جهاز أبوظبي لالستثمار في المركز الرابع عالميا بين أكبر 10 صناديق سيادية
بـــــــــــأوامـــــــــــر مــــــــــن املــــــــغــــــــفــــــــور لـــــــــــــه، الـــــشـــــيـــــخ خـــلـــيـــفـــة بـــــن زايــــــــد آل نــــهــــيــــان، رحـــمـــه الـــــــلـــــــه، تـــــــم تـــــأســـــيـــــس جــــــهــــــاز أبــــوظــــبــــي لـــــــــــــــــالســـــــــــــــــتـــــــــــــــــثـــــــــــــــــمـــــــــــــــــار، بــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــدف إدارة االســــــــتــــــــثــــــــمــــــــارات املـــــــالـــــــيـــــــة يف اإلمــــــــــــــــارة، لــــضــــمــــان تـــــوفـــــري مـــــصـــــدر دخــــــــل ثـــابـــت لألجيال املقبلة.
وبـــــنـــــهـــــايـــــة الـــــــعـــــــام املـــــــــــــايض، حـــــل جــهــاز أبــوظــبــي لـالسـتـثـمـار )ADIA( يف املــــركــــز الـــــرابـــــع عــــاملــــيــــا بــــن أكــــــر 10 صــنــاديــق ســـيـــاديـــة، مـــن حــيــث قيمة األصول التي يديرها، وفقا ألحدث تــــــصــــــنــــــيــــــف مــــــــــــن مـــــــعـــــــهـــــــد الـــــــصـــــــنـــــــاديـــــــق الــــســــيــــاديــــة ،SWFI وبــــلــــغــــت قــيــمــة األصــــــــــول الـــــتـــــي يــــديــــرهــــا «أديــــــــــــا» نــحــو 698 مليار دوالر.
وتـــأســـس الـــجـــهـــاز يف عــــام 1976 كـــمـــؤســـســـة اســـتـــثـــمـــاريـــة عـــاملـــيـــة ذات أصـول متنوعة تعمل عى استثمار املـــــــــــــــــــــــوارد املـــــــــالـــــــــيـــــــــة، وهــــــــــــــــذا نـــــــيـــــــابـــــــة عــــن حـــــــــكـــــــــومـــــــــة أبــــــــــــوظــــــــــــبــــــــــــي، ومـــــــــــــــــن خـــــــــالل اســـــــراتـــــــيـــــــجـــــــيـــــــة مـــــحـــــكـــــمـــــة تـــــــــركـــــــــز عــــى تحقيق العائدات عى املدى الطويل لــــــــــإلمــــــــــارة، حـــــيـــــث تــــمــــتــــلــــك املـــــؤســـــســـــة مــــحــــفــــظــــة مـــــتـــــنـــــوعـــــة تـــــغـــــطـــــي مــــنــــاطــــق جـــــغـــــرافـــــيـــــة مـــــتـــــعـــــددة عـــــــى الـــصـــعـــيـــد الــعــاملــي يف مـخـتـلـف أنـــــواع األصــــول، ما يعمل عى تحقيق عائدات ثابتة وطـــــــــــــويـــــــــــــلـــــــــــــة األمـــــــــــــــــــــــــــد خــــــــــــــــــــــالل دورات األســـــــــــــــواق املــــخــــتــــلــــفــــة، هـــــــــذا مـــــــا مـــكـــن جـــهـــاز أبــوظــبــي لــالســتــثــمــار لـلـبـعـثـات االســــــتــــــثــــــمــــــاريــــــة مــــــــن تــــحــــقــــيــــق أفــــضــــل اإلنــــــــجــــــــازات عـــــى مـــــــدى أكـــــــر مـــــن 40 عاماً.
