Emarat Al Youm

عضو بالوطني تقترح إلغاء امتح

- مصباح أمين ⬛ رأس الخيمة

اقرحت عضو المجلس الوطني سمية حارب السويدي، إلغاء امتحان «الإمسات» لجميع أصحاب الهمم واستبداله باختبارات تقييم وإعطائهم فصاً تأهيلياً لدخول التعليم العالي يطور قدراتهم ويحقق قدرتهم عى استكمال مسرتهم التعليمية، باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من المسرة التعليمية والمهنية وسوق العمل، وذلك لوجود أربع فئات من أصحاب الهمم غر قادرين عى تجاوز الامتحان نظراً لنوعية إعاقتهم وعدم توفر الخدمات المناسبة لهم في مراكز تقديم الامتحان.

وأوضحت، ل«الإمارات اليوم» أنه يوجد أربع فئات من أصحاب الهمم يعانون صعوبة في تجاوز امتحان «الإمسات» نظراً لعدم وجود خدمات تناسب نوعية إعاقتهم في مراكز تقديم الامتحان،

وهم ضعاف البصر والصم والبكم وعدم الركيز، وتابعت أن اختبار الإمسات للطلبة الأصحاء وفي حال وجود طلبة من أصحاب الهمم يجب مراعاة نوعية الإعاقة لديهم.

ولفتت إلى أن معاير إعفاء أصحاب الهمم من امتحان «الإمسات» صعبة جداً ولا يمكن لبعض أصحاب الهمم تجاوزها، ما يؤدي إلى تركهم لامتحان نظراً لعدم وجود الخدمات في المراكز التي تناسب حالتهم أو رسوبهم بسبب عدم مواءمة الامتحان مع نوعية حالتهم الصحية.

وأضافت أنه من الشروط لإعفاء أصحاب الهمم من «الإمسات» أن يكون ضعيفاً في اللغة العربية والإنجليزي­ة والرياضيات في مهارتي القراءة والكتابة، وأن يكون ضعيفاً في القدرات أقل عن أقرانه بأربعة صفوف دراسية.

وأوضحت أن محدودية الخدمات المقدمة مع مراكز امتحان الإمسات لا تتناسب مع نوعية الإعاقة لدى أصحاب الهمم ولا تحقق رضا الطلبة ولا ذويهم، إذ إن الطلبة ضعاف البصر الشديد لا تتوافر لديهم شاشات كبرة الحجم، وأن الأجهزة الموجودة لا تتناسب مع حالتهم من تكبر الخط ووضوح صورة الشاشة وجودة إضاءتها، لذلك فإن بعض الطلبة تركوا الاختبار لعدم تمكنهم من إتمام الامتحانات بسبب عدم ماءمة الأجهزة مع حالتهم الصحية رغم تفوقهم الأكاديمي.

وأوضحت أن ضعاف البصر الشديد لا يعانون مشكات إعاقية سوى ضعف البصر، وأن من لديه ضعف بصر شديد لا يقل تحدياً عن بقية أصحاب الهمم من حيث الخدمات، ولفتت إلى أنه كان من المفروض أن يشملهم الإعفاء من امتحان الإمسات مثل طلبة الصم والبكم وعدم الركيز والتشتت.

وذكرت أنه من المفرض أن يتم شرح تعليمات ما قبل الاختبار للصم

والبكم من خال بث فيديو مسجل بلغة الإشارة حتى لا تضيع عليهم التعليمات أو الماحظات المتعلقة بالامتحان، باعتبار الامتحان أداة من أدوات التقييم والقياس.

وأشارت إلى أن طلبة عدم الركيز يفتقرون لغرف خاصة لأداء الامتحان، إذ إن أحد أساليب عاجهم أن يقوم الطالب برفع صوته في الإجابة عن الأسئلة كيا يضيع الركيز لديهم وهذا غر موجود في مراكز تقديم الإمسات، إضافة إلى عدم وجود أخصائي نفسي في المراكز، ما يؤدي إلى رسوب الطالب في الامتحان، أو عدم حصوله عى المعدل المطلوب.

وتابعت أن امتحان الإمسات غر مطوع لمصلحة أصحاب الهمم ولا توجد مواءمات تتناسب مع إعاقات أصحاب الهمم، حتى التجهيزات الموجودة في مراكز الإمسات تعاني بُعد دورات المياه الخاصة بهم، وعدم مواءمة المداخل والمخارج

وضيق الممرات التي لا تناسب حالتهم، إضافة إلى عدم وجود مواقف خاصة.

وأوضحت أن أصحاب الهمم ليس لهم أولوية للحصول عى مقاعد أو أولوية في مواعيد امتحان الإمسات، ما يدل عى أنه لا يتم تقديم تسهيات أو خدمات تتناسب مع نوعية الإعاقة، مشرة إلى أنه يجب أن يكون هناك تعاون وتنسيق مع إدارة الربية الخاصة في وزارة الربية والتعليم، وما بن الاختبارات الوطنية الدولية في ما يخص أصحاب الهمم.

وبينت أنه لا يتم منح الفئات الخمس من أصحاب الهمم وقتاً إضافياً كافياً لأداء الامتحان سوى 15 دقيقة، مقارنة مع أقرانهم من أصحاب الهمم الذين يتم منحهم وقتاً إضافياً 100% في الامتحان، نظراً لنوعية إعاقتهم وهذا يعتر إجحافاً في حق بقية أصحاب الهمم.

«معايير إعفاء أصحاب الهمم من امتحان ال)إمسات( صعبة جداً، ولا يمكن لبعض أصحاب الهمم تجاوزها.»

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates