10.8 لاف دسرومهالدرام تةحرم التوأم «محمد» و«علي» التعليم

الأب يعيل أسرة من 8 أفراد.. وظروف مرضية أقعدته عن العمل.

تعرّض )أبومحمد سوري( لظروف ومشكات صحية، قلبت حياته رأساً عى عقب، إذ أصيب أخراً بمرض «الديسك»، ما أدى إلى حرمانه من عمله كسائق شاحنة في شركة خاصة، وخسر مصدر دخله الوحيد، الأمر الذي أدى إلى تراكم الديون والالتزامات المالية عى عاتقه، وعجز عن سداد 10 آلاف و838 درهماً، الرسوم الدراسية لابنيه التوأمن )محمد وعي- 9 سنوات(، اللذين يدرسان بالصف الثاني الابتدائي، في إحدى المدارس الخاصة في إمارة عجمان، ما يهدد بعدم استكمال مشوارهما التعليمي للفصل الدراسي الثاني. ويناشد )أبومحمد( أصحاب الأيادي البيضاء مد يد العون، ومساعدته في سداد الرسوم الدراسية لطفليه حتى يتمكنا من إكمال دراستهما. وروى )أبومحمد( ل«الإمارات اليوم» قصة معاناته مع المرض والمشكات المالية، قائاً إنه حضر إلى الدولة منذ سنوات عدة، والتحق بالعمل في شركة خاصة في مهنة سائق شاحنة، وكانت كل أموره تسر بوترة طبيعية، حتى بدأ أخراً يعاني مشكات في عضات الظهر، وعى الرغم من ذلك كان يتحامل عى نفسه حتى لا يفقد وظيفته، ومنذ عامن أصيب بآلام حادة في منطقة الظهر، وتوجه إلى المستشفى، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل والأشعة تبنّ إصابته بمرض «الديسك»، ومشكات صحية أخرى. وأوضح أن طبيعة عمله تحتاج إلى الجلوس خلف مقود السيارة ساعات طويلة دون توقف، وحذره الأطباء من الاستمرار في عمله حتى لا يتفاقم وضعه الصحي، وقد يؤدي إلى عدم قدرته عى السر، لذا اضطر إلى التخي عن عمله، بسبب وضعه الصحي السيئ، وفقدت الأسرة مصدر الدخل الوحيد، الأمر الذي عرّض الأسرة لمشكات مالية كبرة، نتيجة تراكم الديون والالتزامات المالية عليه. وأضاف أن لديه سبعة أبناء، جميعهم في المراحل الدراسية المختلفة، وتكفلت إحدى الجمعيات الخرية في الدولة بمساعدة خمسة من أولاده، وسددت لهم الرسوم الدراسية ليكملوا عامهم الدراسي، ولكن التوأم )محمد وعي( لم يحصا عى مساعدة مثل بقية إخوانهما، ما يهدد بحرمانهما من استكمال دراستهما حال عدم سداد الرسوم الدراسية، عى الرغم من تفوقهما الدراسي، إلا أن إدارة المدرسة رفضت منحه مهلة جديدة للسداد. وأوضح أنه المعيل الوحيد لأسرته،

وبعدما ترك عمله، بدأ البحث عن فرصة عمل تائم ظروفه الصحية الراهنة، لكن دون جدوى، ويقتصر دخله حالياً عى بعض المساعدات التي يتلقاها من الأهل والجران، والجمعيات الخرية في الدولة، التي بالكاد تلبي الاحتياجات الأسرية الضرورية من مأكل ومشرب ومسكن. وناشد )أبومحمد( أهل الخر وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبر 10 آلاف و838 درهماً، قيمة الرسوم الدراسية المتراكمة عليه، حتى يتمكن طفاه )محمد( و)عي( من مواصلة دراستهما للفصل الثاني.