«طيران الإمارات»: الطلب على السفر إلى دبي أعلى من مستويات 2019
قال الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في «طران الإمارات»، عدنان كاظم، إن «نحو 30 إلى 40% من السعة المقعدية التي تشغلها )الناقلة( في الوقت الحالي لخدمة الطلب على السفر إلى دبي»، مشراً إلى قوة الطلب على السفر إلى دبي خال هذه الفرة بالتزامن مع موسم الشتاء.
وأضاف أن «ديسمر يعتر من الأشهر التي تشهد طلباً قوياً على السفر إلى دبي»، موضحاً أن «الطلب على السفر إلى دبي أقوى من مستويات ما قبل الجائحة، الذي كان بن 20 و25% عادة من حجم السعة المقعدية التي كانت تشغلها الناقلة».
وذكر أن «رحات )طران الإمارات( تسجل عامل حمولة مرتفعة للغاية خال ديسمر ،»2022 لافتاً إلى أن «نسب إشغال رحات الناقلة جيدة جداً، والرحات تسجل نسب إشغال مرتفعة إلى العديد من الوجهات حول العالم، وذلك رغم تفاوت نسب الإشغال بن رحات الذهاب والعودة، بشكل عام».
وتوقع كاظم أن تواصل «طران الإمارات»، تسجيل معدلات إشغال ذات مستويات صحية على من رحاتها، موضحاً أن هذا الطلب يستمر حتى يناير المقبل، فضاً عن شهري فراير ومارس 2023.
وأوضح أن «الناقلة» تعمل على دعم حركة المسافرين من وإلى دبي بشكل أكر، إضافة إلى مسافري الرانزيت من دبي وإلى ما بعدها.
وأضاف كاظم أن «طران الإمارات» تعمل بأكر من 80% من السعة التشغيلية مقارنة بمستويات عام 2019، أي قبل الجائحة، لافتاً إلى أن الناقلة تشغل حالياً جميع طائرات ال«بوينغ 777» في أسطولها، إضافة إلى 83 طائرة من طراز «إيرباص إيه 380»، تعمل على مختلف الوجهات.
وتوقع أن يتم تشغيل جميع الطائرات في أسطول الناقلة من طراز «إيرباص إيه 380 العماقة»، مع نهاية العام 2023، لافتاً إلى أن الناقلة تواصل وضع هذه الطائرة لخدمة الوجهات التي تشهد طلباً مرتفعاً.
وبنّ أن «عودة السعة التشغيلية للأسطول بكامله ووضع المزيد من طائرات )إيرباص إيه 380) في الخدمة، سيساعد الناقلة على الاستحواذ على حصة مهمة من الطلب على السفر في الأسواق الدولية».
وأشار إلى أنه عند استعادة جميع خطوط الناقلة، خصوصاً بعض الأسواق من الشرق الأقى، واستعادة كل السعة التشغيلية إلى ما قبل «كوفيد-19»، ستعود حصة دبي من السفر بنسبة 25% من الطلب الإجمالي للناقلة.
وأضاف كاظم: «سنعمل على
إعادة السعة التشغيلية إلى مستويات ما قبل الجائحة »، موضحاً «إننا «استعدنا 95% من عدد الوجهات بما يعادل 143 وجهة، ونسعى للوصول إلى نسبة 100.»%
وأشار إلى أن «الحركة من بعض الأسواق مثل الصن، لم تعد إلى سابق عهدها، لكننا نعمل على أسواق وفرص جديدة، حيث رأينا أعداداً من المسافرين من أمركا وكندا، وغرهما من الأسواق الدولية .»