محمد بن زايد.. قاد بعثة فريق العين إلى تايالند وعاد باللقب اآلسيوي التاريخي
سالم جوهر: ثقته بالالعبين أثمرت التتويج القاري
أســـــــــــســـــــــــت مـــــــــقـــــــــولـــــــــة صـــــــــــاحـــــــــــب الــــــســــــمــــــو الــــشــــيــــخ مــــحــــمــــد بــــــن زايـــــــــد آل نــــهــــيــــان، رئــــــــيــــــــس الـــــــــــــدولـــــــــــــة، عـــــــقـــــــب فـــــــــــــوز فـــــريـــــق العن بدوري أبطال آسيا لكرة القدم يف عــام ،2003 ملستقبل مـشـرق كان ينتظر الفريق الذي أصبح يف ما بعد ضــمــن قــائــمــة األنـــديـــة األكـــــر نــجــاحــا، مــــحــــلــــيــــا وخــــلــــيــــجــــيــــا وعــــــربــــــيــــــا وآســـــيـــــويـــــاً وحتى عامليا، إذ التزال كلمات سموه تمثل الحافز الكبر لالعبن الحالين والـــســـابـــقـــن، الـــذيـــن تــشــرفــوا بـــارتـــداء القميص «البنفسجي».
وكــــــــــــــان ســـــــمـــــــوه قـــــــــد تــــــــــــــرأس بـــعـــثـــة الـــــــفـــــــريـــــــق إىل تـــــــايـــــــالنـــــــد لـــــــخـــــــوض إيـــــــــاب املــــــــــــبــــــــــــاراة الــــــنــــــهــــــائــــــيــــــة أمـــــــــــــــام فــــــــريــــــــق تــــــرو ساسانا، وقال يف تصريحه بعد فوز «الـــــزعـــــيـــــم» بــــالــــلــــقــــب، وهـــــــو الـــتـــصـــريـــح الـــــــــــــــــــذي اليــــــــــــــــــــــزال مــــــــــنــــــــــشــــــــــورا يف املــــــــوقــــــــع الرسمي للنادي ضمن فقرة «كلمات مــــــــن ذهــــــــــــــــب»: «فـــــــــــخـــــــــــورون بـــــاالنـــــتـــــمـــــاء لــــــــنــــــــادي الــــــــعــــــــن، وخـــــصـــــوصـــــيـــــة نــــــــادي الــــعــــن أهــــــم أســـــــــرار إنـــــجـــــازاتـــــه املــحــلــيــة والخليجية واآلسيوية».
وروى قائد فريق العن السابق، سالم جوهر، الـذي رفـع لقب دوري أبــــــــــطــــــــــال آســــــــيــــــــا يف ،2003 كـــــــيـــــــف أن مرافقة سموه للفريق لخوض مباراة اإلياب التاريخية، كانت بمثابة حافز ال يضاهيه حـافـز آخــر، مـشـرا إىل أن ذلك لم يكن غريبا عى سموه، كونه كـــــــــــــــــان قــــــــــريــــــــــبــــــــــا جـــــــــــــــــــــدا مـــــــــــــن الـــــــــالعـــــــــبـــــــــن،
ويــــــحــــــرص عــــــى تـــشـــجـــيـــعـــهـــم لـــتـــقـــديـــم أفــــــضــــــل مــــــا لـــــديـــــهـــــم دائــــــــمــــــــا، وأن ثـــقـــة ســـــــمـــــــوه بـــــالـــــالعـــــبـــــن أثــــــــمــــــــرت الــــتــــتــــويــــج باللقب القاري.
وتــــذكــــر جـــوهـــر خـــــالل حـــديـــثـــه إىل «اإلمــــــــــــــــارات الـــــــيـــــــوم» كــــيــــف أن حـــضـــور
ســــــــمــــــــوه لـــــلـــــحـــــصـــــص الـــــــتـــــــدريـــــــبـــــــيـــــــة قــــبــــل املباراة النهائية كان له األثر البالغ يف تشجيع الالعبن، وقال: «كان قريباً منا، حضر الحصص التدريبية، كما ألقى كلمة تحفيزية خـالل اجتماعه مـــعـــنـــا قـــبـــل املــــــبــــــاراة، هــــو قــــائــــد مــحــنــك
بـــــمـــــعـــــنـــــى الـــــــكـــــــلـــــــمـــــــة، وبـــــــالـــــــتـــــــأكـــــــيـــــــد كـــــــان الـــحـــافـــز األكــــــر بـــالـــنـــســـبـــة لـــنـــا لـتـحـقـيـق لـــقـــب أبــــطــــال آســــيــــا، والـــــعـــــودة بــــه إىل الوطن».
وأشــــــــار إىل أنــــــه بـــعـــد الـــــعـــــودة إىل اإلمــــــــــــارات، قــــــام ســــمــــوه بـــــزيـــــارة أبـــنـــائـــه الــــالعــــبــــن يف مــــنــــازلــــهــــم، وحــــتــــى دون ســابــق مــوعــد أو تــرتــيــب، وأنــــه اليـــزال يتذكر تلك الزيارة الخالدة التي ظلت محفورة يف ذاكرته، كون سموه زاره أيـــــضـــــا يف مــــنــــزلــــه يف عــــجــــمــــان، وقـــــــال: «كــــــان هـــــذا تـــكـــريـــمـــا اســـتـــثـــنـــائـــيـــا حـظـيـنـا
بــــــــــــه، وهــــــــــــي حـــــــــادثـــــــــة لـــــــــن نـــــنـــــســـــاهـــــا أبــــــد الدهر».
وأعــــــرب ســـالـــم جـــوهـــر عـــن فــخــره واعــتــزازه بــأن تـكـون صـورتـه مـوجـودة يف الصورة التذكارية لالحتفال بلقب دوري أبـــــــــطـــــــــال آســــــــيــــــــا 2003 بــــــجــــــوار صورة صاحب السمو الشيخ محمد بـن زايـــد آل نـهـيـان، وإىل جـــوار صـورة فــــــقــــــيــــــد الــــــــــوطــــــــــن املــــــــغــــــــفــــــــور لــــــــــه الـــــشـــــيـــــخ خــــلــــيــــفــــة بـــــــن زايـــــــــــد آل نــــــهــــــيــــــان، رحــــمــــه الــــــلــــــه، مـــــــؤكـــــــدا أنــــــــه مـــــحـــــظـــــوظ، كـــونـــه موجودا يف الصورة التذكارية. وقال ســــــــــالــــــــــم إن حــــــــــضــــــــــور ســــــــــمــــــــــوه املـــــــــــبـــــــــــاراة النهائية لكأس الرابطة بداية الشهر الــــجــــاري بــــن الـــعـــن وشــــبــــاب األهـــــيل، كـــــــــــــان بــــــمــــــثــــــابــــــة عـــــــيـــــــديـــــــة لــــــلــــــريــــــاضــــــيــــــن، مـــــــــــشـــــــــــرا إىل أن ســــــــــمــــــــــوه قــــــــــريــــــــــب مــــن الــــــــريــــــــاضــــــــيــــــــن. وأكــــــــــــــــد أن كــــــــــل ريــــــــــايض يـــحـــظـــى بـــــخـــــوض مــــــبــــــاراة تــــحــــت أنــــظــــار ســمــوه يـجـد نـفـسـه حـصـل عــى حـافـز كبر، يتوجب معه تحقيق االنتصار، وقــــــــــــال: «كــــــــــان حـــــــافـــــــزاً كــــــبــــــراً لـــالعـــبـــن خالل نهايئ كأس الرابطة، كما قلت ال يـــــــــوجـــــــــد حـــــــــافـــــــــز أكـــــــــــــــر مـــــــــــن تــــحــــقــــيــــق األلقاب تحت أنظار سموه».
سالم جوهر:
«ال يوجد حافز أكبر من تحقيق األلقاب تحت أنظار سموه».