المهري: المدرب المواطن أنجح من األجنبي في جوانب كثيرة
«الفرق الوحيد بين المدرب المواطن واألجنبي، أن األول ال يتحمل الضغط الذي يواجهه من الوسط الر ياضي بسهولة». «نجاح المدرب المواطن يعتمد على شخصيته، إذ يحتاج إلى تنمية عالقاته العامة مع إدارات األندية والجمهور». «من الضروري أال يتوقف المدرب عن العمل إذا ما
عـــــــــر املـــــــــــــدرب الـــــســـــابـــــق لــــفــــريــــقــــي دبـــــا الـــــحـــــصـــــن ومــــــصــــــفــــــوت، عـــبـــدالـــغـــنـــي املــــــــهــــــــري، عـــــــن تــــطــــلــــعــــاتــــه بـــــــــأن تــــقــــوم إدارات األندية بمراجعة توجهاتها الــــتــــي تـــعـــتـــمـــد عـــــى املـــــــــدرب األجـــنـــبـــي أكـــــــــــــــــــر مــــــــــــــن املــــــــــــــــــــــــــــدرب املـــــــــــــــــــواطـــــــــــــــــــن، يف املـــســـابـــقـــات الــــكــــرويــــة، وتــــحــــديــــداً يف الدرجة األوىل، ملا لذلك من أهمية يف دعــم مـسـرة الـكـرة اإلمــاراتــيــة يف الجانب التدريبي، واملدرب املواطن بشكل خاص، مشرا إىل أن بعض إدارات األنـــــــــــــــديـــــــــــــــة تــــــــمــــــــنــــــــح املـــــــــــــــــدرب األجنبي كل أشكال الدعم، مقابل دعـــــــم مــــــحــــــدود لـــــلـــــمـــــدرب املــــــواطــــــن، األمر الذي ال يخدم تطور الكفاءات الــــــــتــــــــدريــــــــبــــــــيــــــــة املــــــــــــواطــــــــــــنــــــــــــة، عــــــــــــى حــــد تعبره.
وقـــــــــــــــــــــــال املــــــــــــــهــــــــــــــري لــــــــــــــــــــــ«اإلمـــــــــــــــــــــارات الـــيـــوم»: «إن املــــدرب املـــواطـــن أنـجـح مــــــــن األجـــــــنـــــــبـــــــي يف جــــــــوانــــــــب كــــــثــــــرة، واإلنـــــــــــجـــــــــــازات تــــتــــكــــلــــم عـــــــن نـــفـــســـهـــا، ومـــــــنـــــــهـــــــم املــــــــهــــــــنــــــــدس مـــــــــهـــــــــدي عـــــــي، وعــــــــــــيـــــــــــــد بــــــــــــــــــــــــــــــــــــاروت، وعــــــــــبــــــــــدالــــــــــعــــــــــزيــــــــــز الــعــنــري، وولــيــد عـبـيـد، والــدكــتــور عــــبــــدالــــلــــه مــــســــفــــر، وجــــمــــيــــع هــــــؤالء حـــــــــصـــــــــلـــــــــوا عـــــــــــــى بـــــــــــــطـــــــــــــوالت مـــــحـــــلـــــيـــــة ودولية، بينما لم يتمكن مدربون أجانب كر من تحقيق اإلنجازات،
لـــــــــــــذلـــــــــــــك أصـــــــــــــبـــــــــــــح مـــــــــــــــن املـــــــــــــهـــــــــــــم دعــــــــــم املــــــــواطــــــــنــــــــن ولــــــــــــو بــــــاملــــــســــــتــــــوى نـــفـــســـه للمدربن األجانب».
