«ال تشلون هم».. رسالة الطمأنينة لشعب اإلمارات
«ال تـــــــشـــــــلـــــــون هــــــــــــــم» رســـــــــــالـــــــــــة صـــــاحـــــب الـــــســـــمـــــو الـــــشـــــيـــــخ مــــحــــمــــد بـــــــن زايــــــــــــد آل نـــــهـــــيـــــان، رئــــــيــــــس الـــــــــدولـــــــــة، يف 22 مــن مـــــــــــــــــارس ،2020 لــــــطــــــمــــــأنــــــة مــــــواطــــــنــــــي الـــدولـــة واملــقــيــمــن فـيـهـا بــــأن كـــل يشء سيكون عىل ما يرام وأن الدولة قادرة عــــىل تــــجــــاوز الـــتـــحـــديـــات الـــتـــي فـرضـتـهـا الـــــــــظـــــــــروف الــــــعــــــاملــــــيــــــة، وعـــــكـــــســـــت هـــــذه الـــــــــعـــــــــبـــــــــارة حـــــــــــــرص ومـــــــحـــــــبـــــــة واهـــــــتـــــــمـــــــام ســـــــمـــــــوه بـــــكـــــل مــــــــن يــــعــــيــــش عــــــــىل أرض اإلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارات، واســــــــــــتــــــــــــدعــــــــــــاهــــــــــــا الــــــعــــــقــــــل الجمعي الشعبي منذ إعالن انتخاب املــــــجــــــلــــــس األعــــــــــــــــىل لــــــــالتــــــــحــــــــاد، أمــــــــــس، بــــــــاإلجــــــــمــــــــاع صــــــــاحــــــــب الــــــســــــمــــــو الــــشــــيــــخ مــــحــــمــــد بــــــــن زايـــــــــــــد آل نــــــهــــــيــــــان، رئــــيــــســــاً لــلــدولــة، مـــردديـــن «ال تــشــلــون هــــم».. «محمد بن زايد صمام األمان.. وذخر الوطن وسنده».
وتفصيال، احتفى إماراتيون عىل منصات التواصل االجتماعي، بإعالن انــــــــتــــــــخــــــــاب املـــــــجـــــــلـــــــس األعـــــــــــــــــىل لــــــالتــــــحــــــاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيسا للدولة، وأكـدوا أن «ال تشلون هم»، كلمات التزال ترتدد يف أذهـــــــــان الـــجـــمـــيـــع، لـــتـــؤكـــد أن رؤيـــــة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نـهـيـان، تـعـي مــن اإلنــســان وتدفع بــــــــه إىل الـــــــــــصـــــــــــدارة مــــــــن دون مـــــــنـــــــازع، مـــشـــدديـــن عــــىل أن ســـمـــوه هــــو الـــوطـــن الذي يجتمع عىل حبه كل اإلماراتين، وهو القائد العربي الذي يفخر باسمه وأفـــــــعـــــــالـــــــه كـــــــل عــــــربــــــي مـــــخـــــلـــــص، فـــهـــو امـــــــــتـــــــــداد لــــحــــكــــيــــم الــــــــعــــــــرب املــــــغــــــفــــــور لـــه الــــشــــيــــخ زايــــــــد بـــــن ســــلــــطــــان آل نـــهـــيـــان، طيب الله ثراه.
وأجـــــــمـــــــع اإلمــــــــــاراتــــــــــيــــــــــون، عـــــــىل أن اإلمــــــــــــــــــــــــــــــــارات والــــــــــــــوطــــــــــــــن الــــــــــعــــــــــربــــــــــي كـــــلـــــه سيشهد يف ظل حكم سموه انطالقة تــنــمــويــة كـــــرى، تـــعـــزز حـــضـــور الــعــرب يف الــعــالــم، ســمــوه ســنــد األمـــــة، وعــز ومجد اإلمارات، الذي تنبض باسمه الـــــقـــــلـــــوب فـــــــرحـــــــا، ويــــــــــــــزداد بــــــه الـــــوطـــــن فــخــرا واعـــتـــزازا وأمـــنـــا وأمـــانـــا، ويـــرتدد اســـــمـــــه، يف اإلعـــــــــالم املــــحــــي والــــعــــربــــي والــــعــــاملــــي، بــصــفــتــه قــــائــــداً اســتــثــنــائــيــاً، يـــــــمـــــــثـــــــل الــــــــــــرقــــــــــــم الــــــــصــــــــعــــــــب يف جــــمــــيــــع املـــعـــادالت اإلقـلـيـمـيـة والــدولــيــة، فهو الــــــــــقــــــــــائــــــــــد الـــــــــــــــــــــذي تـــــــحـــــــظـــــــى شـــــخـــــصـــــيـــــتـــــه باحرتام عظيم وتقدير عاملي واسع، وتلقى أفــكــاره ومــبــادراتــه قـبـوال بـاهـراً يف جــــــــمــــــــيــــــــع األوســــــــــــــــــــــــــــــــاط الـــــــســـــــيـــــــاســـــــيـــــــة والفكرية واإلنسانية عموما.