ومـــنـــذ تــأســيــســه، يـــقـــوم الــجــهــاز بـــــــاالســـــــتـــــــثـــــــمـــــــار عـــــــــاملـــــــــيـــــــــا مـــــــــــن مـــــــــقـــــــــره يف أبـــوظـــبـــي، وكـــــان ذلــــك يــعــد أمــــــرا غري اعـــــــــــــتـــــــــــــيـــــــــــــادي، يف وقـــــــــــــــــت كـــــــــــانـــــــــــت فـــــيـــــه الــــتــــكــــنــــولــــوجــــيــــا أقــــــــل تـــــــطـــــــورا مــــمــــا هـــو عــــــــــلــــــــــيــــــــــه الــــــــــــــــــوضــــــــــــــــــع الـــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــوم، وكــــــــــــــــــان املـــــســـــتـــــثـــــمـــــرون حــــيــــنــــهــــا يـــــتـــــخـــــذون مـــن لــــنــــدن ونــــيــــويــــورك مــــقــــرا ألعـــمـــالـــهـــم، وقــــــد أتـــــــاح ذلــــــك لـــلـــجـــهـــاز اســـتـــقـــطـــاب الــــــكــــــفــــــاءات والـــــــخـــــــرات الـــــدولـــــيـــــة إىل أبـــــــوظـــــــبـــــــي، وتـــــــوفـــــــري فــــــــــرص تــــدريــــبــــيــــة قيمة للكفاءات الوطنية.
ومـــــــــن املــــــــقــــــــوالت الــــــشــــــهــــــرية الــــتــــي تــخــلــد مــــا قـــــام بــــه الـــشـــيـــخ خــلــيــفــة بـن زايد آل نهيان، رحمه الله، بمناسبة تــــــــــأســــــــــيــــــــــس الـــــــــــــجـــــــــــــهـــــــــــــاز، إن «هــــــــدفــــــــنــــــــا األســـايس يف دولـــة اإلمــــارات هــو بناء الوطن واملـواطـن، وإن الجزء األكر من دخل البالد ُيسّخر لتعويض ما فـــــــــــاتـــــــــــنـــــــــــا، والــــــــــــلــــــــــــحــــــــــــاق بــــــــــــركــــــــــــب األمــــــــــــــم املتقدمة يف محاولة منا لبناء بلدنا».
وبفضل توجيهاته يعد الجهاز الـــــيـــــوم مــــؤســــســــة اســــتــــثــــمــــاريــــة عـــاملـــيـــة مــتــعــددة الــثــقــافــات تـضـم 1700 من الــــــــكــــــــوادر الــــبــــشــــريــــة املـــــؤهـــــلـــــة، والــــتــــي أثبتت جدارتها يف االستثمار يف أكر مـــــــــن 24 فــــــئــــــة رئــــــيــــــســــــة وفـــــــرعـــــــيـــــــة مـــن األصول.
ويــــــــــــواصــــــــــــل الـــــــــجـــــــــهـــــــــاز، مـــــســـــريتـــــه مستلهما القيم واملــبــادئ الـتـي طاملا ارتـــــــــــكـــــــــــز عــــــلــــــيـــــهــــــا نـــــــجـــــــاحـــــــه عـــــــــــى مـــــــدى الـــــعـــــقـــــود األربـــــــعـــــــة املـــــاضـــــيـــــة. ويـــمـــكـــن رؤية هذه املسرية املتواصلة عى مر السنن يف االلتزام بالتنوع واإلدارة السليمة للمخاطر والضوابط، ويف اإلصـــــــــــرار عـــــى الــــحــــفــــاظ عـــــى ســمــعــة اإلمـــــــــــــــــارات، ويــــظــــهــــر ذلــــــــك جــــلــــيــــا مـــن خـــــالل الـــركـــيـــز عــــى تــعــلــيــم وتــطــويــر املــوظــفــن، وتــكــويــن عـــالقـــات طويلة األمــــــد مــــع الــــشــــركــــاء أســـاســـهـــا الــثــقــة والتفاهم واالحرام املتبادل.
وكــــــمــــــا كـــــــــان الـــــــحـــــــال يف املـــــــــايض، التـــــــــــــــزال ثـــــقـــــافـــــة الــــــجــــــهــــــاز تـــــرتـــــكـــــز عـــى الــــــتــــــعــــــاون واحــــــــــــــرام آراء اآلخـــــــريـــــــن، ويــــــــــــشــــــــــــارك هـــــــــــــذا االلـــــــــــــتـــــــــــــزام الــــــــــكــــــــــوادر الــــبــــشــــريــــة الـــــتـــــي تـــــــــدرك مـــســـؤولـــيـــتـــهـــا لتحقيق رسالة الجهاز واإلسهام يف ازدهار أبوظبي مستقبال.