«موارد الفجيرة»: ارتفاع في طلبات الإجازة السنوية للموظفين تزامنا مع عطل المدارس
حاجة العمل في المؤسسات وإنتاجيتها المستمرة تعتمدان على تنظيم الإجازات السنوية.
أفاد مدير دائرة الموارد البشرية في الفجرة، محمد الزيودي، ل «الإمارات اليوم » بأن ارتفاع طلب الموظفن لإجازاتهم السنوية تزامناً مع عطل المدارس يرفع من جودة الحياة التي من شأنها تضاعف إنتاجية موظفي الدوائر المحلية والاتحادية، بشرط أن تتم بشكل مدروس دون أن تتعارض ومقتضيات العمل.
وذكر أن طلب الإجازات السنوية التي يتوافق توقيتها مع عطل المدارس والتي تشكل فيها نسبة الموظفات أكر من الموظفن، يعتر أمراً طبيعياً وصحياً، خصوصاً إذا نظر أصحاب القرار في المؤسسات بشأن هذه الإجازات نظرة إيجابية لما ستحققه من الاهتمام بالجانب الاجتماعي ومراعاة ترفيه الأطفال والطلبة خال عطلهم، بدلاً من بقائهم في المنازل دون أنشطة، الأمر الذي ينعكس سلباً عليهم.
ونوه الزيودي إلى أن رفض أصحاب القرار في العمل لإجازات الموظفن خال عطل أبنائهم يخفض من جودة العمل والإنتاجية عند بعضهم، نظراً للضغوط التي يعانونها أثناء عطلة أبنائهم التي تتمثل في وضع خطط ترفيهية بالإضافة لتخصيص وقت أطول لهم
«رفض إجازات الموظفين خلال عطل أبنائهم يخفض جودة العمل وإنتاجية الموظف .»
لتنمية مهاراتهم وتعزيز قدراتهم، بالإضافة للخروج للتنزه لساعات متأخرة، وذلك عى حساب صحتهم الجسدية والنفسية.
وقال الزيودي إن حاجة العمل في المؤسسات وإنتاجيتها المستمرة تعتمدان عى حسن تصرف واتخاذ قرار المديرين ورؤساء الأقسام فيها من خال تنظيم عملية الإجازات السنوية بن الموظفن، بما يسمح لكل موظف بأن يأخذ حقة من رصيد إجازاته السنوية دون أن يؤثر بشكل أو بآخر عى مقتضيات العمل، مؤكداً أن نتائج تنظيم الإجازات بن الموظفن ستنعكس إيجاباً عى مستوى العمل.
من جهة أخرى نص المرسوم بقانون اتحادي رقم 33 لسنة 2021 بشأن تنظيم عاقات العمل عى أنه يجب أن يتمتع العامل بإجازته في سنة استحقاقها، ولصاحب العمل أن يحدد مواعيد هذه الإجازات وفقاً لمقتضيات العمل وبالاتفاق مع العامل، أو يمنحها بالتناوب بن عمال المنشأة، وعليه إشعار العامل بالموعد المحدد لإجازة قبل شهر، وأنه يحق للعامل بموافقة صاحب العمل ترحيل رصيد إجازته السنوية أو أياماً منها إلى السنة التالية، ويستحق العامل الأجر عن مدة إجازته السنوية التي قضاها في العمل، وتحسب وفق الأجر الأساسي.