موظف يبتز زوج شقيقته بـ «محادثات غرامية»
أدانــــــــــــت مــــحــــكــــمــــة الـــــجـــــنـــــايـــــات يف دبـــــي مــوظــفــاً (عـــربـــيـــاً)، ابـــتـــز زوج شـقـيـقـتـه بـــصـــور مـــحـــادثـــات غـــرامـــيـــة بــيــنــه وبـــن حـــــــــســـــــــاب بـــــــــاســـــــــم امـــــــــــــــــــرأة عــــــــــى شــــبــــكــــة «فــيــس بـــوك»، حـيـث تــولــت الــزوجــة تــــــــــصــــــــــويــــــــــر املــــــــــــــحــــــــــــــادثــــــــــــــات الــــــــــغــــــــــرامــــــــــيــــــــــة، وأرســـلـــتـــهـــا إىل شــقــيــقــهــا، الـــــذي هـــدد الـــــزوج بـــإرســـال نــســخــا مــنــهــا إىل مـقـر عــمــلــه يف إحـــــدى املــــــدارس املـــعـــروفـــة، لـــــلـــــتـــــشـــــهـــــر بـــــســـــمـــــعـــــتـــــه لــــــــــــدى إدارتــــــــــهــــــــــا وأولــيــاء أمــور الـطـلـبـة، ونـشـرهـا عى شــــــــبــــــــكــــــــات الــــــــــتــــــــــواصــــــــــل االجــــــــتــــــــمــــــــاعــــــــي، وإرســالــهــا إىل أهــلــه يف بـــاده، وذلــك بـــســـبـــب خـــــافـــــات أســـــريـــــة بـــــن املـــجـــنـــي عـلـيـه وزوجـــتـــه، امــتــدت إىل سـاحـات املحاكم.
وتــــــــــــفــــــــــــصــــــــــــيــــــــــــا، قـــــــــــــــــــــال الـــــــــــــــــــــــــــــــزوج يف تحقيقات النيابة العامة، إن هناك قــــــضــــــايــــــا أســـــــــريـــــــــة بـــــيـــــنـــــه وبـــــــــــن زوجــــــتــــــه مـــــنـــــظـــــورة أمــــــــــام املـــــحـــــاكـــــم الــــشــــرعــــيــــة، وأثـنـاء وجــوده يف مقر سكنه، تلقى رســـالـــة عـــر تـطـبـيـق «واتــــس أب» مـن هـــــــاتـــــــف شـــــقـــــيـــــق زوجـــــــــتـــــــــه، عــــــــبــــــــارة عـــن صــــــــــور مــــــــن مـــــــحـــــــادثـــــــات غــــــرامــــــيــــــة بـــيـــنـــه وبــــــن حــــســــاب بــــاســــم امــــــــــرأة، وابــــتــــزه وهـــــدده بــــإرســــال صـــــورة املـــحـــادثـــة إىل مــــــــديــــــــره يف الــــــعــــــمــــــل، وأولــــــــــيــــــــــاء أمــــــــور الطلبة، ومعارفه يف باده.
وكــشــف املـجـنـي عـلـيـه أن زوجـتـه الــــــتــــــي عـــــــى خـــــــــاف مـــــعـــــهـــــا، الــــتــــقــــطــــت صور املحادثات الغرامية، وأرسلتها إىل مديره يف العمل، بقصد إضراره
يف املـــــــكـــــــان الـــــــــــذي يــــعــــمــــل فــــــيــــــه، لـــــذا بادر بفتح باغ جنايئ بالواقعة.
مــــن جـــهـــتـــه، اعـــــــرف املـــتـــهـــم يف تـــحـــقـــيـــقـــات الــــنــــيــــابــــة بـــتـــهـــديـــد وابــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــزاز زوج شــــــــقــــــــيــــــــقــــــــتــــــــه، فــــــــــــــــــأحــــــــــــــــــالــــــــــــــــــتــــــــــــــــــه إىل مـــــــــحـــــــــكـــــــــمـــــــــة الــــــجــــــنــــــايــــــات الــــــتــــــي قـــــضـــــت عـــلـــيـــه غـــيـــابـــيـــا بـــغـــرامـــة 3000 درهـــــم، فعارض الحكم، ليتم النظر يف الــــــواقــــــعــــــة مـــــــجـــــــددا مـــن قبل هيئة املحكمة التي أيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدت إدانـــــــــــــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــــــــــــه، وخـــــــفـــــــضـــــــت الـــــــغـــــــرامـــــــة إىل 2000 درهم.
ودفـــــــــــــــــــــــــــع املــــــــتــــــــهــــــــم خـــــــــــــــــــــــال مــــــــحــــــــاكــــــــمــــــــتــــــــه بــــــــكــــــــيــــــــديــــــــة االتــــــــــــــهــــــــــــــام، لـــــــــــــــــــوجـــــــــــــــــــود خـــــــــــــافـــــــــــــات أســــريــــة بـــيـــنـــهـــمـــا، لــكــن ردت املــــــــــحــــــــــكــــــــــمــــــــــة بـــــــــــأن الـــــدفـــــع بــــكــــيــــديــــة االتـــــهـــــام مــــــــــــــــــــــــــــن أوجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه الــــــــــــــــــــــــدفــــــــــــــــــــــــاع املوضوعية التي ال تستوجب يف األصـــــــــــــل مــــــــن املـــــحـــــكـــــمـــــة رداً صــــريــــحــــا، مــــــــادام الـــــــرد يـــســـتـــفـــاد ضـــــــــمـــــــــنـــــــــا مــــــــــــن الــــــــــقــــــــــضــــــــــاء بــــــــــــاإلدانــــــــــــة اســـتـــنـــادا ألدلــــة الـــثـــبـــوت الـــتـــي أوردهــــا الحكم.
واســــتــــنــــدت يف حـــكـــم اإلدانــــــــة إىل اعــــــراف املـــتـــهـــم يف تــحــقــيــقــات الــنــيــابــة العامة بما يتطابق مع أقوال املجني عــلــيــه، مــشــرة إىل أن االعـــــراف جــاء عن إرادة حرة واعية تطمنئ لها.
وأوضحت أن التهديد قانونا هو كــــل عــــبــــارة مــــن شـــأنـــهـــا إزعــــــــاج املــجــنــي عـــلـــيـــه، وإلــــقــــاء الــــرعــــب يف نـــفـــســـه، أو إحـــداث الــخــوف عـنـده مــن خـطـر يــراد إيـــــقـــــاعـــــه بـــنـــفـــســـه أو مــــــالــــــه، ويــــعــــاقــــب عـــلـــيـــه ســـــــــواء كــــتــــابــــة أو شــــفــــاهــــة، وال يـــشـــرط أن يـــكـــون مـــصـــحـــوبـــا بــطــلــب،
وهــــذا يـتـحـقـق يف الـــواقـــعـــة، لــــذا يـــدان املــــــــتــــــــهــــــــم بــــــــــارتــــــــــكــــــــــاب جــــــــنــــــــايــــــــة الــــــتــــــهــــــديــــــد بـــــــــارتـــــــــكـــــــــاب جـــــــنـــــــايـــــــة أو بــــــــإســــــــنــــــــاد أمــــــــــور خادشة للشرف أو االعتبار عن طريق شـــبـــكـــة مـــعـــلـــومـــاتـــيـــة أو وســـيـــلـــة تـقـنـيـة معلومات.