وأكـــد مــواطــنــون أن «عـنـدمـا كـان العالم كله يتخبط من تداعيات أزمة جائحة كورونا، خرج سموه وطمأن شعبه واملقيمن عـىل أرض اإلمـــارات قـــائـــال الـــــــدواء والــــغــــذاء خـــط أحـــمـــر يف دولة اإلمارات يجب تأمينه ألهلنا إىل مــــــــــا ال نـــــــهـــــــايـــــــة بـــــــغـــــــض الـــــــنـــــــظـــــــر عــــــــــن أي تـــــــحـــــــديـــــــات ســــــــــــــواء كــــــــــورونــــــــــا أو غــــــــره، فــــكــــانــــت رســــــالــــــة مـــطـــمـــئـــنـــة لـــلـــجـــمـــيـــع، وأكــــــــــــــــــــــــــــر دافــــــــــــــــــــــــــــع لــــــــــلــــــــــجــــــــــهــــــــــات املـــــــعـــــــنـــــــيـــــــة واملــــــــخــــــــتــــــــصــــــــة عـــــــــــىل مــــــــســــــــتــــــــوى الــــــــــدولــــــــــة للقيام بدورها عىل أكمل وجه».
وقـــــــــــــــــــال حــــــــــســــــــــاب بــــــــــاســــــــــم مــــحــــمــــد خــــــلــــــيــــــفــــــة، مــــــــــا نــــــشــــــيــــــل هـــــــــــــم، صـــــاحـــــب الـــــســـــمـــــو الـــــشـــــيـــــخ مــــحــــمــــد بـــــــن زايــــــــــد آل نــــــهــــــيــــــان، «فــــــخــــــر اإلمــــــــــــــــــــــــارات»، ســــمــــوه نــــــــــمــــــــــوذج لــــــلــــــقــــــائــــــد الـــــــــــــــــذي يــــــجــــــمــــــع بــــن الــــــــــســــــــــمــــــــــات الــــــــــقــــــــــيــــــــــاديــــــــــة واإلنـــــــــســـــــــانـــــــــيـــــــــة العميقة والـتـواضـع والهيبة والحب الـــــشـــــعـــــبـــــي الــــــــــجــــــــــارف، وتـــــجـــــســـــيـــــد حـــي ملقولة العرب «الرجال مواقف»،
فيما كتبت جواهر البلويش: «ما نــــــشــــــل الـــــــــهـــــــــم، دام يـــــــقـــــــودنـــــــا صـــــاحـــــب الـــــســـــمـــــو الـــــشـــــيـــــخ مــــحــــمــــد بـــــــن زايــــــــــد آل نهيان، صاحب اإلنـجـازات اإلنسانية والـــتـــنـــمـــويـــة الــــــرائــــــدة الــــتــــي ال تـــعـــد وال تــحــى، والـــتـــي عــمــت والتـــــزال أرجـــاء الــعــالــم، لتنشر أســمــى قـيـم التكافل والـــــــــســـــــــالم والـــــــتـــــــســـــــامـــــــح، والـــــتـــــعـــــاضـــــد والــتــعــاون بــن الـبـشـر، وتـعـي صـوت األخوة اإلنسانية يف أرجاء املعمورة».
