الشرقاوي السابق ماكجوان.. العين الفاحصة لمدرب أستراليا
«استمتعت بوقتي خالل مشواري مع فريق الشارقة، على الرغم من أنها كانت فترة قصيرة». «نسخة 2026 من المونديال ستكون بعد أربع سنوات، ووقتها سيصبح عمري 36 عاما».
يملك مدافع فريق الشارقة السابق، والــــــكــــــويــــــت الـــــكـــــويـــــتـــــي حــــــالــــــيــــــا، الـــــــــدويل األسرايل رايان ماكجوان، فكرة جـــــــــــــيـــــــــــــدة عـــــــــــــــن مـــــــــعـــــــــظـــــــــم العــــــــبــــــــي املــــنــــتــــخــــب الـــــوطـــــنـــــي اإلمــــــــــــــارايت، كونه سبق أن واجه معظمهم خــــــــــال مـــــــــشـــــــــواره الـــــقـــــصـــــر مـــع «املــــــــــــــلــــــــــــــك» يف مــــــــــوســــــــــم -2017 ،2018 وهـــو مـــا يـجـعـلـه بمثابة الـــعـــن الــفــاحــصــة ملـــــدرب منتخب بـــــــــــــــــــــــاده، غــــــــــــــراهــــــــــــــام أرنــــــــــــــــولــــــــــــــــد، خــــــــال مــــواجــــهــــة املـــلـــحـــق اآلســـــيـــــوي لــتــصــفــيــات كــــأس الــعــالــم لــكــرة الـــقـــدم املـــقـــررة يــوم الــســابــع مـــن شــهــر يــونــيــو املــقــبــل يف الــــــــــــــــعــــــــــــــــاصــــــــــــــــمــــــــــــــــة الــــــــــــقــــــــــــطــــــــــــريــــــــــــة الدوحة. ووصف مـــاكـــجـــوان يف حـديـثـه لــــــلــــــمــــــوقــــــع الــــــرســــــمــــــي لــاتــحــاد اآلســيــوي لــــــــــــقــــــــــــاء اإلمـــــــــــــــــــــــــــارات الـــــــشـــــــهـــــــر الـــــــــقـــــــــادم بـ«املواجهة الضخمة»، مؤكداً أهمية أن تكون تـــــحـــــضـــــراتـــــهـــــم لـــهـــا مــثــالــيــة حـــتـــى يــنــجــحــوا يف بــــــــلــــــــوغ املــــــلــــــحــــــق الــــــعــــــاملــــــي، لــتــصــحــيــح املـــســـار بـــعـــد خــيــبــة األمـــل التي أشار إىل أنها انتابتهم بعد فقدان فرصة التأهل املباشر لكأس العالم، بــــــــــعــــــــــد احــــــــــــــتــــــــــــــال املــــــــــــــركــــــــــــــز الـــــــــــثـــــــــــالـــــــــــث يف املـجـمـوعـة خـلـف الــســعــوديــة والــيــابــان عى التوايل. وكــــــــــــــون الــــــــــــــــدويل األســـــــــــــــــــرايل الـــــــــذي انــــتــــقــــل لــــصــــفــــوف الـــــشـــــارقـــــة قـــــــادمـــــــا مــن نــــــــادي غــــــــــوازو زهـــيـــنـــســـنـــغ الـــصـــيـــنـــي ملــــدة مـــوســـم مـــعـــرفـــة بـــالـــكـــرة اإلمــــاراتــــيــــة، إذ خاض مع «امللك» 12 مباراة كأسايس، قــــــبــــــل أن يـــــنـــــتـــــقـــــل لــــــصــــــفــــــوف بــــــــــرادفــــــــــورد اإلنــــــــجــــــــلــــــــيــــــــزي يف مـــــنـــــتـــــصـــــف املــــــــــوســــــــــم يف صـفـقـة مـربـحـة لـخـزيـنـة املــلــك، كـمـا أن الاعب حصل عى فرصة للتعرف إىل أجـواء الكرة الخليجية، إذ عاد الحقاً باالنتقال للكويت الكويتي.
وأشـــــــــــــار املــــــــدافــــــــع األســـــــــــــــرايل فــــرتــــه الــــــــســــــــابــــــــقــــــــة الـــــــــتـــــــــي قــــــــضــــــــاهــــــــا يف الــــــــشــــــــرق األوســــــــــــــــط مــــــــع فـــــــريـــــــق الــــــــشــــــــارقــــــــة كـــــانـــــت جــيــدة وهـــي ســبــب يف انــضــمــامــه الحــقــاً لـــــــفـــــــريـــــــق الـــــــــحـــــــــايل الــــــــكــــــــويــــــــت الــــــكــــــويــــــتــــــي، وقـــــــــال: «لــــقــــد اســـتـــمـــتـــعـــت حــــقــــا بــوقــتــي خــــــال مـــــشـــــواري مـــــع فــــريــــق الــــشــــارقــــة، عى الرغم من أنها كانت فرة قصرة، لـــــــــذلـــــــــك حـــــيـــــنـــــمـــــا تـــــلـــــقـــــيـــــت عـــــــــــــرض نــــــــــادي الــكــويــت الـــريـــايض عـــرفـــت أنـــهـــا سـتـكـون فرصة جيدة».