وأضــــــــــاف املــــــهــــــري، الـــــــــذي يــعــتــر املــــــــــــــدرب عـــــبـــــدالـــــلـــــه صـــــقـــــر قـــــــدوتـــــــه يف الــــتــــدريــــب: «املـــــــــدرب املـــــواطـــــن قـــريـــب مـــــــن الــــــاعــــــبــــــن بـــــالـــــلـــــغـــــة والـــــــــعـــــــــادات االجـــتـــمـــاعـــيـــة، وكـــثـــر مـــن الـــجـــوانـــب املــهــمــة، الـــفـــرق الــوحــيــد بـــن املـــدرب املواطن واألجنبي هو أن املواطن ال يتحمل الضغط الـذي يواجهه من الـــــــوســـــــط الــــــــريــــــــايض بـــــســـــهـــــولـــــة، عـــى الــــعــــكــــس مـــــن األجـــــنـــــبـــــي، داعــــــيــــــا إىل إشــــــــــــــــــــــــــراك املــــــــــــــــدربــــــــــــــــن املــــــــــــواطــــــــــــنــــــــــــن يف الـــــــــــــــــــــدورات الـــــــتـــــــي تــــــطــــــورهــــــم يف هــــــذا الـــــجـــــانـــــب املـــــــهـــــــم، وشـــــخـــــصـــــيـــــا هـــــديف الــــتــــدريــــب يف املــــحــــرفــــن مـــســـتـــقـــبـــا، وأعـــتـــز بــتــجــربــتــي الــحــالــيــة يف دوري األوىل». وأضـــــــــــاف: «نـــــجـــــاح املـــــــدرب املواطن يعتمد عى شخصيته، إذ يـــحـــتـــاج إىل تــنــمــيــة عـــاقـــاتـــه الــعــامــة مـــــــــع إدارات األنـــــــــــديـــــــــــة والــــــجــــــمــــــهــــــور تــزامــنــا مـــع املـــــردود الــتــدريــبــي الـفـنـي والـــذهـــنـــي الـــــذي يــتــمــتــع بـــه كــمــدرب لــــــي يــــــواصــــــل الــــــنــــــجــــــاح، فـــــضـــــا عـــن أســــلــــوب تـــعـــامـــلـــه مــــع الـــاعـــبـــن مـن دون أن يجامل عى حساب عمله وتــــــــطــــــــلــــــــعــــــــاتــــــــه.. مــــــــــن الــــــــــــــضــــــــــــــروري أال يـــتـــوقـــف املـــــــــدرب عـــــن الـــعـــمـــل إذا مــا تــــــــعــــــــرض لـــــــــراجـــــــــع الــــــنــــــتــــــائــــــج بــــشــــكــــل
مــــفــــاجــــئ، األمــــــــر الــــــــذي يــــتــــعــــرض لــه املــدربــون املـواطـنـون عـــادة». وأكمل أنــه يتطلع لـقـيـادة الــفــرق لـإنـجـاز، وأنــــــــــــه لـــــيـــــس مـــــــــدربـــــــــا لــــــفــــــرق الــــقــــســــم الــــثــــاين يف دوري الــــــهــــــواة، بــــل لـــديـــه الــــــــقــــــــدرة عـــــــى قـــــــيـــــــادة أقــــــــــــوى الـــــفـــــرق مــهــمــا كــــان تــطــلــعــهــا، بـــشـــرط تــوافــر عـنـاصـر املـــــردود الـفـنـي الــجــيــد، وأن طــــمــــوحــــه الـــحـــقـــيـــقـــي يــــرتــــقــــي إىل أن يــــــــــــــــدرب أحـــــــــــــد أنــــــــــديــــــــــة املــــــــحــــــــرفــــــــن يف املـــســـتـــقـــبـــل، أو أن يــــقــــود فـــريـــقـــا مـن الــــــــدرجــــــــة األوىل، ويـــــكـــــمـــــل مـــهـــمـــتـــه معه يف دوري األضواء، مشرا إىل أن فـــلـــســـفـــتـــه الــــتــــدريــــبــــيــــة تـــــركـــــز عــى األداء الجماعي أكــر مـن االعتماد عى الاعب النجم يف الفريق، وقد أثــــبــــتــــت تـــــجـــــاربـــــه الــــشــــخــــصــــيــــة نـــجـــاح ذلــــــــــــــــك، وعـــــــــــــى الــــــــــرغــــــــــم مــــــــــن أهـــــمـــــيـــــة وجود الاعب املميز، إال أنه يفضل الـــلـــعـــب مـــعـــتـــمـــدا عــــى أداء الــفــريــق الـــــــكـــــــامـــــــل. وســــــبــــــق لــــــلــــــمــــــدرب املــــهــــنــــي العمل يف أندية مصفوت ومسايف ودبـــــــــــــــــــا الـــــــــحـــــــــصـــــــــن، وفـــــــــــــــــــرق املــــــــــراحــــــــــل السنية يف نادي عجمان، ونجح يف جميعها يف تحقيق نـتـائـج إيجابية طـيـبـة، منها تحقيق املــركــز السابع مــــــــــع مـــــــصـــــــفـــــــوت يف املــــــــــوســــــــــم املــــــــــايض لــدوري الدرجة األوىل، محققا 35 نــــقــــطــــة، وهـــــــو أعـــــــى رصـــــيـــــد يــحــقــقــه النادي بالبطولة.