وكتب محمد النيادي: «ما نشل
هــــــــــم.. رئــــيــــســــنــــا مــــلــــك الـــــقـــــلـــــوب مــحــبــة واحرتاما يؤمن بأن املواطن، هو ثروة الوطن، التي تجب رعايتها وتنميتها بــــكــــل الـــــوســـــائـــــل املــــمــــكــــنــــة، وأن قـــوتـــنـــا كــــــــــمــــــــــجــــــــــتــــــــــمــــــــــع نــــــــــــــــــــاهــــــــــــــــــــض، هــــــــــــــــــــي رهــــــــــــــن بـوحـدتـنـا»، فيما قــال حـسـاب باسم مــــــريــــــم الـــــحـــــوســـــنـــــي: «مـــــــــا نـــــشـــــل هـــــــم.. صـــــاحـــــب الــــســــمــــو الــــشــــيــــخ مــــحــــمــــد بــن زايــــــــد هـــــو عـــــنـــــوان لـــلـــقـــيـــادة املــــبــــدعــــة يف املجاالت كافة، فهو سيايس حكيم، وعــــســــكــــري مـــــحـــــَّنـــــك، وريــــــــــايض يــمــلــك أخـــــــــــــــالق الــــــــفــــــــرســــــــان وســـــلـــــوكـــــيـــــاتـــــهـــــم، وقـــــــــــــــائـــــــــــــــد تــــــــتــــــــجــــــــمــــــــع حـــــــــــــولـــــــــــــه الـــــــــقـــــــــلـــــــــوب والــــعــــقــــول، وصــــاحــــب رؤيــــــة واضـــحـــة لــــلــــحــــاضــــر واملــــســــتــــقــــبــــل وفــــــهــــــم عـــمـــيـــق لـــــــلـــــــعـــــــالـــــــم مــــــــــــن حـــــــــولـــــــــنـــــــــا. وفـــــــــــــــــــوق هــــــــذا وذاك، فإن سموه لديه ثقة مطلقة بـــــــــقـــــــــدرة أبـــــــــنـــــــــاء اإلمــــــــــــــــــــــــارات عـــــــــىل صــــنــــع املعجزات».
حـــــول مـــواقـــفـــه اإلنـــســـانـــيـــة أجــمــع املــــــــــغــــــــــردون عــــــــىل أن صـــــــاحـــــــب الــــســــمــــو الشيخ محمد بن زايـد، قائد فذ، له بـــــصـــــمـــــتـــــه الــــــــرائــــــــعــــــــة والـــــــــواضـــــــــحـــــــــة عــــىل اإلمــــــــــــــــــــــــــــــارات، وعــــــــــــــىل أمـــــــتـــــــيـــــــه الــــــعــــــربــــــيــــــة واإلسالمية، فضال عن تأثره املباشر وغـــــــــــــــر املـــــــــبـــــــــاشـــــــــر يف صــــــــنــــــــع الــــــــــــــقــــــــــــــرارات الـدولـيـة. ويتصف بـالـذكـاء والحكمة والرؤية الثاقبة وقوة اإلرادة والعزم والــــــتــــــصــــــمــــــيــــــم. بــــــــاإلضــــــــافــــــــة لـــــتـــــواضـــــعـــــه وحــــبــــه لـــلـــوطـــن واملـــــواطـــــنـــــن فـــهـــو األخ واألب والـسـنـد يسعى دائــمــا لخدمة اإلنـــســـانـــيـــة، ودعـــــم األعــــمــــال الــخــريــة يف مــــخــــتــــلــــف مــــــنــــــاطــــــق الـــــــعـــــــالـــــــم، وقــــــد أضــــــحــــــى رمــــــــــــــزاً مــــــشــــــهــــــوداً يف مــــواقــــفــــه اإلنـــســـانـــيـــة الــنــبــيــلــة يف مــخــتــلــف بــلــدان الــــــعــــــالــــــم، فـــــهـــــو رجـــــــــل الـــــــســـــــالم األول الـحـائـز عــىل جــائــزة «أفــضــل شخصية دولـــيـــة يف مـــجـــال اإلغـــاثـــة اإلنــســانــيــة - ديـــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــاد ،»2021 مـــــــــــــــــــن املـــــــــجـــــــــلـــــــــس االســــــــــــــتــــــــــــــشــــــــــــــاري الـــــــــعـــــــــلـــــــــمـــــــــي الــــــــــعــــــــــاملــــــــــي، بــــــاإلضــــــافــــــة إىل تــــقــــلــــيــــد ســــــمــــــوه وســـــــام «رجـــــــل اإلنــــســــانــــيــــة» عــــرفــــانــــا بــــــــدوره يف إرساء قيم التسامح والسالم.