ويـــــــحـــــــظـــــــى رايــــــــــــــــــان مـــــــــاكـــــــــجـــــــــوان 23( عـــامـــا) بــثــقــة مــــدرب «الـــكـــنـــغـــارو» إذ إنــه كــــــــــــان أحــــــــــــد أعـــــــــمـــــــــدة املــــــنــــــتــــــخــــــب خــــــال مـبـاريـات الـتـصـفـيـات، وستحمل مــــواجــــهــــة املــــلــــحــــق خـــصـــوصـــيـــة أكـــــــــــــر بـــــالـــــنـــــســـــبـــــة لــــــــــه كـــــونـــــه ســــــــــيــــــــــحــــــــــظــــــــــى بـــــــــفـــــــــرصـــــــــة لـــــــــــــــــــــــــــــــقـــــــــــــــــــــــــــــــاء العـــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــي «األبـــــــيـــــــض» الــــذيــــن ســبــق أن واجـهـهـم مــــع «املـــــلـــــك»، كـمـا ســــــــــــتــــــــــــكــــــــــــون فـــــــــرصـــــــــة لتقديم «روشــتــة» إضافية
ملدربه حول الكرة اإلماراتية.
وأكد العب فريق الشارقة السابق أنــــــهــــــم كـــــفـــــريـــــق جــــــــاهــــــــزون بــــشــــكــــل جـــيـــد للقاء اإلمــــارات مطلع الشهر الـقـادم، مـــــضـــــيـــــفـــــا: «يــــــجــــــب أن نــــــحــــــرص عـــــــى أن تكون االستعدادات مثالية قبل بداية مــــــــــشــــــــــوار املــــــــلــــــــحــــــــق، نـــــــــأمـــــــــل أن نــــــتــــــجــــــاوز اإلمـــــــارات وبـــــرو عـــى الــــتــــوايل، نـــريـــد أن نبلغ املونديال، ألنه سيكون أمرا جيداً لــكــرة الــقــدم األســـرالـــيـــة». وأشــــار رايـــان إىل أنـــــه كـــــان مـــحـــظـــوظـــا بـــاملـــشـــاركـــة مـع مـــنـــتـــخـــب بــــــــاده يف نـــســـخـــة 2014 الـــتـــي أقيمت يف الرازيل، وقال: «لقد كنت الــــــفــــــرصــــــة،ً أريــــــــــد أن أكـــــــررهـــــــا مــــــجــــــدداً، مـــــحـــــظـــــوظـــــا، ألنـــــنـــــي حــــصــــلــــت عــــــى تــلــك أدرك أنني أحتاج لتقديم أفضل أداء من أجل أن أكون ضمن قائمة املنتخب الــــتــــي ســـتـــصـــل إىل قــــطــــر، ســـيـــكـــون أمــــــراً رائعا أن يحدث ذلك، هنالك كثر من الـاعـبـن الــذيــن هــم أفـضـل مـنـي، ولـم يظهروا يف كأس العالم مطلقا، لذلك أدرك أنـــــنـــــي مــــحــــظــــوظ بــــتــــلــــك الــــفــــرصــــة التي أرغب يف تكرارها».
وأكد العب فريق الشارقة السابق جاهزيته للمشاركة يف مباراة اإلمارات مطلع الشهر املقبل، وقال: «نأمل أن تـــكـــون مـــواجـــهـــة يـــونـــيـــو جـــيـــدة لـــنـــا، وأنـــا جـــــاهـــــز لــــلــــمــــشــــاركــــة، أتــــمــــنــــى أن نــحــقــق األداء األفضل، وأن أنجح مع املنتخب يف الـــتـــأهـــل هــــذا الـــعـــام لـــكـــأس الــعــالــم، ألن الــــــنــــــســــــخــــــة املــــــقــــــبــــــلــــــة مــــــــــن الـــــبـــــطـــــولـــــة ســــتــــكــــون بــــعــــد أربــــــــع ســــــنــــــوات، ووقـــتـــهـــا سيصبح عمري 36 عاما، وال يمكنني معرفة ما قد يحدث حينها».