـــــــــا واعــــــــــــــــدة تـــــســـــاهـــــم يف تــــعــــزيــــز مقومات وقدرات الدولة».
وكان لرؤية سموه وتوجيهاته الفضل األول يف تـعـزيـز مـكـانـة «أدنــــــوك»، وتطوير قطاع الطاقة ومواكبته املـتـغـرات العاملية من خال الركيز عى املرونة والقدرة عى التكيف والتطور.
وشكلت خلوة اإلمارات ما بعد النفط عـــــــــــــام ،2016 والــــــــــتــــــــــي عــــــــقــــــــدت بـــــمـــــشـــــاركـــــة صـاحـب السمو الشيخ محمد بــن زايـــد آل نــــــهــــــيــــــان، وأخـــــــيـــــــه صــــــاحــــــب الـــــســـــمـــــو الـــشـــيـــخ مـحـمـد بـــن راشـــــد آل مــكــتــوم، نــائــب رئـيـس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، نـــقـــطـــة بـــــــــــارزة يف خــــطــــط اإلمـــــــــــــــارات لـــلـــعـــقـــود املـــــقـــــبـــــلـــــة، حـــــيـــــث تــــــنــــــاولــــــت الــــــــوضــــــــع الـــــــراهـــــــن القـــتـــصـــاد دولـــــــة اإلمــــــــــــارات، وفـــــــرص تــطــويــر القطاعات الحيوية غر النفطية يف الدولة وتعزيز كفاءتها بما يسهم يف تعزيز مكانة الــــــــدولــــــــة، كــــمــــا تــــــم تــــــنــــــاول الــــســــيــــنــــاريــــوهــــات املستقبلية القتصاد دولة اإلمارات، والتي تـــــم فـــيـــهـــا رصـــــــد أهـــــــم الــــســــيــــنــــاريــــوهــــات الـــتـــي يـمـكـن أن تـتـبـنـاهـا الــحــكــومــة إلحــــــداث نقلة نـــــوعـــــيـــــة وتـــــــغـــــــيـــــــرات إيـــــجـــــابـــــيـــــة يف عــــــــــدد مـــن الــقــطــاعــات الــحــيــويــة، وذلــــك بـالـركـيـز عى تـــــطـــــويـــــر هـــــــــذه الـــــقـــــطـــــاعـــــات ودعــــــــــــم الـــــــكـــــــوادر اإلماراتية لقيادتها.
ويف ســـبـــتـــمـــر ،2021 قــــــــال ســـــمـــــوه يف تـــــغـــــريـــــدة لـــــــه عـــــــى مــــــوقــــــع تــــــويــــــر «إن دولـــــــة اإلمـــــــــــــــــــــــــــارات نــــــجــــــحــــــت يف تـــــــرســـــــيـــــــخ مــــكــــانــــتــــهــــا عاصمة اقتصادية يف املنطقة وبيئة مثالية لـــألعـــمـــال، ملـــا تـمـتـلـكـه مـــن مـــقـــومـــات البنية الـــــــتـــــــحـــــــتـــــــيـــــــة املـــــــــــتـــــــــــطـــــــــــورة والـــــــــبـــــــــنـــــــــيـــــــــة الـــــــرقـــــــمـــــــيـــــــة والـخـدمـات واألمـــن والـعـديـد مـن املمكنات واملــــــــــــزايــــــــــــا الــــــتــــــنــــــافــــــســــــيــــــة». وأضـــــــــــــــــــاف ســــــمــــــوه: «الحملة االقتصادية العاملية التي أطلقتها اإلمــارات تضعها يف قلب العالم من بوابة االبــــــتــــــكــــــار والــــتــــمــــيــــز والــــتــــنــــافــــســــيــــة، وتــــرســــخ سمعتها مركزاً اقتصادياً حيوياً هو األسرع نموا واألكرث استدامة».
وتـــــضـــــمـــــن رؤيــــــــــــة ســـــــمـــــــوه، اســـــتـــــمـــــراريـــــة الـــــنـــــمـــــو لـــــضـــــمـــــان مــــســــتــــقــــبــــل آمــــــــــن ومــــســــتــــقــــر ألبنائنا وأحــفــادنــا مــن خـــال تمكينهم من مـــواكـــبـــة الــــتــــطــــورات الـــتـــكـــنـــولـــوجـــيـــة وإتــــاحــــة املـــــــــــــــجـــــــــــــــال أمــــــــــــامــــــــــــهــــــــــــم لــــــــتــــــــســــــــخــــــــر قــــــــــدراتــــــــــهــــــــــم وإمكاناتهم وإبـداعـهـم يف اآلفـــاق الجديدة لـــــلـــــصـــــنـــــاعـــــة والـــــتـــــصـــــنـــــيـــــع املـــــــتـــــــقـــــــدم والـــــــــذكـــــــــاء االصطناعي والفضاء والطاقة والصناعات الدوائية والغذائية، وغرها.